حماس: الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب التجويع على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت حركة حماس، على ضرورة اتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، حسبما ورد بنبأ عاجل على فضائية القاهرة الإخبارية، منذ قليل.
وصرحت حركة حماس بأن مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية تتصاعد، خصوصًا في محافظتي غزة والشمال.
وقالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب التجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد المدنيين العزل، بفرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر.
في سياق متصل، أصدرت حركة حماس أمس بيانًا، أعربت فيه عن استيائها جراء إقدام جيش الاحتلال على إحراق مبنى المغادرة بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح والتسبب في خروجه تماما عن الخدمة، معتبرة ما قام به الاحتلال عمل إجرامي وسلوك همجي يأتي من ضمن أساليبها المتبعة في حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
وطالبت الحركة بضرورة تدخل المجتمع الدولي لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع متعمدة.
وأضافت حركة حماس في بيانها، أن الاحتلال يجب عليه تحمل تبعات هذه الجريمة البشعة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني الجريمة البشعة الشعب الفلسطيني الكارثة الإنسانية المجتمع الدولي تسهيل دخول المساعدات حركة حماس فتح معبر رفح فلسطين معبر رفح من الجانب الفلسطيني حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.