اطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء حملة معًا نحو جامعة خضراء مستدامة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعةأسيوط، وتحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، وذلك خلال الفترة من اليوم الثلاثاء الموافق 18 من يونيو، وحتى الخميس 27 من يونيو وذلك للتوعية، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات التغيرات المناخية، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، في مجالات إدارة المخلفات، والمواد الحيوية، والزراعة المستدامة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والمياه، وتقليل الانبعاثات، والمباني المستدامة.

 وصرح الدكتور أحمد المنشاوي إن الهدف الأساس  من الحملة التي تطلقها الجامعة،  هو غرس السلوك الإيجابي في نفوس الشباب؛  للحفاظ على البيئة، والتوعية؛  بأهمية  التنمية المستدامة، مشيرا أن الحملة تأتي بالتزامن مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

 وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن الحملةتستهدف الوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل المجتمع الجامعي وخارجه؛ لتعزيز التفاعل مع قضايا البعد البيئي في التنمية من خلال حلقات، ولقاءات علمية متخصصة، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كل إمكاناتها البشرية، والمادية، والمشاركة الفعالة في جميع المبادرات الوطنية التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات؛ في إطار دورها، ومسؤولياتها المجتمعية.

 وأشار الدكتور محمود عبدالعليم إلى إن الحملة تأتي في إطار توجه الدولة فيما يخص تعزيز وعي الشباب، وتثقيفه حول الاستراتيجيات، والبرامج، والسياسات التي تعمل عليها الدولة في مجال البيئة، مشيرا أن الحملة تعد محاولة جادة؛ لرفع وعي الشباب بمحاور التنمية المستدامة، والقيام بدور إرشادي؛ نحو كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالشكل الأمثل، وربط الشباب بالمشاركين الفاعلين في الحملة؛ سعيًا لتوسيع الاستفادة من إسهاماتهم، ومشاركاتهم، لافتا أن الحملة تتكامل مع مبادرات أخرى أطلقتها مختلف الوزارات.

  ويشارك في الحملة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في المجال البيئي بجامعة أسيوط وهم الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفي حمد وكيل كلية التربية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة الله راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،ومدير مركز مكافحة العدوي، والدكتور محمد الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، والدكتور عادل عبده أستاذ الهندسة الكهربائية ومدير مركز التنمية المستدامة، والدكتور حسن يونس أستاذ هندسة الطرق والمرور بكلية الهندسة، والدكتور محمد عبد العظيم نايل رئيس قسم الهندسة الكهربائية كلية الهندسة.

  وأضافت الدكتورة رحاب الداخلي منسق حملة  معًا نحو جامعة خضراء مستدامة والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، أن الحملة تستمر لمدة 10 أيام متتالية؛ يتم خلالها تنظيم لقاءات علمية متخصصة لأساتذة جامعة أسيوط، حول قضايا التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية الإعلام بإعتباره من أهم الوسائل التي تقوم بدور مهم فى تنمية الوعي بقضايا البيئة، وإقناع المواطن بدوره، وواجباته،  ومسئولياته تجاه البيئة، وفهمه لقضايا مثل التنمية المستدامة، ومعرفته لتأثير الكوارث، والحوادث البيئية، والتغيرات المناخية ؛على الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية

  والجدير بالذكر، أن الحملة تم تنفيذها بإدارة الإعلام بالجامعة، بمشاركة غريب خيري مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام، وأحمد نادي مدير إدارة الإعلام، ونادية سليم مدير إدارة العلاقات العامة، وأحمد سيد محرر وسائط متعددة ومونتير بإدارة الإعلام، ومحمود حسن محرر محتوى، ومحمد بيومي وأسامة عبدالحميد فني تصوير

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي والبيئة تطلق يوم البيئة الوطني الـ28

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة عن إطلاق "يوم البيئة الوطني" الثامن والعشرين تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا" بهدف تسليط الضوء على أسمى قيم ومبادئ الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة للمجتمع الإماراتي القديم، واتخاذها كأساس راسخ للبناء عليها ورفع وعي المجتمع تجاهها وتبنيها من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

ويأتي إطلاق يوم البيئة الوطني - الذي يحل في الرابع من فبراير من كل عام - تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا" ليواكب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، 2025 "عام المجتمع".

ويمثل المجتمع المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية في الدولة في كل المجالات، ويستطيع لعب دور كبير في تنمية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر.

وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: يلقي "يوم البيئة الوطني" هذا العام الضوء على ثقافة مجتمع دولة الإمارات المتأصلة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها، حيث تشكل البيئة في الإمارات ثروة طبيعية زاخرة بالتنوع في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن ثرائها بالكائنات الحية وتنوعها البيولوجي الهائل، الذي يُشكل بدوره وجدان الثقافة الإماراتية ويحمل العديد من الرموز التراثية التي تميز مجتمع الإمارات. وأضافت معاليها: ما كان يقوم به الأجداد قديماً من ممارسات صديقة للبيئة والطبيعة شكل وعي كبير وتراث حي نفخر به ونتوارثه جيل بعد جيل، ما جعل منه قوة تدفع جهودنا تجاه مستقبل مستدام لكل أبناء الإمارات ، ولابد أن يكون هذا الإرث هو الدافع لكل إماراتي من أجل تعزيز الاستدامة، مشيرة إلى أن "يوم البيئة الوطني" يحتفي بممارسات الأجداد المستدامة كأساس لترسيخ سلوكيات صديقة للبيئة في نفوس الأجيال القادمة وابتكار حلول لكافة التحديات المناخية والبيئية، ودفع التنمية المستدامة في كل المجالات".

وقالت: إن يوم البيئة الوطني فرصة مهمة لكل أفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات العمل المناخي والبيئي لدولة الإمارات، فالمجتمع هو الركيزة الرئيسية التي تبني عليها الدولة خططها التنموية لسنوات وعقود قادمة، ولابد أن يكون كل فرد يمتلك الوعي الكامل والقدرات التي تؤهله ليكون جزءاً من المنظومة لتعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للاستدامة والمستقبل.

وأضافت: لم تكن ممارسات وأنشطة المجتمع الإماراتي بمنأى عن الطبيعة والبيئة من حوله، بل كان المجتمع الإماراتي ولا يزال حاضناً للبيئة والطبيعة، يتأثر بها ويؤثر فيها بما ينفعه ويضمن استدامة الموارد الطبيعة وتنميتها لتدوم، وكانت تلك من أهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات والمستمدة من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي قال "من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل"، وهو النهج الذي يسير عليه مجتمع الإمارات في كل مجالات الحياة.

وذكرت معاليها أن ممارسات المجتمع الإماراتي تنوعت قديماً وتفاعله مع الطبيعة في الكثير من الأشكال والأنشطة، حيث شكلت البيئة مصدراً للحياة والطعام والمياه، وابتكر الإماراتوين منها العديد من الحرف والصناعات، بل امتدت تلك الممارسات لأكثر من ذلك لتكون الطبيعة مصدراً للتطيب والرياضات والاستشفاء. ولا يزال المجتمع الإماراتي محافظاً على أغلب تلك الممارسات، بل وابتكر طرقاً جديدة لتطويرها وتحسينها.

أخبار ذات صلة 6 أصناف من التمور الإماراتية تزين مهرجان الوثبة بأبوظبي رئيس الدولة: في "يوم البيئة الوطني" نستلهم إرثنا الثري والممتد في مجال الاستدامة

وأوضحت أنه من أبرز تلك الممارسات الزراعة والصيد بأدوات وأساليب مستدامة، والاعتماد على النخيل مصدر للغذاء والمواد الخام للعديد من الصناعات التقليدية كالـ “سعفيات”، كما استخدم المجتمع قديماً الثروة الحيوانية كمصدر للألبان والجلود ، فيما شكلت الطبيعة مصدراً ، أحسن الإماراتيون استغلاله ، خاصة في أنشطة الصيد والرياضة مثل "الصيد بالصقور" وسباقات الهجن، وتفاعل المجتمع الإماراتي قديماً مع ارتفاع درجات الحرارة بالعديد من الممارسات المستدامة مثل ابتكار "البراجيل" لتبريد غرف المنازل بشكل طبيعي.

وأكدت معاليها أن الممارسات المستدامة للمطبخ الإماراتي التقليدي تمثل علامة على تعزيز استفادة المجتمع من البيئة من حوله في تشكيل مجموعة من ممارسات الطهي التي لا تزال حاضرة بقوة على موائد الإماراتيين، بل وترتبط بالعديد من المناسبات التي تساهم في تكوين الشخصية الإماراتية، مشيرة إلى أنه بسبب ندرة المياه، استخدم المجتمع الإماراتي تقنيات بسيطة ومستدامة للبحث عن المياه وحفر الآبار، وتنقية المياه من الآبار والأودية للحصول على المياه الصافية.

وقالت: لا تزال طبيعة الإمارات تمنح المجتمع العديد من الحلول للعيش بصحة دائمة، حيث هناك العديد من العادات المجتمعية المتوارثة للاستعانة بالطبيعة في الاستشفاء والعلاج من الأمراض، وهي الحلول التي تثبت كل يوم فعاليتها لتعزيز صحة ووقاية المجتمع. تبدأ تلك الحلول القديمة من قلب الصحاري والجبال الإماراتية، حيث تزخر العديد منها بعيون المياه العذبة والكبريتية الحارة التي تتدفق بين الصخور وفي الأودية وبين قمم الجبال الصخرية العالية على مدار السنة.

وشددت أن دولة الإمارات تحرص على اتخاذ كافة التدابير للبناء على هذا الإرث الهائل وتحويله إلى منظومة عمل حكومي هدفها أن تكون البيئة مصدراً للحياة لكل إماراتي، ومنبع للمزيد من الفرص من أجل استشراف المستقبل، منوهة إلى أن سلوكيات الأجداد في المجتمع الإماراتي شكلت مصدر إلهام لمنظومة التشريعات والقوانين والمشاريع البيئية الحالية، ولا زالت هي الركيزة الرئيسية التي تقود جهود الحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من خيراتها.

وأضافت معاليها : أنه انطلاقاً من هذا المبدأ، يشكل يوم البيئة الوطني تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا" انطلاقة نحو إبراز ممارسات المجتمع الإماراتي قديماً تجاه البيئة والطبيعة واتخاذها مصدراً للحياة والحفاظ على استدامتها، لتكوين مفهوم شامل عن الاستدامة وتبنيه من قبل جميع أفراد المجتمع، واتباع نهج الأجداد من أجل دفع مسيرة الاستدامة في كل المجالات، مشيرة إلى أنه من أجل تفعيل هذا التوجه، تقوم وزارة التغير المناخي والبيئة وكافة الجهات المعنية في الدولة، بإقامة فعاليات وأنشطة مجتمعية حتى 4 يونيو المقبل الموافق لـ "يوم البيئة العالمي"، من أجل إلقاء الضوء على أفضل العادات والسلوكيات المستدامة لمجتمع الإمارات، وتبنيها بمنظور معاصر لمواجهة كافة التحديات البيئية الراهنة.

وذكرت أنه بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني، تنظم وزارة التغير المناخي والبيئة ومختلف الجهات الاتحادية والحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات العمل المدني في الإمارات، العديد من الفعاليات الرامية إلى تعزيز السلوكيات المستدامة وإشراك المجتمع في منظومة متكاملة لتمكينه من تبني نمط حياة صديق للبيئة، لافتة إلى أنه انطلاقاً من ذلك، تهدف الفعاليات إلى إبراز الهوية الوطنية المحبة للبيئة والطبيعة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنمية الاستفادة منها مع ضمان استدامتها، والبناء على الإرث الوطني الصديق للبيئة، وكيف يمكن أن يكون هذا الإرث هو الوقود الدافع لجهود جديدة ومبتكرة في هذا المجال لسنوات وعقود قادمة، بما يواكب خطط واستراتيجيات الدولة في هذا المجال، مؤكدة على أنه سيتم التركيز على العديد من المجالات خلال تلك الفعاليات، أهمها الزراعة المنزلية، والتنقل المستدام، والإدارة المستدامة للنفايات، والاستهلاك المسؤول للمنتجات والخدمات، وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والغذاء.

واختتمت معاليها بالقول: سنرحب بكل فئات المجتمع في فعاليات وورش لرفع الوعي تجاه تراثنا المزدهر بسلوكيات الحفاظ على البيئة، لنقوم بالبناء على هذا الإرث وترسيخ سلوكيات وعادات صديقة للبيئة، نطمح من خلالها أن يكون مجتمع الإمارات نموذج عالمي في تحقيق الاستدامة بمفهومها الشامل، فما يغرسه المجتمع اليوم، سنحصد ثماره في المستقبل. لتبقى جذورنا راسخة تحمل نجاحاتنا وإنجازاتنا في العمل البيئي وتتحول لإرث وطني تفخر به أجيال المستقبل.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي تحصل على المركز الثالث في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • بلدية أبوظبي تطلق حملة تنظيف للمواقع الإنشائية
  • عبدالله الجروان: «يوم البيئة الوطني» يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • رئيس دائرة الطاقة- أبوظبي : يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة سوهاج يُكرم فريق عمل تصنيف جرين ماتريكس للجامعات المستدامة
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم فريق عمل التصنيف الدولي جرين ماتركس للجامعات المستدامة
  • "طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • «التغير المناخي» تطلق يوم البيئة الوطني الـ28
  • التغير المناخي والبيئة تطلق يوم البيئة الوطني الـ28