أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الاحتلال ما زال مستمرا في عملياته العسكرية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال مستمر في عملياته العسكرية على قطاع غزة، مشددًا على أن ما يزيد عن 19 شهيد ارتقوا في منطقة النصيرات ومنطقة القرار شرق خان يونس، وذلك ياتي على عكس الإشاعة التي أطلقها بأنه سيوقف عملياته بشكل تكتيكي في منطقة الجنوب بسبب عيد الأضحى المبارك.
وأضاف “الرقب”، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التقارير الإسرائيلية تشير أن الاحتلال قد يوقف عملياته بشكل كامل في عمق المدن خلال الأيام أو الأسابيع الماضية هكذا يعني المسافة بين الأيام والأسابيع كبيرة لكن هكذا قيل في الإعلام العبري.
وشدد على أن الإعلام الناطق بالعبرية تحدث عن أن عملية رفح حققت أهدافها بشكل كبير جدا وأن الاحتلال سيعلن خلال الساعات القادمة ما أنجزه في غزة بشكل كامل وفي رفح بالتحديد، موضحًا أن الحديث سيدور حول عمليات قيل بحسب الإعلام العبري أن الاحتلال قتل خلال عملية رفح 550 مقاتل من المقاومة ولا زال هناك طبعا عدد آخر مثل هذا العدد جزء منه قد تم تهريبه خارج رفح كما يدعي الاحتلال.
وأشار إلى أن المعلومات التي قالها جيش الاحتلال غير دقيقة بشكل كبير شدًا حتى الادعاء بأن الاحتلال قضى على كتيبتين من حركة حماس وبقى كتيبتين المعلومات غير دقيقة كما نتابع والأمور ميدانيًا تختلف، مؤكدًا أن عملية أول أمس المؤلمة للاحتلال من خلال الاستهداف بشكل مباشر من أحد المقاتلين بصاروخ موجه عن قرب لناقلة الجند النمر وهي من أكثر الناقلات المحصنة داخل جيش الاحتلال ووحدات البري كانت لها دلالات كبيرة جدا في تفكير جيش الاحتلال في إحداث ما أطلق عليه وقف الحرب التكتيكي أو وقف العمليات التكتيكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الدكتور أيمن الرقب جامعة القدس جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس حركة حماس إسرائيل قطاع غزة شرق خان يونس أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».