أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية على أهداف وصفها بـ "المشبوهة" عبرت من الأراضي اللبنانية، وذلك بعد أنباء عن إصابات في الجليل الغربي واعتراض صواريخ أطلقت من لبنان.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية الثلاثاء: إنه "بعد حوالي 60 ساعة من الصمت، تم تفعيل الإنذارات في الجليل الغربي، حتى في الأماكن التي لم يتم إخلاؤها، وتم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الأهداف المشتبه بها".



ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية على أهداف مشبوهة عبرت الأراضي اللبنانية، وسنفهم قريبا ما إذا كانت هذه اعتراضات ناجحة".


وأضافت "اتجهت الطائرات المعترضة باتجاه الأهداف في سماء نهاريا، ووردت أنباء عن وجود إصابات، بينما عمل الجيش الإسرائيلي على الرد بإطلاق النار".

وياتي ذلك بينما أكد المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، من بيروت على أنّه "من الضروري التوصل إلى حل دبلوماسي سريع لإنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد التصعيد المتواصل بين الطرفين منذ أكثر من ثمانية أشهر موازاة مع الحرب في غزة".

 وكانت "إسرائيل" قد شنت ضربات على شمال قطاع غزة الإثنين، مع وقوع انفجارات في الجنوب، رغم هدوء نسبي لليوم الثاني بعد إعلان الجيش عن هدنة جزئية، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر قولها، إنهوكستين أجرى محادثات غير مباشرة مع حزب الله بوساطة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

وذكرت المصادر أن الأطراف تناقش التوصل إلى اتفاق مبدئي لإنهاء "الأعمال العدائية" يكون مرتبطا بوقف إطلاق النار في غزة.


وكان هوكستين، وصل إلى الأراضي المحتلة في محاولة لتهدئة حدة التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله، والتي تهدد بالتحول إلى حرب شاملة عبر الحدود بين الطرفين.

وأكدت متحدثة باسم السفارة الأمريكية وصول الدبلوماسي هوكستين إسرائيل الإثنين، وسط محاولة  إلى التوصل لحل دبلوماسي بين "إسرائيل" وحزب الله منذ شهور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله الجيش الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عضو سابق في الكنيست: الجيش يحاول تسويق انتصار كبير بغزة

#سواليف

الرئيس الأسبق للجنة الخارجية والأمن في #الكنيست #عوفر_شيلح:

معظم الجمهور الإسرائيلي لا يثق بالمؤسسة السياسية والجيش ووسائل الإعلام. الجيش كان يعلم مسبقا بالحقيقة حول الإنجازات المحدودة بالضرورة للمعركة في #غزة. الجيش وضع ونفذ خطة تضمن ألا يكون هناك أكثر من إنجاز محدود في غزة. الجيش يحاول الآن تسويق انتصار كبير بغزة وبالأساس كي لا يقولوا له أن ينتقل إلى لبنان. الجيش الإسرائيلي الذي يتوحل في غزة منذ 8 أشهر لا يمكنه حسم حرب ضد حزب الله خلال فترة قصيرة.

شكك الباحث في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب والرئيس الأسبق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عوفِر شيلَح، في جدوى توسيع إسرائيل #الحرب في #لبنان، في وقت تتزايد فيه الأصوات التي تتعالى في إسرائيل التي تطالب بتصعيد القتال ضد حزب الله إلى حرب واسعة.

ولفت شيلح إلى أن “لا أحد (في إسرائيل) أشار حتى الآن إلى أي جدوى ستنشأ من ذلك. فلا يوجد سيناريو معقول لنهاية الحرب وسيسمح بتغيير الوضع من أساسه وعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم؛ وحتى أنه لا توجد أدنى فكرة حول ما هو الإنجاز الحقيقي الذي سيبرر الضرر الأكيد الذي سيلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية”، وفق ما مقاله المنشور في صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الثلاثاء.

مقالات ذات صلة سترة الصحافة خطر على الحياة.. عدد صادم وغير مسبوق من الشهداء الصحفيين في غزة 2024/06/25

ورأى أن تصعيدا مقابل لبنان سيؤدي إلى “تبادل ضربات بحجم لم نشهد مثله، وسيؤدي إلى #دمار هائل عندهم وبالغ عندنا، وفي نهايته ثمة شك إذا كان سيتغير شيئا. فلا أحد في القيادة السياسية والمؤسسة السياسية كلها، وكذلك في القيادة العسكرية وفي أوساط الجمهور ووسائل الإعلام، يضع بديلا لذلك، لأن البديل الوحيد يستوجب وقف الحرب في غزة. وهذه ليست مسيرة أغبياء، وإنما أمر أسوأ بكثير”.

وأشار إلى أن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يثق بالمؤسسة السياسية والجيش ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن “الجيش كان يعلم مسبقا بالحقيقة حول الإنجازات المحدودة بالضرورة للمعركة في غزة، ووضع ونفذ خطة تضمن ألا يكون هناك أكثر من إنجاز محدود، ويحاول الآن تسويق انتصار كبير هناك وبالأساس كي لا يقولوا له أن ينتقل إلى لبنان”.

وتوقف شيلح عند موقف الجمهور في إسرائيل حيال تصعيد القتال مقابل لبنان، حيث أظهر استطلاع أجراه “معهد أبحاث الأمن القومي” أن أغلبية بنسبة 46% قالت إن على إسرائيل المبادرة إلى عملية عسكرية واسعة، حتى بثمن حرب إقليمية. وفي المقابل، انخفضت نسبة الذي يعتبرون أن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من الانتصار في حرب كهذه من 91%، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 67%. ووصف ذلك بأنه “حضيض تاريخي للثقة في قدرة الجيش على استيفاء غاياته. كما تراجعت نسبة الثقة برئيس هيئة الأركان العامة وبالمتحدث باسم #الجيش إلى حضيض غير مسبوق”.
بلينكن يحضّ غالانت على تجنّب التصعيد مع لبنان

ورأى شيلح بهذا التناقض في موقف الجمهور دليل على “الكآبة والشعور بعدم وجود مخرج. ولن يكون هناك انتصارا حقيقيا في غزة، وصفقة مخطوفين، التي قد تشكل مخرجا لوقف الحرب، تبتعد من يوم إلى آخر، والقيادة تعمل بشكل مناقض للمصلحة الإسرائيلية، وأداء الجيش مخيب للآمال وضائقة سكان الشمال، الذين تم نفيهم عن بيوتهم منذ ثمانية شهور، تجعل القلب ينقبض. وإذا كان الوضع هكذا، دعونا نحارب ونرى إذا كان سيحدث شيئا، حتى لو أننا نقدر أنه لن يحدث أي شيء جيد، ونعلم أنه سنتضرر بأنفسنا – وانظروا إلى هلع شراء مولدات الكهرباء بعد أقوال مدير عام شركة إدارة قطاع الكهرباء” حول انقطاع متوقع للكهرباء من جراء قصف متوقع من جانب حزب الله.

وأشار شيلح إلى تراجع كفاءات الجيش الإسرائيلي بعد ثمانية أشهر من الحرب على غزة وإفراغ جزء كبير من مخزون الذخيرة “وإفراغ الشرعية في العالم لعملية عسكرية إسرائيلية”. وأضاف أن “المشكلة الأساسية في هجوم واسع كهذا تكمن في فائدته المشكوك فيها وأضراره الأكيدة. ولكن حربا إقليمية؟ هل توجد فكرة لدى أي كان كيف ستبدو؟”.

ووفقا لشيلح، فإن الجيش الإسرائيلي اليوم، “الذي يتوحل في غزة منذ ثمانية أشهر”، لا يمكنه حسم حرب ضد #حزب_الله خلال فترة قصيرة، ولا يردع إيران، ولم يبرم تحالفات إقليمية ولم يتوصل إلى تفاهمات مفصلة مع الولايات المتحدة، “وهذه بعض القدرات التي يؤمن قادة الجيش الإسرائيلي بأنها ضرورية”.

وخلص شيلح إلى أن “الطريق الوحيدة هي ليست فقط الامتناع عن استمرار إلحاق الضرر بأمن إسرائيل، وإنما البدء في بناء القدرات المطلوبة كي نخرج كمنتصرين من المواجهة مع محور المقاومة الذي تقوده إيران، هي وقف الحرب في غزة – بواسطة صفقة مخطوفين إذا أمكن؛ التوصل إلى تسوية في الشمال التي إلى جانب الاستعداد دفاعيا ستسمح بعودة السكان إلى بيوتهم؛ والبدء في بناء القوة بكافة عناصرها، السياسية والإقليمية والعسكرية وغيرها، استعدادا للمعركة الحقيقية. وأي شيء آخر هو بمثابة غباء مليء بالأضرار، وثمة من يسير نحوه بأعين مفتوحة وبدوافع شخصية، وثمة من ينجر إليها نتيجة كآبة واستسلام”.

مقالات مشابهة

  • 4 صواريخ مضادة للدروع تستهدف موقع المطلة شمال الأراضي المحتلة.. والاحتلال يرد
  • إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه مستوطنة المطلة شمال إسرائيل
  • كاتب إسرائيلي: كيف سنواجه حزب الله بعد غرق جيشنا في غزة؟
  • تطورات جبهة لبنان.. تبادل ضربات وإسقاط مسيرات
  • عضو سابق في الكنيست: الجيش يحاول تسويق انتصار كبير بغزة
  • اندلاع حريق في مستوطنة «مرجليوت» قرب الحدود مع لبنان
  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في مستوطنة مرجليوت قرب الحدود مع لبنان جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين احتياط بقصف صاروخي استهدف بلدة المطلة شمال إسرائيل
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين بقصف من لبنان وحزب الله يصعّد هجماته
  • جيش الاحتلال: إصابات ناتجة عن إطلاق حزب الله لصاروخ مضاد للدروع على مبنى في المطلة