كشف تحليل أجراه معهد أبحاث دولي ونشره موقع Srugim الإسرائيلي وضع مصر في المركز السابع عالميا في شراء الأسلحة، متفوقة على قوى مثل الصين أو أستراليا.

وتساءل الموقع الإسرائيلي : "لماذا يستمر الجيش المصري في تسليح نفسه دون انقطاع؟".

وقام المعهد الدولي للبحوث الإحصائية "ستاتيستا" بتحليل اتفاقيات الشراء بين الدول والموردين والشركات في مجال الأسلحة الدولية، وقام بتجميع قائمة بأكبر 10 دول شراء للأسلحة، وجاءت مصر في المراكز العشرة الأولى.

وبحسب بيانات المعهد فإن أكبر مستوردي الأسلحة في العالم هم: السعودية (8.4%)، قطر (7.6%)، أوكرانيا (4.9%)، باكستان (4.3%)، اليابان (4.1%)، مصر (4%) وأستراليا (3.7%) وكوريا الجنوبية (3.1%) والصين (2.9%).

وأوضح الموقع العبري، أن الرقم الأكثر إثارة للدهشة من التحليل الإحصائي هو وضع مصر على رأس القائمة العالمية، في حين أن مصر، على عكس الدول الأخرى في القائمة، ليست قوة اقتصادية يمكنها تحمل تكاليف المشتريات الضخمة مثل المملكة العربية السعودية وقطر، كما أنها ليست قوة اقتصادية قادرة على تحمل تكاليف المشتريات الضخمة مثل المملكة العربية السعودية وقطر، أو قوة سياسية مثل الصين أو أستراليا أو اليابان تتطلب منها الاحتفاظ بجيش بهذه الضخامة.

وتابع الموقع العبري: "على الرغم من الوضع الاقتصادي الهش للغاية في مصر، يواصل الجيش المصري تسليح نفسه على الرغم من عدم وجود حرب في العقود الأخيرة، والنشاط الأمني الوحيد الذي شارك فيه هو قتال ليس طويل ضد داعش في سيناء".

وختم الموقع تقريره قائلا: "مصر تعظم قوتها بأسراب الدبابات والطائرات المقاتلة المتقدمة والسفن الحربية الضخمة.. فلماذا كل هذا؟".

المصدر: srugim

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

“أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”

 

حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأمريكية في الشارقة على ختم “مشروع الأثر المستدام المعتمد” من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، في إنجاز يُرسّخ ريادة الجامعة في مجالات البحث والابتكار في الطاقة المتجددة، ويؤكد التزامها بالأجندة الوطنية للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويُعد هذا التكريم الوطني تتويجًا لمساهمات الكرسي البحثي في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، من خلال مشاريع علمية نوعية تسهم في التحول نحو الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050.
وقالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك إن هذا الإنجاز يعكس ثمار التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تُعالج تحديات قطاع الطاقة العالمي، وتُعدّ طلبتنا لتقديم حلول مبتكرة تدعم مستقبل الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والعالم.
وكان كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة قد تأسس في نوفمبر 2009، بدعم مالي من شركة بتروفاك بلغ 15 مليون درهم، ليكون منصة بحثية متعددة التخصصات تضم نخبة من الخبراء في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والهندسة وتركز أبحاث الكرسي على كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة.
من جانبه، قال علي عبدالله العلي، ممثل مجموعة شركات بتروفاك في الدولة إن هذا الكرسي ثمرة تعاون حقيقي بين قطاعي التعليم والصناعة، ويمثل حصولنا على ختم مجرى اعترافًا رسميًا بجهودنا في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ويعكس حصول الكرسي على هذا الاعتماد أثره الواسع في ثلاثة محاور رئيسية فعلى الصعيد البيئي، أسهمت أبحاث الكرسي في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وعلى المستوى المجتمعي، ساهم الكرسي في إعداد جيل من القادة والمهنيين المتخصصين في الطاقة النظيفة، ودعم جهود التوعية المجتمعية حول قضايا الاستدامة أما على المستوى الاقتصادي، فساهم الكرسي في دعم الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث تخدم السياسات العامة.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إن هذا التكريم الوطني يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من البحث والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وهو دليل على التزام الجامعة بدورها الرائد في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والبحث.
وتُعد كراسي الأستاذية البحثية الممولة في الجامعة الأمريكية في الشارقة منصات علمية متقدمة لتعزيز التميز الأكاديمي واستقطاب الكفاءات، كما تسهم في دعم الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات في مجالات ذات أولوية وطنية مثل التكنولوجيا، والطاقة، والبيئة، والابتكار المجتمعي.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تكشف تفاصيل محاولة تسليح الجيش السوداني
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج
  • حماية المنافسة يوافق على صفقتي استحواذ في قطاع المصاعد والتقنيات بالمملكة العربية السعودية
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • “أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
  • معهد عبري: التوسع التركي بالمنطقة ينذر بمواجهة مع إسرائيل
  • علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياض
  • الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
  • سوريا تشكر دولة قطر والمملكة العربية السعودية على دعمهما في سداد مستحقات البنك الدولي.