ارتفاع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية إلى أرقام قياسية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ارتفاع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية إلى أرقام قياسية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
علم إيران (سي إن إن)
في خطوة مفاجئة، أفادت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين عن تقديم طهران عرضًا "سخيًا" للولايات المتحدة في إطار محاولة لاستئناف المحادثات غير المباشرة بشأن القضية النووية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حساس للغاية، إذ تُظهر إيران استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات، بينما تنتظر رد واشنطن على هذا العرض الذي يعتبره المسؤولون الإيرانيون فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية بشأن الملف النووي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل السقوط: الدولار يحقق أرقامًا قياسية في عدن وصنعاء اليوم 7 أبريل، 2025 غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية قبل قليل 6 أبريل، 2025وفي تصريح رسمي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "الرسالة الأمريكية قد وصلت إلى إيران"، معلنًا عن تقديم طهران "عرضًا سخيا ومسؤولًا وحكيمًا" لبدء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة.
وأوضح بقائي أن هذا العرض قد تم إعداده بعناية، حيث أخذ في الحسبان "التاريخ والاتجاهات المتعلقة بالقضية النووية على مدار العقد الماضي"، ما يشير إلى رغبة إيران في إيجاد حل طويل الأمد لهذه الأزمة التي ألقت بظلالها على العلاقات الدولية والأمن الإقليمي.
وفي سياق متصل، أشار بقائي إلى أن إيران "تفضل التركيز على المقترح المقدم" في هذه المرحلة، وأنها ستتخذ القرارات المتعلقة بالتطورات المستقبلية "وفقًا للظروف وفي الوقت المناسب".
وأضاف المتحدث الإيراني أن طهران أرسلت بالفعل "رسالة الرد" إلى واشنطن، وتنتظر من الولايات المتحدة اتخاذ قرار بشأن هذه المبادرة. هذا التوجه يفتح المجال لتساؤلات عديدة حول إمكانية إعادة إحياء الاتفاق النووي بين البلدين في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
فيما يبقى الأمل معقودًا على رد فعل واشنطن، يبقى السؤال الأهم: هل ستستجيب الولايات المتحدة لهذا العرض الإيراني وتفتح الباب لمفاوضات جديدة يمكن أن تسهم في تهدئة الوضع النووي في الشرق الأوسط؟.