بني وليد تودع اثنين من وجهائها البارزين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ودعت مدينة بني وليد خلال يومين رجلين من وجهائها اللذين كان لهما أثر في مسار المصالحة الوطنية ودعمها.
ونعى المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ علي محمد لحول أحد وجهاء المدينة الذي وافته المنية في دولة مصر.
وقال المجلس في بيان له، إن الفقيد كانت له صولات وجولات في ساحات قضايا الوطن والذي وقف مواقف مشرفة لرأب صدع ليبيا وتوحيد الليبيين.
كما نعى المجلس الرئيس السابق للمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ محمد البرغوثي الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء.
وكان البرغوثي عضوا بملتقى الحوار السياسي (تونس-جنيف)، وأسس وترأس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.
يشار إلى أن البرغوثي التحق بالزاوية السنوسية في الصوابر عـام 1962 وحفظ القرآن كاملا بالزاوية الأسمرية سنة 1966 ، كما تخرج في المعهد العربي للقراءات عام 1971، وتحصل على الثانوية الأزهرية عام 1972.
كما انتدب في 2001 للعمل بجمعية الدعوة الإسلامية، والتحق بالعمل بنيجيريا وأشرف على المدراس التابعة للجمعية، وافتتح في 1985 كُتّابا لتدريس القرآن بالبراغثة واستمر بها حتى 2001.
من جهته، قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تعازيه في الفقيدين لما بذلاه من جهد في المصالحة الوطنية.
وعزى الدبيبة أهالي بني وليد وذوي الشيخ علي لحول في وفاته، قائلا إنه من المؤلم أن يكون هناك ليبي مهجّر، وهو الذي بذل جهده للصلح، معتبرا أن هذا لا يليق بليبيا، على حد تعبيره.
وأبدى الدبيبة أمله في أن يكون رحيل لحول بداية لحل إشكالية كل المهجّرين والنازحين، وتطبيق العدالة الانتقالية.
كما عزى الدبيبة في وفاة رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ محمد البرغوثي، قائلا إنه أحد رجال ليبيا الذين تزخر سيرتهم بالعلم والسلم والمصالحة. وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
بني وليدعلي محمد لحولمحمد البرغوثي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بني وليد محمد البرغوثي
إقرأ أيضاً:
مأرب.. احتشاد قبلي لقبائل مذحج وحمير تؤكد جهوزيتها لخوض معركة التحرير
أعلنت قبائل مذحج وحمير جهوزيتها ووقوفها الكامل إلى جانب قوات الجيش والأمن والمقاومة لخوض المعركة الفاصلة لاستعادة الدولة وتحرير اليمن من جماعة الحوثي.
وخلال احتشاد قبلي موسع شهدته، اليوم الجمعة، محافظة مأرب، نظمه مشايخ ووجهاء وأعيان ورجال قبائل مذحج وحمير من أبناء محافظات (مأرب- البيضاء- ذمار- تعز- إب- شبوة- ريمة- المحويت)، اكدت القبائل جهوزيتها الكاملة لخوض معركة تحرير اليمن والاستعداد الدائم لبذل كل غالٍ ونفيس للخلاص من الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وأكد البيان، أن قبائل مذحج وحمير التي كانت دائماً في طليعة مواجهة الإمامة والكهنوت ستظل اليوم، على العهد والموقف حتى إسقاط مخلفاتها الحوثية، وستبقى الركيزة الأساسية لقوة اليمن وسيادته، ولن تسمح باختطافه من قبل جماعة الحوثي.
وجددت القبائل رفض اتحويل اليمن ساحةً لمشاريع خارجية تُهدد عقيدته وهويته.
ودعا البيان لعقد مؤتمر شامل لكل القبائل اليمنية من أجل توحيد الصفوف ونبذ الخلافات، مشددا على أهمية وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري لمواجهة المشروع الحوثي.
وحذّر البيان من عمليات التجنيد الإجباري التي تقوم بها جماعة الحوثي بين أبناء القبائل في المناطق المحتلة، وسعيها لتجريف الهوية الوطنية عبر سياسات ممنهجة تستهدف الأجيال.
كما أعلن مشائخ وأعيان ووجهاء مذحج وحمير ميثاق شرف يؤكد الالتزام بمقاومة الحوثية بكل الوسائل المتاحة، عسكريًا وشعبيًا وفكريًا وإعلاميًا، حتى تحرير آخر شبر من اليمن، والجهوزية الكاملة لتقديم الرجال والسلاح والدعم المالي واللوجستي لكل جبهات القتال ضد الحوثيين
وتضمن ميثاق الشرف التعاهد على الالتزام بتشكيل لجان قبلية لدعم المقاتلين في الجبهات، ورعاية أسر الشهداء، والاهتمام بالجرحى، ومساندة كل قبيلة أو منطقة تتعرض للعدوان الحوثي، والتزامهم باستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها وسيادتها على كامل أراضيها.