معهد أبحاث: قلق في إسرائيل من تسليح الجيش المصري المستمر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف تحليل أجراه معهد أبحاث دولي ونشره موقع Srugim الإسرائيلي وضع مصر في المركز السابع عالميا في شراء الأسلحة، متفوقة على قوى مثل الصين أو أستراليا.
وتساءل الموقع الإسرائيلي : "لماذا يستمر الجيش المصري في تسليح نفسه دون انقطاع؟".
وقام المعهد الدولي للبحوث الإحصائية "ستاتيستا" بتحليل اتفاقيات الشراء بين الدول والموردين والشركات في مجال الأسلحة الدولية، وقام بتجميع قائمة بأكبر 10 دول شراء للأسلحة، وجاءت مصر في المراكز العشرة الأولى.
وبحسب بيانات المعهد فإن أكبر مستوردي الأسلحة في العالم هم: السعودية (8.4%)، قطر (7.6%)، أوكرانيا (4.9%)، باكستان (4.3%)، اليابان (4.1%)، مصر (4%) وأستراليا (3.7%) وكوريا الجنوبية (3.1%) والصين (2.9%).
وأوضح الموقع العبري، أن الرقم الأكثر إثارة للدهشة من التحليل الإحصائي هو وضع مصر على رأس القائمة العالمية، في حين أن مصر، على عكس الدول الأخرى في القائمة، ليست قوة اقتصادية يمكنها تحمل تكاليف المشتريات الضخمة مثل المملكة العربية السعودية وقطر، كما أنها ليست قوة اقتصادية قادرة على تحمل تكاليف المشتريات الضخمة مثل المملكة العربية السعودية وقطر، أو قوة سياسية مثل الصين أو أستراليا أو اليابان تتطلب منها الاحتفاظ بجيش بهذه الضخامة.
وتابع الموقع العبري: "على الرغم من الوضع الاقتصادي الهش للغاية في مصر، يواصل الجيش المصري تسليح نفسه على الرغم من عدم وجود حرب في العقود الأخيرة، والنشاط الأمني الوحيد الذي شارك فيه هو قتال ليس طويل ضد داعش في سيناء".
وختم الموقع تقريره قائلا: "مصر تعظم قوتها بأسراب الدبابات والطائرات المقاتلة المتقدمة والسفن الحربية الضخمة.. فلماذا كل هذا؟".
المصدر: srugim
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
300 طلب انتساب لأول معهد للثقافة العربية في ميلان
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإماراتشهد أول معهد للثقافة العربية، في ميلان، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤخراً، إقبالاً جماهيرياً لافتاً، خلال أول يومين من افتتاحه، حيث تجاوز عدد طلبات الانتساب إليه أكثر من 300 طلب.
ويسعى المعهد، الذي يأتي بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، إلى توسيع مهرجان اللغة العربية، الذي ترعاه هيئة الشارقة للكتاب، كما يتطلع إلى استضافة معارض كتب تضم مؤلفين من مختلف الثقافات.
وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يؤكد ما شهدناه من الإقبال على المعهد الثقافي العربي في ميلان حاجة المجتمعات إلى اكتشاف الثقافات وبناء جسور التواصل بين نظيرتها من مختلف بلدان العالم، ويؤكد عمق الرؤية التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تجاه الاستثمار في النتاج المعرفي والأدبي والإبداعي كقاعدة للحوار بين اللغات والثقافات».
وأضاف: «الدعم المؤسسي الكبير الذي يحظى به المعهد من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يشجع على المزيد من المبادرات الثقافية التي تركز على دور الفنون والآداب في رقي المجتمعات».