صاحبة فيديو السير إلى عرفات.. «63 سنة بتمنى الحج من ربنا»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
لم تتردد في المضي قدما للوصول إلى جبل عرفات، فعلى الرغم من تجاوز عمرها الـ60 عاما إلا أنها أصرت على السير، متحملة مشقة الطريق، لتروي ماجدة محمد موسى كواليس رحلتها في حديثها لـ«الوطن».
«وفقني الله بهذا الحج واستجاب لدعائي»، بهذه الكلمات بدأت ابنة محافظة القليوبية، وأم لـ 9 أبناء،عكفت على تربيتهم بعد وفاة زوجها، ليذهب برفقتها اثنين من أبنائها لأداء فريضة الحج: «ولادي الاتنين كانوا في أتوبيس الرجال، وأنا كنت في الأتوبيس التاني بتاع السيدات، وفي طريقنا إلى عرفة، وقف الأتوبيس بتاعي وقالوا للحجاج ترجع للسكن تاني، وهنا زعلت جدا بس قررت أكمل».
تابعت السيدة الستينية، أنها أصرت على الوصول إلى عرفات حتى لو كلفها الأمر السير على الأقدام: «هنا قلت لازم أكمل حتى لو كلفني الأمر أني أمشي على رجلي، علشان أكمل حجتي، بعد 63 سنة ما صدقت جيت هذا المكان الجميل، وكنت لازم أكمل للنهاية، وأصريت مع دعائي مع ربنا وتوكلت على الله، وشيلت شنطتي فوق دماغي علشان تحميني من الحر، وشنطة أدويتي ومستلزماتي في إيدي وكمان في طريقي إلى عرفة».
حملت السيدة فوق رأسها ملابس الإحرام الخاصة بها، فلم ترديدها وسارت بعباءتها السوداء وخمارها الأبيض الذي يغطيها بأكملها، وبعد ما قطعت مسافة كبيرة، سالت أحد الأشخاص أخبرني أنني في منى، ووصف لى أن أسير على طول الطريق حتى أصل إلى عرفة: «الحمد لله أديت المسيرة دي، وده توفيق ورضا كبير أوي من ربنا، ودي كانت أمنيتي ودعوتي في صلاتي وكل وقت أن ربنا يناولني زيارتها، والحمد لله وصلت عرفة وكنت يبكي من الفرحة مش مصدقة، و أول ما وصلت دعيت لكل الناس».
«منظر يشيب من الفرحة»، هكذا وصفت ماجدة لحظة تواجدها في أطهر بقاع الأرض، ورؤيتها لمختلف الأعراق والجنسيات المختلفة.
مجرد ما خطت قدميها الأرض المقدسة، توجهت إلى مسجد نمرة، دخلت وتوضيت، ونزعت عبايتي وخماري وارتديت ملابس الإحرام، وكنت صليت الفجر، وقرأت الأذكار وعزمت النية على استقبال الله عز وجل بملابس الإحرام وفقا لوصفها.
انتشار الفيديولم تعلم «ماجدة» من الذي التقط هذا الفيديو لها، فهي تفاجئت بردود الفعل الكبيرة التي حدثت: «ممتنة لكل ردود الفعل اللي حصلت، وربنا يكرم الجميع بالزيارة، ويارب ينولها اللهم آمين، ومش هنسى آبدا اللي حصل، وهفتكره طول حياتي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
افضل من القطاع الخاص.. مدير النقل والوفود: مشروع النقل الجماعي يدعم الطبقات الكادحة وينظم حركة السير
بغداد اليوم - بغداد
اكد عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود في وزارة النقل كريم كاظم حسين، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، ان مشروع النقل الجماعي يدعم الطبقات الكادحة وينظم حركة السير.
وقال حسين في حديث خص به "بغداد اليوم"، إن "مشروع النقل الجماعي يعتبر من المشاريع المهمة والحيوية في العاصمة بغداد، وكذلك في المحافظات المزدحمة، ومؤشر على تطور المحافظات الاخرى"، مشيرا الى، ان "هذا المشروع سيؤدي الى تقليل الازدحامات واختصار عدد السيارات الموجودة في الشارع، وتقليل الانبعاثات الكاربونية المضرة، وانتظام حركة النقل بشكل ممتاز، وايضا دعم الطبقات الكادحة لكون الاجرة لهذه المركبات منخفضة وهي اقل من القطاع الخاص".
واضاف، ان "من ادلة نجاح هذا المشروع هو ان الباصات المستخدمة فيه هي باصات حديثة ومكيفة صيفا وشتاءً، وافضل بكثير من سيارات النقل الخاص التي تعمل حاليا في شوارع بغداد والتي يعد مظهرها غير حضاري لكونها ذات موديلات قديمة".