نجل نتنياهو يوجه اتهامات خطيرة لجهاز الشاباك
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بعدما هدأت موجة الانتقادات التي تعرض لها من قبل آلاف الإسرائيليين قبل أشهر، أطل نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثانية.
لكن هذه المرة وجه يائير سهامه إلى قرار المحكمة العليا بوقف تحقيق يجريه مراقب الدولة بشأن الإخفاقات التي لفت هجوم السابع من أكتوبر الماضي، حين هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية إسرائيلية و22 مستوطنة.
كما اتهم يائير البالغ من العمر 32 عاماً أيضا، الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخيانة في مواجهة هجوم حماس. وكتب متسائلا بتعليقات على حسابه في "إكس": "ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
كذلك أضاف: "لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء بأنه تم ردع حماس؟ أين كان سلاح الجو في 7 أكتوبر؟". وقال: "لجنة التحقيق الدولية، على الرغم من اسمها المنمق، يرأسها قاضٍ من المحكمة العليا، وبالتالي يتم استخدامها كلجنة تستر لليسار"، في إشارة إلى معارضي حكومة والده.
أتى ذلك، بعدما قررت المحكمة العليا وقف تحقيق يجريه مراقب الدولة ماتانياهو أنجلمان في إخفاقات 7 أكتوبر، لحين عقد المحكمة جلسة استماع في يوليو المقبل.
كما جاء بعد أشهر على إعلان قادة كبار بأجهزة الأمن والمخابرات والجيش تحملهم مسؤولية عن إخفاقهم في صد هجوم أكتوبر.
وكان نتنياهو رفض سابقا تحمل أي مسؤولية عن هجمات حماس، وألمح إلى تقصير من الجيش. ليهب نجله أيضا إلى مساندته، موجهاً تهماً من العيار الثقيل إلى الجيش والشاباك والمحكمة العليا كذلك.
يذكر أن نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية كان أثار في بداية تفجر الحرب على قطاع غزة، غضب آلاف الإسرائيليين حين أطل من شقة فاخرة في أميركا، مستمتعاً بينما يرافقه حراس، فيما كان العديد من الشبان الإسرائيليين من عمره منخرطين في الحرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
هدد مايكل والتز، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، أن حركة حماس ستواجه "عواقب وخيمة" إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف المواطنين الأمريكيين.
واعتبر والتز في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ بن شابير، أن حماس "دُمرت" خلال العمليات العسكرية، بينما أصبحت إيران "مكشوفة بشكل لا يُصدق"، مشيدًا بما وصفه بـ"جهود إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في مواجهة حماس وميليشيا حزب الله، بما في ذلك عملية استهداف أجهزة الاتصالات في بيروت".
حذر أن "أولئك الذين يأخذون رهائن أمريكيين سيفكرون مرتين بحلول العشرين من كانون الثاني/ يناير (موعد تسلم ترامب للرئاسة الأمريكية) لأن التكاليف ستفوق الفوائد".
وأضاف والتز أن "الرهائن الأمريكيين الأربعة المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة ظلوا محتجزين لفترة أطول من الأسرى أثناء أزمة الرهائن الإيرانية في عام 1979.. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، وأعتقد أنه لم تكن هناك عواقب كافية على الإطلاق".
وأوضح "إذا ما أخذت مواطنا أميركيا فسوف تدفع ثمناً باهظاً، ولن يكون هناك سوى العواقب المالية المترتبة على ذلك، وربما حتى رصاصة في جبهتك اللعينة.. وفي المرة القادمة التي تفكر فيها في الأمر ستقول الكثير من هذه المجموعات، واو الأمر لا يستحق العناء تحت حكم دونالد ترامب".
واعتبر أنه "إذا تم تحفيز الأشرار على أخذ المزيد لأنهم يستمرون في الحصول على المزيد، فإنهم سيستمرون في فعل ذلك، إذا لم يشعر الأشرار إلا بالتكلفة والألم لأخذ شعبنا، فسوف يتوقفون عن القيام بذلك".
WATCH: @realDonaldTrump’s incoming national security adviser Mike Waltz warns the world:
“You take an American, you illegally detain them, if you're a nation state or if you're a terrorist, you hold them hostage there is going to be all hell to pay! There are going to be nothing… pic.twitter.com/PAMKFnLKbO — Steve Guest (@SteveGuest) December 22, 2024
وتأتي هذه التصريحات لتتماشى مع تهديدات ترامب التي أطلقها مطلع الشهر وجاء فيها:إنه "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فستكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".
وذكر ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
وأضاف ترامب أن "الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال".