شاهد بالفيديو.. افتتاح أقدم مطعم “سمك” سوداني بمدينة عجمان.. عمره 80 عام وكان الخيار المحبب في الأكل عند معظم رؤوساء السودان.. تطويره جاء برؤية منامية وصاحبه يحكي القصة كاملة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يعد مطعم “حسن جاد” من أقدم المطاعم بالسودان, واكتسب شهرة جارفة في السودان في موقعه بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن المطعم القديم عمره 80 عاماً وقام بتأسيسه “الشيف” حسن جاد الله, الذي كان يعمل طباخاً بالجيش الإنجليزي, حسب إفادة إبنه أزهري.
وأكتسب مطعم حسن جاد الله, شهرة واسعة على مستوى السودان بعد أن قامت ولاية الجزيرة بتكليف صاحب المطعم بتجهيز وجبات رؤوساء السودان وأبرزهم إسماعيل الأزهري, عند زيارتهم للولاية الخضراء.
صاحب المطعم الحالي, العم أزهري, والذي تولى أمر إدارة المطعم خلفاً لوالده وأخيه الأكبر, ذكر أن المطعم في بداياته لم يكن متخصصاً في الأسماك وحدها, ولكن وبعد رؤية منامية لصاحبه أصبح المطعم متخصص ومشهور في تجهيز “السمك” بأنواعه.
مؤخراً ومع نزوح المواطنين بسبب الحرب واقتحام قوات الدعم السريع لولاية الجزيرة, توجهت أسرة أزهري جاد الله لمدينة الإمارات وتحديداً في مدينة عجمان.
والتي شهدت افتتاح مطعم حسن جاد الله, للإسماك بثوبه الجديد, وأصبح ملتقى للسودانيين بإمارة عجمان, حيث تم تصميم الديكور على الطريقة السودانية الجميلة التي أعادت للزوار ذكريات المطعم السوداني الأشهر والأقدم بولاية الجزيرة.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جاد الله حسن جاد
إقرأ أيضاً:
عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد
يعتبر مسجد الشيخ نصر الدين، هو ثانى أقدم مسجد تم بنائه فى قرية القصر الاسلاميه بالوادي الجديد مع بداية الفتح الإسلامي لمصر منذ حوالى 1400سنة .
وتعتبر قرية القصر الإسلامية من القري التراثيه والتي ما زالت تحتفظ بطابعها المعماري الفريد، ويعود تاريخه للقرن الأول الهجري وبعد تهالك جدرانه أعيد بناؤه على يد الأمير درويش أفندي حاكم الواحات عام 1273 هجرية، وجدده الشيخ نصر الدين، واستخدم البناءون الطوب اللبن فى تأسيسه وبناء أعمدته وجدرانه وانشأوا مئذنة ارتفاعها 21 مترًا تقريبًا على نفس نمط المآذن فى العصر الأيوبي.
ويعتبر مسجد نصر الدين هو ثاني أقدم مساجد المحافظة، بعد مسجد الشهابية، وتعتبر الواجهة الجنوبية هي الواجهة الرئيسية للمسجد، الذي يرتفع عن مستوى الطريق يتم الصعود إليه عن طريق سلم به عتب مستوى من الخشب مثبت عليه لوح مكتوب عليه النص الإنشائي، ويوجد داخل المسجد مقام الشيخ نصر الدين الذي أسس المسجد، وظل يعمل فيه كخادما للمسجد والمصلين.
مئذنة مسجد نصر الدين تشابه مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة
وتتشابه مئذنة مسجد نصر الدين مع مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة، وكانت بمثابة مئذنة وبرج للمراقبة فى نفس الوقت يجلس فيها الحارس للمراقبة ورصد تحركات الوافدين نحو أسوار مدينة القصر التي كانت عاصمة الواحات فى العصر الإسلامي ونقطة التقاء حجاج دول المغرب العربي، ويحتفظ المسجد فى تصميمه بالهندسة المعمارية التي طبقها العثمانيون فى كل منشآت المدينة العتيقة، حيث كان مسجد نصر الدين هو أهم منشآتها حيث تقع المدينة فوق تلال مرتفعة كانت كحصن أمان ومراقبة وهو امر روعي في منشآتها، كما يتضح من مئذنة مسجد أيوب الذى بني فى عام 648هـ على أنقاض مسجد الشيخ نصر الدين والتي يظهر بها نقاط للمراقبة.
مئذنة المسجد مازالت بحالتها المعمارية
وتحتفظ مئذنة المسجد بحالتها المعمارية حتى الآن، فهى مبنية من الطوب اللبن على الطراز الأيوبي، وتتكون من عدة طوابق يتم الصعود إليها عن طريق سلم دائري حلزوني من الخشب، وتتكون في الأعلى من شرفة مصنعة من أخشاب الدوم، وبعض جذوع النخيل، حيث يصعد المؤذّن من الداخل عن طريق السلم الحلزوني حتى يصل إلى قمتها وفي القمة باب صغير يخرج من خلاله إلى شرفة دائرية الشكل مصممة من الأخشاب ليؤذن عليها، وهو يتحرك في تلك الشرفة بكل الاتجاهات حتى يسمع جميع أهالي القرية الأذان وخاصة أذان المغرب في شهر رمضان.