لافروف: روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، في تحية للمشاركين بالمنتدى الدولي الخامس عشر لتكنولوجيا المعلومات في خانتي مانسيسك، إن روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي.
وشدد لافروف على أن هذه الإدارة العادلة يجب أن تتم من خلال إبرام اتفاقيات ملزمة قانونا.
وأضاف لافروف: "في الظروف الحديثة، تتمتع مناقشة قضايا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأهمية خاصة.
وأشار لافروف إلى أنه في مايو 2024، وبمبادرة من روسيا، تم إنشاء سجل حكومي دولي عالمي لمراكز الاتصال.
وقال الوزير: "وكان ذلك الإجراء العالمي الأول لتعزيز الثقة في المجال المعلوماتي وهو يهدف لتسهيل إقامة اتصالات مباشرة من خلال السلطات المختصة في حالة وقوع هجمات وحوادث كمبيوتر".
وأضاف لافروف أنه من المتوقع إطلاق آلية مماثلة داخل مجموعة بريكس في المستقبل القريب.
وقال لافروف: "من بين المبادرات الروسية الأخرى، أود أن أشير إلى مشروع اتفاقية شاملة لمكافحة الجرائم المرتكبة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وأكد وزير الخارجية أن روسيا معنية كذلك بتوسيع التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، "الذي يرتبط استخدامه بفوائد اقتصادية محتملة ومخاطر أمنية جدية".
روسيا تكشف عن منظومات صاروخية مضادة للدرونات والزوارق المسيرة
أعلنت شركة Almaz-Antey الروسية أنها ستكشف عن منظومات صاروخية مضادة للدرونات والزوارق المسيرة خلال فعاليات معرض IMDS-2024 الدولي للدفاع البحري.
جاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة:"خلال فعاليات معرض IMDS-2024 ستستعرض Almaz-Antey نموذجا لمنظومة Komar 3M47-01E الصاروخية، ونموذجا لنسختها المحدثة 3M47-03E، النسخة المحدثة من منظومات Komar تعتبر وسيلة دفاعية ممتازة مضادة للأهداف الجوية المختلفة، ويمكنها التعامل مع القوارب المسيّرة أيضا".
وأشار البيان إلى أن منظومات "Komar" المحدّثة تستخدم صواريخ "Igla-S" وصواريخ "أتاكا" الموجهة، ومجهزة بمنظومة جيروسكوبية تمكنها من إطلاق الصواريخ بفاعلية في الظروف البحرية، كما زوّدت بمعدات متطورة تمكنها من تتبع الأهداف وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ بشكل أوتوماتيكي أو يدوي.
ومن المفترض أن تكشف روسيا خلال المعرض أيضا عن منظومات "Palma" المزودة بصواريخ "Sosna-R"، والتي يمكنها التعامل مع مختلف أنواع الأهداف مثل الصواريخ المضادة للسفن والقنابل الموجهة وكذلك الطائرات والمروحيات والدرونات، وتدمير الأهداف المائية الصغيرة الحجم.
وسيقام معرض "IMDS-2024" في مجمع "جزيرة الحصون" العسكري بمدينة كرونشتادت بالقرب من بطرسبورغ، في الفترة ما بين 19 و23 يونيو الجاري.
الرئيس الروسي: علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية تعود إلى أكثر من سبعة عقود
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وكوريا الشمالية القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية المجيدة.
وأضاف الرئيس الروسي - في تصريحات له قبيل زيارته اليوم الثلاثاء لكوريا الشمالية وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك " - إن زيارتي الأولى إلى بيونج يانج في عام 2000 وزيارة العودة التي قام بها رئيس لجنة دفاع الدولة في جمهورية كوريا الشمالية كيم جونج إيل، إلى روسيا في العام التالي، أصبحت معالم مهمة جديدة في العلاقات بين البلدين، ثم حددت الإعلانات الثنائية الموقّعة الأولويات والاتجاهات الرئيسية لشراكتنا الإبداعية المتعددة الأوجه للسنوات المقبلة.
وأكد بوتين أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه، مضيفا "اليوم وكما كان من قبل تعمل روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه".
وأشار إلى استعداد روسيا للتعاون الوثيق لجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية واستقرار، مضيفا للقيام بذلك، سنعمل على تطوير آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة، وفي الوقت نفسه، بناء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا.
وأضاف بوتين سوف نقوم بتطوير التفاعل الإنساني بين البلدين وتهدف الخطط إلى تكثيف التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي، مبينا أن كل ما "يضفي الطابع الإنساني" على التواصل بين الدول والشعوب يقوي الثقة والتفاهم المتبادل.
وقال بوتين إنه على ثقة تامة بأنه من خلال الجهود المشتركة سنكون قادرين على الارتقاء بالتفاعل الثنائي إلى مستوى أعلى مما سيسهم في تطوير التعاون متبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وتعزيز سيادتنا، وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية، وتطوير الاتصالات في المجال الإنساني وتحسين رفاهية مواطني الدولتين في نهاية المطاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سيرغي لافروف بالمنتدى الدولي الخامس عشر لتكنولوجيا المعلومات روسيا من خلال
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
أعلن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يوم الجمعة أن روسيا مستعدة لضمان حياة الجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك الغربية إذا قررت كييف طلب استسلامهم، وذلك بعد مناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجنب وقوع "مجزرة" وشيكة.
يأتي ذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية محاصرة بالكامل في المنطقة.
في هذا السياق، دعا ترامب، الذي نشر تغريدة عبر منصة "تروث سوشال"، بوتين إلى إنقاذ الجنود الأوكرانيين الذين وصفهم بأنهم "محاصرون بالكامل" و"في خطر داهم"، محذرًا من أن إراقة دمائهم ستكون "مجزرة رهيبة" لن يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب: "لقد طلبت بشكل قوي من الرئيس بوتين أن يُنقذ حياة هؤلاء الجنود".
من جانبه، أكد بوتين في اجتماع مع مجلس الأمن الروسي أنه قرأ مناشدة ترامب، وأنه إلى يفهم تلك الدعوة لاتخاذ إجراءات إنسانية.
وتابع سيد الكرملين: "إذا ألقى الجنود الأوكرانيون أسلحتهم واستسلموا، سيتم ضمان حياتهم ومعاملتهم بشكل لائق وفقًا للقوانين الدولية والقانون الروسي". وأوضح أن تنفيذ هذه المناشدة يتطلب أمرًا من القيادة العسكرية الأوكرانية بشأن استسلام الجنود.
على الجانب الآخر، حذر ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن كييف ستواجه "الدمار" إذا رفضت قواتها الاستسلام، مشيرًا إلى أن الجنود الأوكرانيين سيتم "تدميرهم بلا رحمة".
منذ أغسطس الماضي، أصبحت منطقة كورسكمسرحًا رئيسيًا للصراع بعد أن استعادت القوات الأوكرانية أجزاءً من الأراضي الروسية. وتواصل القوات الروسية محاولات استعادة هذه المناطق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على موسكو لقبول وقف إطلاق النار.
فيما نفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية التقارير التي تحدثت عن محاصرة قواتها، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي جزء من دعاية روسية تهدف إلى الضغط السياسي. وأشارت إلى أن الوضع على الجبهة لم يتغير بشكل جوهري بعد الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة.
بدوره، أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالهجوم الأوكراني في منطقة كورسك، مؤكدًا أن العملية العسكرية نجحت في تحويل الأنظار بعيدًا عن الجبهات الأخرى. وأضاف أن قواته تمكنت من التراجع إلى مواقع أكثر أمانًا، مما سمح لها بمواصلة تنفيذ مهامها بنجاح.
في سياق متصل، أفاد الناشط الأوكراني سيرهي ستيرننكو بأن القوات الروسية نفذت عمليات إعدام لعدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في كورسك، حيث أشار إلى مقتل خمسة أسرى على الأقل الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه روسيا عملياتها العسكرية في المنطقة.
من جانبه، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، واصفًا هذه الأفعال بـ "الإرهاب" وفقًا لتصنيف مكتب المدعي العام الروسي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة على بلدة غونشاروفكا في كورسك. في الوقت نفسه، أكد حرس الحدود الأوكراني نجاحهم في صدّ محاولة دخول مجموعة استطلاعية روسية عبر الحدود في منطقة سومي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ فلاديمير بوتينروسيادونالد ترامبكورسكالحرب في أوكرانيا