جراحة عاجلة تنقذ حاج إندونيسي من نزيف بالأمعاء
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى شرق عرفات في إجراء عملية جراحية عاجلة لحاج إندونيسي يبلغ من العمر ثمانين عاما يعاني من ثقب ونزيف داخلي في الأمعاء نتيجة إصابته بقرحة في نهاية المعدة وبداية الاثني عشر، وتم إصلاح الثقب وعلاج الحاج.سرعة التعامل مع الحالة فور الوصولوأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، المريض نقل إلى المستشفى مع القافلة الطبية من تجمع المدينة الصحي، لتمكينه من أداء النسك واستكمال خطته العلاجية، حيث كان يعاني من نزيف وأنيميا حادة وحالته الصحية غير مستقرة، وعلى الفور جرت معاينة وتقييم حالته من قبل فريق الجراحة، وبعد إكمال الإجراءات والتشخيص اتخذ قرار بأخذ المريض إلى غرفة العمليات في يوم عرفة وجرى إصلاح الثقب واستكمال العلاج.
وأضاف، حالة المريض استقرت بعد العملية وارتفعت نسبة الهيموجلوبين في الدم وتحسنت جميع آثار التسمم التي كانت موجودة قبل العملية وهو بحالة صحية جيدة في جناح التنويم.
أخبار متعلقة الأرصاد لـ"اليوم": الحرارة ما دون 45 مئوية على المشاعر المقدسة والمدينة المنورةفيديو| "اليوم" ترصد رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مشعر منى فريق طبي عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.