معهد سيبري: إسرائيل تمتلك 90 رأسا نووية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف تقرير أعده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" أن إسرائيل تعمل على تحديث "البلوتونيوم" في مفاعل ديمونة النووي.
وتعمل إسرائيل على تطوير البلوتونيوم الخاص بها في مفاعلها في منشأة الأبحاث النووية في ديمونا، وفقًا للتقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI حول الأسلحة النووية.
ونقلت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية عن التقرير قوله إن الباحثين أشاروا إلى أن إسرائيل لا تعترف علناً بامتلاك أسلحة نووية، لكنهم أضافوا أن إسرائيل تعمل على تحديث ترسانتها النووية من خلال تطوير البلوتونيوم الخاص بها.
ويصنف تقرير معهد "سيبري" إسرائيل في المرتبة الثامنة من حيث إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية المخزنة لديها.
وحدد المعهد بأن إسرائيل تمتلك 90 رأسا حربيا نوويا، وهي بذلك تتقدم على كوريا الشمالية التي تشير التقديرات إلى أنها تمتلك 50 رأسا نوويا.
وبحسب التقرير، تحتل روسيا المركز الأول بامتلاكها 4380 رأسا حربيا نوويا، تليها الولايات المتحدة بـ3708 رأسا نوويا، دون تغيير عن عام 2023.
وحلت الصين في المركز الثالث بنحو 500 رأس حربي، ارتفاعا من 410 في عام 2023، ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة.
وبحسب التقرير، فإنه في يناير 2024، كان لدى الهند 172 رأسا نوويا وباكستان 170 رأسا نوويا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل ديمونا معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أسلحة نووية البلوتونيوم سيبري الرؤوس الحربية النووية كوريا الشمالية روسيا الولايات المتحدة الصين الهند باكستان إسرائيل أسلحة نووية تطوير أسلحة نووية سلاح نووي إسرائيلي رؤوس نووية مفاعل ديمونا معهد سيبري معهد ستوكهولم الدولي ترسانة إسرائيل البلوتونيوم الرؤوس النووية إسرائيل ديمونا معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أسلحة نووية البلوتونيوم سيبري الرؤوس الحربية النووية كوريا الشمالية روسيا الولايات المتحدة الصين الهند باكستان أخبار إسرائيل أن إسرائیل رأسا نوویا
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. صراع متواصل يرفع مخاطر حرب نووية بين البلدين
توترت العلاقة بين القوتين النوويتين باكستان والهند، على خلفية الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.
ويرصد موقع "الفجر"، تاريخ الصراع المتواصل بين الهند وباكستان والذي من الممكن أن يرفع مخاطر حرب نووية بين البلدين.
بداية النزاع بين باكستان والهند
خاضت الهند وباكستان، 3 حروب منذ التقسيم عام 1947، الذي أنهى الوجود البريطاني في شبه جزيرة الهند.
ومنذ العام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة وتم تقسيمه بين البلدين.
الحرب الهندية الباكستانية عام 1947
بدأت الحرب بتصعيد سياسي ومناوشات عسكرية محدودة بين البلدين تلاها اقتتال عسكري شامل، بسبب قضية كشمير إذ رغبت كل من الدولتين ببسط سيطرتها على تلك المنطقة الإستراتيجية المهمة.
وانتهت الحرب بعد أن قسمت كشمير بينهما، فيما بات يعرف الآن بولاية جامو وكشمير الخاضعة للسيادة الهندية، وآزاد كشمير (كشمير الحرة) التابعة لباكستان.
الحرب الهندية الباكستانية عام 1965
اندلعت هذه الحرب، بعد أن نفذت باكستان عملية "جيبرالتار"، التي كانت تهدف إلى تسلل قوات داخل جامو وكشمير لخلق تمرد ضد حكم الهند.
وردت الهند بشن هجوم عسكري واسع النطاق غرب باكستان، تسبب بسقوط آلاف الضحايا من كلا الجانبين وشهدت أكبر اشتباك للمدرعات وأكبر معركة دبابات منذ الحرب العالمية الثانية.
وانتهت الحرب، بعد إعلان وقف لإطلاق النار بعد تدخل دبلوماسي من الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية.
الحرب الهندية الباكستانية عام 1971
هي الحرب التي أدت إلى فصل باكستان الشرقية عن الغربية وقيام جمهورية بنجلاديش، وبدأت بتصعيد سياسي صحبته عمليات عسكرية محدودة على الحدود استمرت ثمانية أشهر قبل أن يحدث الهجوم الشامل
وشنت باكستان هجمات على عدة أماكن على طول الحدود الغربية للهند مع باكستان، إلا أن الجيش الهندي نجح في الاحتفاظ بمواقعه، فيما رد الجيش الهندي سريعًا على تحركات الجيش الباكستاني في الغرب وحقق بعض المكاسب الأولية، بما في ذلك الاستيلاء على نحو 15010 كم مربع (5795 ميل) من الأراضي الباكستانية (وهي أرض حصلت عليها الهند في قطاعات كشمير الباكستانية والبنجاب الباكستانية والسند، غير أنها أعادتها إلى باكستان بموجب اتفاقية سيملا لعام 1972 كبادرة حسن نية).
واستسلمت القوات الباكستانية شرق باكستان، في غضون أسبوعين من القتال العنيف للقيادة المشتركة للقوات البنجلادشية والهندية، الأمر الذي أعقبه إقامة جمهورية بنجلادش الشعبية.
حادث وادي بيساران السياحي
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان، منذ أيام جراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي بالجزء الهندي من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا.
الهند تحمل باكستان مسؤولية الحادث
حمّلت السلطات الهندية، مسؤولة الحادث لإسلام آباد، وقامت بإغلاق مجالها الجوي ووقف التجارة، كما أعلنتا طردًا متبادلًا لمواطني البلدين.
تعليق الاتفاقيات المعمول بها بين البلدين
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قررت الهند بعد الحادث المأسوي تعليق مشاركتها في اتفاقية تقاسم المياه الحيوية مع باكستان، وهو إجراء عقابي قد يُلحق كارثة بقطاعي الزراعة والاقتصاد الباكستانيين.
فيما ردت الحكومة الباكستانية، وقالت إنها ستعدّ أي محاولة لقطع المياه "عملًا حربيًا.
باكستان تهدد الهند بحرب نووية
هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند بشن ضربة نووية، قائلًا إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، وتابع: "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء".
معاهدة مياه نهر السند
تعرف هذه المعاهدة بـ" نظام نهر السند"، وهي التي تنظم استخدام مياه 6 أنهار وروافدها بين الهند وباكستان، وتُحدد حقوق الطرفين والتزاماتهسما بشأن الاستخدام العادل لمياه النهر.
ووفقًا للمعاهدة يحق للهند الاستخدام غير المقيد لمياه الأنهار الشرقية الثلاثة: رافي، وسوتليج، وبياس، اثنان منها يتدفقان لاحقًا إلى باكستان.
أما باكستان فتمتلك السيطرة على الأنهار الغربية: السند، وتشيناب، وجيلوم، التي تمر عبر أراضٍ هندية قبل أن تصب في باكستان. وتُلزم المعاهدة الهند بالسماح بتدفق هذه المياه إلى باكستان دون عوائق.