بعد توقف دام أكثر من 72 ساعة، عاد حزب الله إلى الرد على القصف الإسرائيلي لبلدات وقرى جنوب لبنان، رغم تحذيرات المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكشتاين، الذي زار بيروت في وقت سابق اليوم الثلاثاء.

ففي بيان، قال حزب الله إنه استهدف دبابة ميركافا إسرائيلية داخل موقع "حدب يارين"، بواسطة مسيرة انقضاضية وأصابوها إصابة مباشرة.

وردت إسرائيل بشن غارة بواسطة طائرة مسيرة استهدفت سيارة على مفرق البرغلية في قضاء صور جنوبي لبنان.

وسبق ذلك إطلاق صافرات إنذار في الجليل الغربي تحذيرا من مسيرة لحزب الله.

وفي وقت لاحق اليوم، تحدثت مصادر إسرائيلية عن سقوط صواريخ في الجليل الغربي، مشيرة إلى أنها أطلقت من لبنان.

 وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه مستوطنة المنارة بالجليل الأعلى.

وكان المبعوث الأميركي الخاص قال في بيروت في وقت سابق الثلاثاء إن الولايات المتحدة تريد تجنب "حرب أكبر" على طول الحدود المتوترة بين لبنان وإسرائيل.

وأشار هوكشتاين إلى أن النزاع بين حزب الله وإسرائيل استمر لوقت كاف، وقال "يجب وضع حلول حاسمة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله دبابة ميركافا مسيرة انقضاضية الجليل الغربي لبنان صاروخ مضاد لبنان وإسرائيل هوكشتاين حزب الله أخبار لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان قصف على جنوب لبنان الحدود اللبنانية دبابة ميركافا الجليل الأعلى آموس هوكشتاين حزب الله دبابة ميركافا مسيرة انقضاضية الجليل الغربي لبنان صاروخ مضاد لبنان وإسرائيل هوكشتاين حزب الله أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

محافظة ريمة تشهد 80 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة، أكثر من 80 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيدا على ثبات الموقف ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على العدو الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية، هتافات المباركة للمقاومة والشعب الفلسطيني على النصر التاريخي الذي تحقق العدو الصهيوني، مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة.
وأكدوا ثبات الشعب اليمني في موقفه المؤازر والمساند للشعب الفلسطيني حتى زوال الكيان الصهيوني.
كما أكد أبناء ريمة مواصلة الجهاد في مواجهة أعداء الأمة والإنسانية أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للأعداء.
وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.
ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأوضح أن الخروج اليوم هو استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وتتويجا لموقف الشعب اليمني المشرف والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وتوجه البيان، بعظيم الحمد والشكر لصاحب الفضل الأول والأخير ربنا الملك العظيم، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين.
وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسّود وجوه المجرمين الظالمين، كما بارك للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وأكد أن هذا الانتصار ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة.
كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق.
وبارك البيان لقائد المسيرة القرآنية “هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومنّه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية وبجهادك وصبرك يا قائدنا ونذرك لنفسك لهذا الشعب والأمة”.
وأكد الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
وجدد البيان التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.

مقالات مشابهة

  • التوفيق الإلهي بين النجاح والخسران في مسيرة الإنسان
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: قوة إسرائيلية تتوغل بين بلدتي يارون والدبش في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان
  • رفع التغذية الكهربائية: إستثمار سياسي والارقام تفضح
  • فلسطين.. زوارق حربية إسرائيلية تطلق نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة
  • الحوثيون يعلنون استهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية
  • 61 مسيرة كبرى بعمران تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • محافظة ريمة تشهد 80 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني
  • محافظة حجة تشهد 220 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً لغزة
  • لبنان .. 4 خروقات إسرائيلية لوقف النار الجمعة
  • لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان: الجيش اللبناني تولى السيطرة الكاملة على القطاع الغربي