حذر الجنرال الإسرائيلي اللواء إسحاق بريك، من عواقب وخيمة بحال قرر بنيامين نتنياهو مهاجمة حزب الله اللبناني، مؤكدا أن مثل هذا القرار سيجلب لتل أبيب حربا إقليمية وستشهد مشاركة إيرانية أيضا.

ونقلت صحيفة "عروتس 7" الإسرائيلية عن بريك قوله: "نحن نواجه هزيمة استراتيجية لم نعهدها منذ قيام الدولة (..)، حرب غزة فقدت معناها وهي مستمرة بسبب مصلحة واحدة لنتنياهو، وتتمثل في بقائه بالسلطة".



وذكر بريك الذي تحدث في مقابلة مع إذاعة 103 إف العبرية، ترجمتها "عربي21" أن "نتنياهو يستمر في "كذبة" الاستمرار في الحرب حتى إسقاط حماس وإعادة الأسرى. ما يحدث في غزة لا يُعقل. فقدنا في المناورات أكثر من 200 جندي وآلاف الجرحى، بعد أن سيطرنا على 80 بالمئة من الأراضي، ومن ثم أخرجوا القوات من المنطقة".

وتابع: "لا يوجد من يستبدل الجنود الذين خرجوا. عندما نخرج وندخل نفس الأماكن التي كنا فيها، تعيد حماس تعزيز قوتها وهكذا من المستحيل تدميرهم وفي هذا الإنهاك".


وأورد اللواء في نفس المقابلة أنه "على مدى 20 عامًا قمنا بتقليص الجيش إلى حجم لا يستطيع حتى هزيمة حماس. حتى ننتصر يجب السيطرة والبقاء في المنطقة عامًا آخر، من أجل استبدال حكم حماس في غزة، وسحقهم حتى النهاية ثم التفكير إذا كان بالإمكان للجيش الخروج من هناك".

وذكر اللواء بريك أنه "كان يجب مهاجمة غزة ورفح في الأسبوع الأول من الحرب عندما كان العالم معنا. حينها كان بإمكاننا توجيه ضربة قاصمة، واليوم أصبح ذلك مستحيلاً. ما يحدث اليوم في رفح إذلال لا يفهمه الجمهور. نحن على المسار التصاعدي، نحن لا نتحارب حقًا مع حماس، يقومون بتفخيخ المنطقة، نقاتل نعم، لكن لا نصل إلى كل الأنفاق. يجب الحفر على عمق 50 متراً، المصريون لا يريدون التعاون. أتحدث مع الجنود، ويقولون إنهم لا يرون مقاتلي حماس. لا يوجد أي جدوى لما يحدث هناك".

وأشار اللواء إلى مسألة وضع إسرائيل في القائمة السوداء موضحًا: "الآن وبعد ثمانية أشهر فقدنا دعم العالم، لقد وُضعنا في القائمة السوداء مع حماس، في مجموعة أوامر اعتقال وحظر اقتصادي، وقد حصلنا على ذلك بجدارة".

وفي حديثه عن الجبهة الشمالية، قال اللواء إسحاق بريك: "لا نعرف كيف نوقف صواريخ ومسيرات حزب الله، لا يمكننا الدخول في حرب إقليمية تطلق علينا آلاف الصواريخ بدلاً من العشرات يوميًا. من يتجوّل في مستوطنات الشمال يصعق مما يرى. من سيقرّر شنّ هجوم ضد حزب الله سيجلب حربًا إقليمية ستشارك فيها إيران، وستكون هذه أول مرة في تاريخ إيران التي تطلق علينا صواريخ، لكن هذه المرة ستكون بالآلاف، وسنواجه دمار الدولة". وأضاف تحدثت مع نتنياهو ستّ مرات، آخرها قبل شهرين ونصف. واليوم، قرار نتنياهو وغالانت بمهاجمة حزب الله سيجلب دمارًا للدولة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو حزب الله إيرانية دمار إيران نتنياهو حزب الله الاحتلال دمار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات تعليق صفقة التبادل مع حركة حماس، مع دراسة إمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة في حال لم يتم الوفاء بالاتفاقات المتفق عليها.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا أكد فيه تلقيه ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة بوقف المشاهد التي يتم تنظيمها من قبل حركة حماس أثناء عمليات تسليم وإفراج الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتناول البيان المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق، حيث أشار إلى أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية. 

كما أكدت التقارير أن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح أحد السجناء الفلسطينيين الذي تأخر بسبب الفوضى في تلك العملية.

وأوضح البيان أنه بناءً على طلب نتنياهو، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في العمليات القادمة.

 وأضاف: "إسرائيل مصممة على تعلم الدروس من هذه العملية، وستولي اهتمامًا أكبر لضمان العودة الآمنة لرهائننا في المستقبل".

وفي سياق آخر، لم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، وهو التأخير الذي أثار غضبًا إسرائيليًا إثر الفوضى التي صاحبت عملية تسليم الرهائن، بما في ذلك الإفراج عن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو، أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.

 

 

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل وإمكانية استئناف القتال
  • نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب