الأمم المتحدة: نزوح نحو مليون فلسطيني قسرا في قطاع غزة منذ مايو الماضي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أن نحو مليون فلسطيني نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ مايو الماضي، بعد تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
إقرأ المزيدوقال تورك في افتتاح الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان: "مصدوم من تجاهل أطراف الصراع في غزة للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي".
وأضاف: "منذ 7 أكتوبر، قتل وجرح أكثر من 120 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة. ونزح نحو مليون فلسطيني بشكل قسري منذ تكثيف إسرائيل لعمليتها في رفح في أوائل مايو. وتفاقمت عمليات إيصال المساعدات، والوصول إليها".
وأشار تورك إلى "التدهور المأساوي" للوضع في الضفة الغربية. ففي الفترة من أكتوبر 2023 إلى 15 يونيو الجاري، "قتلت قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون 528 فلسطينيا، من بينهم 133 طفلا".
وخلال الفترة نفسها، قتل 23 إسرائيليا في الضفة الغربية وفي إسرائيل نتيجة الاشتباكات وهجمات الفلسطينيين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.