400 مشارك في النسخة الأولى لـ«ArabFit» للياقة التنافسية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شارك 400 لاعب ولاعبة من كافة الدول العربية فى فعاليات النسخة الأولى لـ«ArabFit» التى نظمها الاتحاد المصرى لرياضات الشارع واللياقة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ونالت البطولة إشادات واسعة من كافة الوفود المشاركة لحسن الاستضافة والتنظيم.
وتأتى فعاليات البطولة العربية للياقة التنافسية ذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، (بناء الإنسان.
وتضمنت فعاليات البطولة منافسات فى المنافسات (جرى- سباحة- رفع أثقال- لياقة تنافسية)، ومنافسات strong man، ومنافسات rowing، ومنافسات ثلاثى اللياقة التنافسية (جرى- سباحة- عجل)، ومنافسات lift it، ومنافسات Rookies.
قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن البطولة العربية للياقة التنافسية هى استمرار لخطة الوزارة فى تنظيم واستضافة أحداث رياضية عالمية فى مصر، والتى تهدف إلى دعم السياحة الرياضية، وتشجيعًا للشباب على ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة العامة، لبناء أجساد صحية.
وأضاف الوزير، أن الاتحاد المصرى لرياضات الشارع واللياقة، نجح خلال فترة قصيرة فى نشر ثقافة رياضة الممارسة واستقطاب جزء كبير من الشباب المصرى لممارسة الرياضة، من خلال البطولات التى يقوم بتنفيذها سواء على المستوى المحلى أو العالمى.
فيما قال إسلام قرطام، رئيس الاتحاد المصرى لرياضات الشارع واللياقة، أن وزير الشباب والرياضة هو الداعم الأول للاتحاد، والذى يأتى فى إطار الدعم المتواصل الذى يوليه الوزير للشباب والرياضة المصرية مشيرًا إلى أن هدف الاتحاد هو توسيع قاعدة الممارسة لنشر ثقافة الرياضة بين كافة أفراد الشعب المصرى.
وتابع، أن النسخة الأولى من البطولة العربية للياقة التنافسية تأتى بعد النجاح الكبير الذى تحقق من خلال تنظيم 3 بطولات عالمية للياقة التنافسية «الفيت»، بالتعاون مع الاتحاد الدولى للياقة التنافسية IF3 بالمدينة الرياضية فى العاصمة الإدارية الجديدة على مدار 3 سنوات متتالية 2021 و2022 و2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 400 لاعب كافة الدول العربية فعاليات النسخة الأولى للیاقة التنافسیة
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر