توقعات بفرص نمو قوية لأسهم الشركات الصغيرة خلال الأشهر المقبلة

خلصت دراسة تحليلية لبنك UBS، إلى أن هناك فرصة قوية لأداء أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة بشكل أفضل بكثير على المدى القصير، مما يشير إلى حركة صعودية محتملة لأسهم الشركات الصغيرة قريبًا.

يرجح المحللون في بنك UBS السويسري، أن تحقق أسهم الشركات الصغيرة أداء جيدًا خلال الأشهر المقبلة. فقد حددوا نمطًا ثابتًا يربط أداء أسهم الشركات الصغيرة بالعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، مشيرين إلى أنه خلال الأشهر الـ 12 الماضية، كان أداء أسهم الشركات الصغيرة أفضل بشكل عام عندما انخفضت العوائد على السندات الحكومية الأمريكية.

ولم يكن أداء أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة جيدًا بشكل عام في الأوقات التي ارتفعت فيها هذه العوائد.وقد لوحظ أنه عندما لا يستمر هذا النمط، عادةً ما يحدث تعديل في السوق بعد فترة وجيزة.

يشير بنك UBS إلى حدث محدد في أوائل فبراير عندما كان أداء أسهم الشركات الصغيرة أفضل بكثير من أداء أسهم الشركات الكبيرة بعد فترة من التباين. وهم يلاحظون نمطًا مشابهًا الآن، حيث كان أداء أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة أفضل، على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة منذ مايو وكان أداء أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة أفضل بنسبة 6.2% من المتوقع، وهو تباين أكبر مما رأيناه في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة"، وفقًا لما ذكره البنك.

سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة

جدير بالذكر أن البورصة المصرية قسمت سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى قسمين: قائمة مؤشر "تميز" ويتضمن الأوراق المالية التي تتوافق مع معايير المؤشر ويسمح للمتعاملين على أوراق هذه القائمة بمزاولة آليات التعامل على الأسهم في ذات الجلسة وشراء الأوراق المالية بالهامش وتقبل كضمان حتى نسبة 80% من قيمتها السوقية.

أما القائمة الثانية فهي قائمة "النيل" وتتضمن باقي الأوراق المالية بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولا يسمح للمتعاملين على هذه الأوراق بالتعامل على الأسهم في ذات الجلسة أو مزاولة آليات اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع.

اقرأ أيضاًخبير أسواق مال لـ«الأسبوع»: مؤشر البورصة الرئيسي يتجه لتحقيق مستوى 19800 نقطة

ارتفاع مؤشر البورصة في ختام تعاملات الأسبوع.. و«الشريعة» يقفز 2.15% لليوم الثاني على التوالي

رئيس البورصة لـ «الأسبوع»: طرح أدوات مالية وفق أحكام الشريعة توجه عالمي لا مصري

المصدر: الأسبوع