نجحت غواصة في انتشال المئات من الآثار الصينية التي بقيت بحالة سليمة في بحر الصين الجنوبي، رغم أن تاريخها يعود إلى عهد أسرة مينغ التي حكمت الصين من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس عشر. حيث أعلنت إدارة التراث الثقافي الوطني الصينية (NCHA) أنه تم انتشال ما يقرب من 1000 قطعة أثرية ثقافية من حطام سفينتين تابعتين لأفراد أسرة مينغ، بما في ذلك الخزف والفخار والعملات النحاسية وقرون الغزلان.



استخدم المنقبون الغواصة المأهولة Deep Sea Warrior الأسبوع الماضي لاستعادة الكنوز من حطام السفينتين اللتين كانتا تستخدمان بحر الصين الجنوبي، المعروف باسم طريق الحرير البحري القديم، كطريق تجاري مهم. وبدأت أعمال التنقيب تحت الماء لحطام السفن العام الماضي، حيث كانت السفينة الأولى المكتشفة تصدر الخزف بشكل رئيسي بينما كانت السفينة الثانية تستورد الخشب.

تم اكتشاف حطام السفن لأول مرة في عام 2022، على عمق نحو 5 آلاف قدم تحت السطح بالقرب من المنحدر القاري الشمالي الغربي لبحر الصين الجنوبي. وقال يان يالين، مدير الآثار بإدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، إن الآثار المحفوظة جيداً لها قيمة تاريخية وعلمية وفنية عالية، واعتبر أنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سفن قديمة تبحر وتعود إلى نفس المنطقة البحرية في البلاد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السجن بمئات السنين على مقاول مسؤول عن مبنى انهار في زلزال تركيا

حكم القضاء التركي الجمعة بالسجن لمدة 865 عاما على مقاول كان وراء تشييد مبنى انهار خلال زلزال عام 2023، ما أسفر عن مقتل 96 شخصا، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.

ودمّر زلزال هائل بقوة 7,8 درجة مبنى سكنيا مكونا من 14 طابقا في مدينة أضنة بجنوب تركيا في شباط/فبراير 2023. ولم ينج سوى شخص واحد من سكانه.

وفي الإجمال، أسفرت الكارثة عن مقتل أكثر من 53500 شخص في تركيا ونحو 6000 في سوريا المجاورة.


وأثار انهيار المبنى المشيّد عام 1975 الشكوك على الفور، فقد ظلت أضنة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر من مركز الزلزال بمنأى إلى حد كبير من الهزات العنيفة.

وأدين حسن ألبرغون الجمعة بـ"التسبب في وفاة وإصابة أكثر من شخص بقصد محتمل"، وفق وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وبحسب التقارير، فر الرجل إلى جمهورية شمال قبرص المعلنة من طرف واحد والمدعومة من تركيا في يوم الزلزال، قبل أن يسلم نفسه للشرطة بعد أسبوع.

وأثناء المحاكمة، أشار خبراء إلى أوجه قصور خطيرة في بناء دعائم المبنى، فضلا عن رداءة الخرسانة المستخدمة.


ودافع المقاول عن نفسه مؤكدا أن البناء حصل على موافقة السلطات.

وأوقف أكثر من 260 شخصا شاركوا في تشييد المباني التي انهارت في زلزال شباط/فبراير 2023، بعضهم أثناء محاولتهم الفرار من تركيا، وبدأت هذا العام محاكمة عدد من هؤلاء.

وفي فجر السادس من شباط/ فبراير عام 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر المناطق الجنوبية في تركيا والشمالية من سوريا، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، متسببين في وقوع مأساة وصفت في الأوساط المحلية بأنها "كارثة العصر".

وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولهما في ولاية قهرمان مرعش التركية في جنوب البلاد، عن مقتل ما يزيد على 50 ألف شخص في تركيا، بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها.



وأعلنت السلطات التركية 11 ولاية من ولايات الجنوب "منكوبة" جراء الزلزال المدمر. ووفقا لدراسات تقييم الأضرار في تركيا، فقد تم تحديد أكثر من 850 ألف مسكن ومحل تجاري على أنها غير صالحة للاستخدام؛ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الزلزال.

ومنذ ذلك الحين، تعمل الحكومة التركية على مشاريع إعمار  واسعة في الولايات المنكوبة لإعادة إيواء المتضررين من الزلزال في منازل جديدة.

مقالات مشابهة

  • السجن بمئات السنين على مقاول مسؤول عن مبنى انهار في زلزال تركيا
  • مستشار سابق للبنتاغون: حرب أوكرانيا كانت ستنتهي خلال شهر لولا الدعم الأمريكي
  • اتهامات لإسرائيل أمام العمل الدولية بـعدم دفع أجور وتعويضات لآلاف العمال الفلسطينيين
  • اكتشاف زراعي مذهل في المغرب يكشف أسرار ما قبل التاريخ ويعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
  • السفارة الصينية بمسقط تحتفل بالذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية
  • اكتشاف أقدم وأكبر مركب زراعي في شمال غرب إفريقيا في قرية قرب الخميسات
  • بحجم طروادة.. "اكتشاف مهم" من العصر الحجري في المغرب
  • المغرب.. اكتشاف أقدم وأكبر مركب زراعي غير مسبوق في شمال غرب إفريقيا بالقرب من مدينة الخميسات
  • مصرع شخص وإصابة 7 آخرين إثر حادث تصادم سيارتين فى مدينة 6 أكتوبر
  • وفد أمني ليبي يزور باريس لبحث التعاون في مكافحة تهريب الآثار