تجددت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط سلاح الذخيرة بمنطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم، حيث سمع دوي انفجارات قوية، كما تستمر المعارك في عدة أحياء متاخمة لسلاح المدرعاتوكان الجيش أعلن أمس، تدمير عدد من الأهداف التابعة للدعم السريع في حي جبرة بمحيط سلاح المدرعات.

وتتواصل المواجهات العنيفة بين القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع في صحراء شمال دارفور، وقالت قوات الدعم السريع إن قواتها دمرت أهداف للحركات المسلحة في منطقة “أم بار” بولاية شمال دارفور.الشرق للأخبارإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم ودعوة أفريقية لوقف القتال

يواصل الجيش السوداني تقدمه الميداني في مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بالتوازي مع دعوة مفوض السلم والأمن الأفريقي بانكولي أديوي إلى وقف إراقة الدماء في السودان.

وقال الجيش السوداني إن قواته وصلت إلى ضاحية المايقوما بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.

وبث الجيش صورا تظهر جنوده وسط سكان ضاحية المايقوما بعد وصول جنود الجيش إليها وإبعادهم قوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني أعلن سيطرته على أجزاء واسعة من حي كافوري في الخرطوم بحري.

كما اتهم الجيش، أمس الأحد، قوات الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء أم دباكر وعدد من المرافق بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد.

وقال الجيش في بيان إن قوات الدعم السريع "درجت على استهداف كل مقدرات الأمة السودانية من بنى تحتية، من كهرباء ومياه ومرافق صحية وتعليمية".

وأضاف "وقد استهدفت المليشيا (الدعم السريع) محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة".

وتابع الجيش "لدينا كل التفاصيل المتعلقة بكل إمدادات السلاح التي ظلت تزوّد بها المليشيا قبل وأثناء هذه الحرب، وتفاصيل تتعلق بمسارات الرحلات الجوية".

"دولة داخل دولة"

في سياق مواز، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن 25 شخصا قتلوا، بينهم نساء وأطفال وعمال منظمات إغاثة، جراء الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

إعلان

وقال إن هذه الهجمات تسببت في فرار أكثر من 40 ألف نازح من المخيم إلى داخل الفاشر.

من جانبها، قالت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم إن الهدف الأساسي من هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور هو رغبتها في السيطرة على الفاشر، وإقامة "دولة داخل دولة"، وفق تعبيرها.

وأضافت سلوى آدم أن هذا "خطأ كبير يقع فيه من يدعمون هذه المليشيا"، حسب تعبيرها.

سياسيا، دعا مفوض السلم والأمن الأفريقي بانكولي أديوي إلى وقف إراقة الدماء في السودان.

وقال أديوي ردا على سؤال للجزيرة، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات القمة الأفريقية في أديس أبابا، إن استئناف عضوية السودان في الاتحاد مرهون بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي ودستوري.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
  • الخارجية السودانية: مقتل 433 شخصاً بهجمات لـ«الدعم السريع»
  • هجوم لقوات الدعم السريع يحول مخيما للنازحين في السودان "ساحات موت"  
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق
  • الجيش يتقدم بالخرطوم وقوات الدعم السريع تهاجم أهالي النيل الأبيض
  • فيديو .. الجيش السوداني يحقق انتصارات وتقدم في محاور بالخرطوم و يعلن السيطرة على سجن كبير في الخرطوم وأسر قائد في الدعم السريع
  • الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم ودعوة أفريقية لوقف القتال
  • البرهان يعين حاكمًا على ولاية تسيطر عليها الدعم السريع