تبدأ مصر للطيران الناقل الوطني جسرها الجوى غدا لنقل ضيوف الرحمن بعد إنتهاء مناسك الحج من الأراضي المقدسة إلى أرض الوطن بتسيير 9 رحلات جوية وذلك يوم  الأربعاء  19 يونيو  بواقع 8 رحلات بخط سير جدة - القاهرة 1 رحلة بخط سير الطائف - القاهرة وذلك لنقل حجاج بعثة وزارة الداخلية وتضامن المنيا وقرعة مجلس الشيوخ ومجلس النواب وحجاج الترانزيت وحج أفراد وأجانب وعمل وإقامة.

ومن المقرر أن تقوم الشركة الوطنية مصر للطيران بنقل ما يقرب من 60 ألف حاج من حجاج القرعة والتضامن والسياحة والجمعيات والهيئات المختلفة وحجاج الترنزيت والرحلات الخاصة من الأراضي المقدسة إلى أرض الوطن ، وستنتهى مرحلة العودة يوم 5 يوليو 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر للطيران الناقل الوطني ضيوف الرحمن إنتهاء مناسك الحج الأراضي المقدسة الشركة الوطنية مصر للطيران

إقرأ أيضاً:

جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق في اليوم العالمي للغة العربية، نتأمل معاني هذه اللغة الساحرة، التي لا تقتصر على كونها وسيلة للتواصل، بل تتجاوز ذلك لتصبح وعاءً يحمل بين طياته معاني عميقة ومعجزة إلهية ورافدًا للإبداع الإنساني.

 كما أشار الدكتور علي جمعة في حديثه عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن اللغة العربية تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، ما يجعلها أداة لفهم النصوص المقدسة وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، إلى جانب دورها في بناء الإبداع وتهذيب النفس.

بين اللغة المقدسة وقدسية اللغة

تناول الدكتور علي جمعة الفارق الدقيق بين "اللغة المقدسة" و"قدسية اللغة"، مبينًا أن:

اللغة المقدسة هي اللغة التي نزلت بها النصوص الدينية، مثل التوراة بالعبرية أو الأناجيل بالسريانية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، مما أكسبها مكانة رفيعة في التاريخ والحضارة.

قدسية اللغة ليست في اللغة ذاتها، بل تنبع من علاقتها بالنصوص المقدسة، لذلك، فإن دراسة خصائص اللغة العربية وقوانينها تُعد ضرورة لفهم النصوص الدينية فهمًا صحيحًا.


اللغة ككائن حي

من الجوانب المدهشة التي أشار إليها علماء اللغة، مثل الجاحظ، أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.

 أسلوب الحديث يختلف بين العصور، لكن جوهر اللغة يبقى ثابتًا. فاللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم تحمل ذات القداسة، على الرغم من تطور أساليب الكلام مع تغير المجتمعات.

التوازن بين التطور والحفاظ

تطور اللغة العربية لم يخلّ بجوهرها، بل أضاف إليها ثراءً يعكس تطور الحضارات.

 هذا التوازن بين تطورها التاريخي ودورها في الحفاظ على النصوص المقدسة يبرز أهمية العناية بها ودراستها باعتبارها جسرًا يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.

اللغة العربية: أكثر من كلمات

اللغة العربية ليست مجرد أداة للنطق أو الكتابة، بل هي بوابة للهوية، وعاء للتفكير، وحافز على الإبداع. هي لغة التراث الديني والثقافي، وجسر حضاري يربط الأجيال بماضيهم المجيد وحاضرهم المشرق.

فلنحتفِ بها، ولنُحافظ عليها، فهي ليست ملكًا للناطقين بها فقط، بل إرث إنساني يعبر عن أسمى معاني التواصل والفهم.

 

مقالات مشابهة

  • الطقس يعطل رحلات جوية وبحرية بالمملكة المتحدة في العطلة
  • الطقس يعطل رحلات جوية وبحرية بالمملكة المتحدة في عطلة عيد الميلاد
  • الخطوط الجوية العراقية تسير رحلات للكويت لمشجعي الفريق العراقي في بطولة كأس الخليج
  • الطقس يعطل رحلات جوية وبحرية في بريطانيا
  • العراق يطلق رحلات إضافية لنقل الجماهير الرياضية الى الكويت
  • الخطوط الجوية تطلق رحلات إضافية لنقل الجماهير الرياضية إلى الكويت
  • ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا
  • رئيس الوزراء يشيد بالدور المحورى للإيكاو فى تسهيل النقل الجوى والتنمية تماشياً مع رؤية «مصر 2030»
  • جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس
  • الإسكان تبدأ تسليم أراضي بيت الوطن خلال أيام بالقاهرة الجديدة