صياد يعثر على قرط ذهبي مفقود في البحر منذ 23 عاما (صور)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عثر صياد هولندي على قرط ذهبي ضاع في البحر قبل 23 عاما، وأعاده إلى صاحبه الذي يعمل صيادا أيضا.
وأضاع هينك كويبر قرطه حين كان يصطاد وحيدا عام 2000، حيث اشتراه عام 1985، ونقش عليه رقم السفينة التي كان يعمل عليها "WR70".
نوان شرويفرز وهينك كويبروقال كويبر بعد أن أعيد القرط إليه: "هذا يفوق الخيال، بحثت عنه في السفينة، وفي المنزل، إذا سقط في البحر فيستحيل العثور عليه مرة أخرى".
وارتداء الأقراط الذهبية تقليد بحري قديم لا يزال الصيادون يمارسونه حتى اليوم، للتكفل بمصاريف الجنازة إذا غرقوا في البحر وجرفت المياه أجسادهم. فيحفرون عليه اسم السفينة التي يعملون عليها وميناء مدينتهم، وهذه النقوش توضح المكان الذي قدم منه البحار حتى يُعاد إليه جثمانه.
نوان شرويفرز والقرطوعثر على القرط نوان شرويفرز، وهو صياد متدرب يعمل على سفينة صيد محار في زيلند، وتحمل اسم "YE-118 Noordland"، بعد أن رأى شيئا يلمع في صمام تصريف المياه من السفينة أثناء تنظيفه لسطحها بخرطوم مياه.
وقال شرويفرز: "كنت أتفقد السفينة حين انتهينا من الصيد وأنظف كل شيء بخرطوم المياه حين رأيته".
وأدرك الطاقم في الحال أن القرط يخص صيادا، ونشر ربان السفينة روبرت مول صورة له على "فيسبوك" وقال: "كان حرفا WR والرقم 7 ظاهرين".
نوان شرويفرزوشاهد شقيق كويبر الصورة وأبلغه بأمره. وكانت لحظة مؤثرة لأن القرط له أهمية خاصة لكويبر، لأن سفينة "WR70" غرقت عام 1987 أثناء عاصفة قبالة فريزلاند.
ورغم أن جميع أفراد الطاقم نجوا كانت تجربة مخيفة. وقال: "ما زلت تنتابني قشعريرة حين أتذكر ما حدث". ولن يرتدي كويبر القرط بعد الآن، لكنه سيحتفظ به حيث قال: "أخشى أن أفقده مرة أخرى".
المصدر: "The Times"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ما حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة والصلاة عليه؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة؟ فهناك رجلٌ يتاجر في السَّجَّادِ، ومنه سَجَّاد الصلاة المكتوب عليه كلمات للإهداء أو بعض الأسماء، مما يشتمل أحيانًا على لفظ الجَلَالَة -كما في بعض الأسماء المركبة مِن نحو عبد الله وغيرها- أو بعض الكلمات القرآنية، ويَبسُطُه المشتري على الأرض للصَّلاةِ عليه، فهل يحرُم عليه شرعًا بيع السَّجَّاد المشتمل على تلك الكلمات؟
السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالى وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة والأسماء الربانيَّة وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرٌ محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة، واشتمالُ ما يُفرش على الأرض -كالسجاد وغيره- على شيءٍ مِمّا عظَّمه الله وشرفه متنافٍ مع هذا التعظيم الواجب، والتوقير اللازم.
وذكرت أنه من هذا المنطلق فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل على كلماتٍ جليلةٍ مُعظَّمة في الشرع الشريف من نحو أسماء الله تعالى وآيات القرآن الكريم، لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط على الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة أو غيرها -لا يجوز شرعًا باعتباره مُعِينًا له حينئذٍ على ارتكاب ما نهى عنه الشرعُ وحَرَّمه.
وأوضحت أن التجارةُ بابٌ عظيمٌ مِن أبواب الكسب الطَّيِّبِ ما رُوعِيَت فيها أركانها وشروطها الشرعيَّة، ولم تتعارض مع مَقصِدٍ مِن مقاصد الشَّريعةِ المرعيَّة، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].
وأشارت إلى أن اشتمال السجاد وما يوطأ على كتابةٍ فيها ذكر الله أو شيء من آياته مما اتفق على كراهته فقهاء المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة؛ وذلك خشية أن يوضع على الأرض فيُمتهن، إذ مِن المقرَّر أنَّ “القرآن وكل اسم معظَّمٍ -كاسم الله أو اسم نبيٍّ له- يجب احترامه وتوقيره وتعظيمه”.
دخول الحمام بخاتم عليه آيات قرآنيةقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يكره للإنسان أن يدخل الحمام مرتديًا «خاتمًا» مكتوبًا عليها آية قرآنية.
وأضاف «ممدوح» خلال بث مباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أنه يكره دخول الخلاء بشيء اشتمل على قرآن أو اسم معظم كقلادة نقش عليها آية الكرسي أو خاتم كتب عليه لفظ الجلالة الله أو محمد ونحو ذلك؛ لأن هذه معظمات ينبغي احترامها، لقوله تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، وروى أبو داود والترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» (صححه الحاكم ووافقه الذهبي وذكر ابن حجر في "التلخيص" أن رواته ثقات، ونقل عن المنذري والقشيري أن الصَّواب تصحيحه).
ونبه أمين الفتوى، على أن دخول الحمام بخاتم عليه آيات قرآنية ليس حرامًا بل هو منافٍ للأدب مع القرآن الكريم، الذي ينبغي علينا أن نحترم كتاب الله عز وجل