سياسي جورجي يأمل في عودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وروسيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعرب رئيس حزب "التضامن من أجل السلام" الجورجي ميخائيل ججنتي، عن أمله في عودة الروح إلى العلاقات الدبلوماسية بين جورجيا وروسيا.
وقال في حديث للصحفيين: "نأمل أن يكون ما بدأناه قبل عام لصالح شعبنيا وبلدينا، لمصلحة شعبنا ولمصلحة الدولتين. لدينا أمل بعودة العلاقات الدبلوماسية وكذلك العلاقات التاريخية (مع روسيا)، التي كنا فخورين بها".
وفي منتصف مايو 2023، ألغت روسيا نظام التأشيرات للمواطنين الجورجيين، وكذلك الحظر الذي كان مفروضا على الرحلات الجوية المباشرة. وبات يمكن لمواطني جورجيا دخول الأراضي الروسية لمدة تصل إلى 90 يوما من كل 180 يوما للأغراض الدبلوماسية والرسمية والخاصة والتجارية والسياحية والإنسانية والتعليم قصير المدى.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة التلفزيون الجورجية المعارضة "متافاري أرخي"، نقلا عن مصدر، أن موسكو وتبليسي تعملان بنشاط على استعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة الجورجية في موسكو.
في الوقت الراهن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين روسيا وجورجيا واستمر الحوار بين البلدين في إطار محادثات جنيف حول منطقة القوقاز وكذلك من خلال المفاوضات بين السيناتور الروسي غريغوري كاراسين والممثل الخاص لرئيس الوزراء الجورجي بشأن تسوية العلاقات مع روسيا زوراب أباشيدزه، التي تجري منذ عام 2012 في براغ.
وقطع الجانب الجورجي العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، بعد اعتراف موسكو بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في 26 أغسطس 2008. ولا تعترف تبليسي بسيادة هاتين الجمهوريتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران القوقاز العلاقات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: نتمنى عودة العلاقات اللبنانية السورية لطبيعتها
بيروت - أعرب الزعيم السياسي اللبناني ورئيس "الحزب الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، الأحد 22 ديسمبر2024، عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "أصولها الطبيعية الدبلوماسية" في أعقاب سقوط حكم حزب البعث الشهر الجاري.
جاء ذلك أثناء لقائه في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع على رأس وفد من لبنان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال جنبلاط: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد".
وتابع: "الطريق طويل، ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي، وسأتقدم بمذكرة باسم نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" البرلمانية حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأردف الزعيم المنتمي للطائفة الدرزية: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، وأن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".
ويزور جنبلاط سوريا بعد 13 عاماً، ويرافقه أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى.
والخميس أعلن جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق خلال لقائه عبر الإنترنت ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية، وقال فيه إن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وفي 12 ديسمبر الجاري، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بالشرع، مهنئاً إياه والشعب والسوري بـ"الانتصار على نظام القمع"، ليكون أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، والأول الذي توجه إلى دمشق.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.