1100 شاب يشاركون في لقاء الخريجين بإيبارشية الفيوم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شهدت كنائس إيبارشيات الكرازة المرقسية نشاطًا مكثفًا، خلال الأيام القليلة الماضية، إذ نظّمت خدمة شباب الخريجين بإيبارشية الفيوم، أمس، لقاءً للخريجين، تحت شعار «إبهيت إن راشي 3.. القلب الفرح 3»، في كنيسة الشهيد مارجرجس (مقر المطرانية)، وبمتابعة من الأنبا إبرام مطران الفيوم ورئيس أديرتها.
بدأت فعاليات اللقاء بصلاة القداس الإلهي، وتضمن محاضرتين ألقاهما الأب القمص بولس جورج كاهن كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمصر الجديدة، وهما «مقاييس الارتباط الصحيح» و«ملامح الزواج المسيحي».
كما اشتمل على عدد من الألحان والترانيم الكنسية قدمها فريق كورال «السمائيين» التابع لكنيسة الشهيد مارمينا العجايبي بالفيوم، وكذلك عرضين لإسكتشين، إلى جانب معرض خاص بمنتجات مجموعة من الشباب والشابات الخريجين.
شارك في اللقاء 1100 شاب وشابة من أبناء الإيبارشية، و50 خادمًا وخادمةً، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
وفي المنيا، اختتمت كنائس مدينة المنيا الجديدة التابعة لإيبارشية شرق المنيا، أمس الأول، مؤتمرًا حمل شعار «ثبت أساس الكنيسة»، والذي أُقيم على مدار ثلاثة أيام في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بالمنيا الجديدة، بحضور الأنبا فام أسقف الإيبارشية.
تضمن المؤتمر محاضرات ألقاها الأب القس باسيلي سمير مدرس اللاهوت العقيدي بالكلية الإكليريكية بدير المحرق، والأب القس ميصائيل القمص أنجليوس مدرس اللاهوت الدفاعي بالكليات الإكليريكية والدكتور چوزيف ذكري مدرس الآبائيات بالكليات الإكليريكية، كما اشتمل على فقرات ترانيم وألحان.
شمامسة جدد لكنيسة الملاك بالمعاديوفي المعادي، صلى الأنبا دانيال مطران إيبارشية المعادي والبساتين ودار السلام وسكرتير المجمع المقدس القداس الإلهي، صباح أمس الأول، في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالمعادي، ضمن الاحتفال بنهضة رئيس الملائكة ميخائيل، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة 14 من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس للخدمة بالكنيسة ذاتها.
وفي السياق ذاته شجع نيافته الفتيات اللاتي حفظن ألحان ومردات القداس في فصول تعليم الألحان بالكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة إيبارشيات نشاطا مكثف
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.