جامعة أسيوط تطلق حملة معا نحو جامعة خضراء مستدامة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء حملة معًا نحو جامعة خضراء مستدامة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعةأسيوط، وتحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، وذلك خلال الفترة من اليوم الثلاثاء الموافق 18 من يونيو، وحتى الخميس 27 من يونيو وذلك للتوعية، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات التغيرات المناخية، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، في مجالات إدارة المخلفات، والمواد الحيوية، والزراعة المستدامة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والمياه، وتقليل الانبعاثات، والمباني المستدامة.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي إن الهدف الأساس من الحملة التي تطلقها الجامعة، هو غرس السلوك الإيجابي في نفوس الشباب؛ للحفاظ على البيئة، والتوعية؛ بأهمية التنمية المستدامة، مشيرا أن الحملة تأتي بالتزامن مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن الحملةتستهدف الوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل المجتمع الجامعي وخارجه؛ لتعزيز التفاعل مع قضايا البعد البيئي في التنمية من خلال حلقات، ولقاءات علمية متخصصة، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كل إمكاناتها البشرية، والمادية، والمشاركة الفعالة في جميع المبادرات الوطنية التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات؛ في إطار دورها، ومسؤولياتها المجتمعية.
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم إلى إن الحملة تأتي في إطار توجه الدولة فيما يخص تعزيز وعي الشباب، وتثقيفه حول الاستراتيجيات، والبرامج، والسياسات التي تعمل عليها الدولة في مجال البيئة، مشيرا أن الحملة تعد محاولة جادة؛ لرفع وعي الشباب بمحاور التنمية المستدامة، والقيام بدور إرشادي؛ نحو كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالشكل الأمثل، وربط الشباب بالمشاركين الفاعلين في الحملة؛ سعيًا لتوسيع الاستفادة من إسهاماتهم، ومشاركاتهم، لافتا أن الحملة تتكامل مع مبادرات أخرى أطلقتها مختلف الوزارات.
ويشارك في الحملة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في المجال البيئي بجامعة أسيوط وهم الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفي حمد وكيل كلية التربية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة الله راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،ومدير مركز مكافحة العدوي، والدكتور محمد الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، والدكتور عادل عبده أستاذ الهندسة الكهربائية ومدير مركز التنمية المستدامة، والدكتور حسن يونس أستاذ هندسة الطرق والمرور بكلية الهندسة، والدكتور محمد عبد العظيم نايل رئيس قسم الهندسة الكهربائية كلية الهندسة.
وأضافت الدكتورة رحاب الداخلي منسق حملة معًا نحو جامعة خضراء مستدامة والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، أن الحملة تستمر لمدة 10 أيام متتالية؛ يتم خلالها تنظيم لقاءات علمية متخصصة لأساتذة جامعة أسيوط، حول قضايا التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية الإعلام بإعتباره من أهم الوسائل التي تقوم بدور مهم فى تنمية الوعي بقضايا البيئة، وإقناع المواطن بدوره، وواجباته، ومسئولياته تجاه البيئة، وفهمه لقضايا مثل التنمية المستدامة، ومعرفته لتأثير الكوارث، والحوادث البيئية، والتغيرات المناخية ؛على الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية
والجدير بالذكر، أن الحملة تم تنفيذها بإدارة الإعلام بالجامعة، بمشاركة غريب خيري مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام، وأحمد نادي مدير إدارة الإعلام، ونادية سليم مدير إدارة العلاقات العامة، وأحمد سيد محرر وسائط متعددة ومونتير بإدارة الإعلام، ومحمود حسن محرر محتوى، ومحمد بيومي وأسامة عبدالحميد فني تصوير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.