تسريبات بنحو 40 حالة وفاة اردنيين بالحج ومئات المفقودين ودعوات للمحاسبة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
وألهبت صور فيديو لاحد النشطاء قرب احد المستشفيات السعودية في مكة مشاعر القلق عند الاردنيين عندما وقف وقال وهو احد الحجاج ايضا عبر منصة فيسبوك وبالكاميرا بان عشرات الجثث تتكدس في مركز الوفيات التابع لأحد المستشفيات.
وقال الحاج علي قيسية عبر تسجيل صوتي على واتس اب بث مساء الاثنين بان نحو 40 اردنيا من الحجاج توفاهم الله بسبب الارتفاع الحاد في درجات الحرارة وعدم التمكن من اسعافهم ومتابعتهم.
ونشر التسجيل الصوتي على مجموعات واتس اب التي تحدثت ايضا عن مئات من الحجاج الاردنيين المفقودين.
وتم نشر قائمة بأسماء 38 حالة وفاة لكن الحكومة لم تصادق على تلك الأسماء.
وأعلنت وزارة الخارجية على موقعها الالكتروني بأنها تتابع عبر قنصليتها في السعودية حالات الوفيات التي ثمة شكوك انها بالعشرات كما ذكرت الوزارة انها ستكشف كل التفاصيل بعد جمع المعلومات للراي العام الاردني.
وبرز ذلك بعدما تدحرجت هذه القضية واعلنت وزارة الاوقاف مرتين على الاقل عبر منصتها الالكترونية ايضا بان حالة وفاة واحدة فقط رصدتها بين الحجاج في البعثة الاردنية الرسمية وبرز عبر فيسبوك جدال ونقاش ساخن حول دور وزارة الأوقاف في رعاية شؤون من تصفهم بانهم حجاج من خارج البعثة الرسمية.
ونشر المذيع المعروف محمد الخالدي تغريده نقدية حادة على فيسبوك أشار فيها “لأن من توفاهم الله او ضاعوا ومجهولي الموقع الآن هم في النهاية اردنيون ويحملون جواز السفر الاردني وواجب الوزارات المختصة متابعة قضيتهم بصرف النظر عن الطريقة التي انضموا بواسطتها لقوافل الحجاج”.
وتتحدث السلطات الاردنية عن حجاج بتصاريح رسمية وفي البعثة الرسمية وعن عشرات او مئات الحجاج الذين تمكنوا من الوصول لأداء الفريضة بدون اي تنسيق مع وزارة الاوقاف معتبرة الوزارة بان هؤلاء ليس في نطاق مسؤوليتها.
ويبدو ان المسـلة تتعلق بمئات المقيمين والزوار الذين تصادف وجودهم في السعودية مع موسم الحج وغير مسجلين ضمن البعثة الاردنية وهؤلاء توفي منهم العشرات بسبب اعتقاد بانهم لا يحملون التصريح اللازم لخدمات الاسعاف.
وطالب عبد الله الأغبر عبر توتير بمحاكمة المقاولين في مكاتب السفر الذين غرروا بالحجاج الاردنيين فيما لا تزال تفاصيل هذه القضية مجهولة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة حالة.. أوغندا تعلن تفشي فيروس إيبولا في العاصمة
أكدت وزارة الصحة الأوغندية علي تفشي فيروس "إيبولا" في العاصمة وذلك بعد رصدها حالة وفاة بالفيروس خلال الساعات الماضية .
ويعد فيروس إيبولا من الأمراض الخطيرة والمميتة في كثير من الأحيان بسبب الحمى والنزيف داخل وخارج الجسم ، حيث أنه يضر بالجهاز المناعي والأعضاء مما يؤدي إلى إنخفاض مستويات خلايا تخثر الدم مسبب نزيف لا يمكن السيطرة عليه .
وفي وقت سابق ، حذر الصليب الأحمر الدولي، من إمكانية تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما في الكونغو الديموقراطية.
وتتم الاصابة بفيروس ايبولا عن طريق لمس ما يلي:
الحيوانات المصابة لدى تحضيرها أو طهيها أو تناولها
سوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز أو السائل المنوي
الأشياء التي تحتوي على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس أو الملاءات
ويدخل فيروس الإيبولا الجسم من خلال جروح في الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم وتشمل الأعراض المبكرة الحمى والتعب والصداع ويمكن الوقاية من بعض أنواع الإيبولا باللقاحات ويمكن علاجها بالأدوية.