جراحة عاجلة لإيقاف نزيف بأمعاء حاج إندونيسي في عرفات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى شرق عرفات في إجراء عملية جراحية عاجلة لحاج إندونيسي يبلغ من العمر ثمانين عاماً يعاني من ثقب ونزيف داخلي في الأمعاء نتيجة إصابته بقرحة في نهاية المعدة وبداية الاثني عشر، وتم إصلاح الثقب وعلاج الحاج.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن المريض نقل إلى المستشفى مع القافلة الطبية من تجمع المدينة الصحي، لتمكينه من أداء النسك واستكمال خطته العلاجية، حيث كان يعاني من نزيف وأنيميا حادة وحالته الصحية غير مستقرة، وعلى الفور جرت معاينة وتقييم حالته من قبل فريق الجراحة وبعد إكمال الإجراءات والتشخيص اتخذ قرار بنقل المريض إلى غرفة العمليات في يوم عرفة وجرى إصلاح الثقب واستكمال العلاج.
وأضاف أن حالة المريض استقرت بعد العملية وارتفعت نسبة الهيموجلوبين في الدم وتحسنت جميع آثار التسمم التي كانت موجودة قبل العملية وهو بحالة صحية جيدة في جناح التنويم. أخبار ذات صلة حجاج الدولة يرمون جمرات ثاني أيام التشريق ويؤدون طواف الوداع اليوم وغداً رئيس الدولة ونائباه يهنئون خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم الحج المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عرفات الحج السعودية
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.