الزيدي يرد على تصريحات رومانوسكي بشأن إدراج فصيل عراقي على لائحة الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
علق الأمين العام لكتائب الإمام علي، شبل الزيدي، اليوم الثلاثاء، على التصريحات التي أصدرتها السفيرة الأمريكية إلينا رومانوسكي، بشأن إدراج حركة أنصار الله الأوفياء وقائدها على لائحة الإرهاب. وقال الزيدي، في منشور على منصة "أكس"، تابعته السومرية نيوز، أن "التصريحات التي صدرت من السفيرة الاميركية الحالية منافية للآداب العامة والأعراف الدبلوماسية بحق فصيل قدم الكثير من التضحيات خلال الاحتلال الأميركي للعراق وله وقفة مشرفة في الحفاظ على وحدة البلد وسيادته خلال الفتنة الاميركية (داعش) ويبدو ان صفة الارهاب هي صفة ملازمة للمدافعين عن ارضهم وسيادة بلدهم ومنع استغلال خيراته".
وأضاف "نحن لم نسمع يوما أن جهة وسمت من قبل أميركا بالإرهاب تقوم بنشاطات مؤذية للبشرية وتشكل تهديدا للدول بل اقتصر هذا الاتهام على القوى الوطنية التي تجابه وتتصدى للاحتلال والاستعمار الثقافي والهيمنة الاميركية على الشعوب.. فأصبح اتهامهم لأي جهة بالارهاب يمثل محل شرف وتقدير القوى الوطنية لتلك الكيانات".
واعتبر "تصريحات السفيرة الحالية والأخرى المرشحة للموقع إلا تعبير عن وجهة نظر السياسة الاميركية وغطرستها وما تشكله من تهديد عند الاذعان والخمول في التصدي لمخططاتهم الخطيرة".
وتابع الزيدي، "بهذه المناسبة نشد على عضد الإخوة في المقاومة جميعاً وخصوصا الاخوة في حركة أنصار الله الأوفياء ونقول: بوركتم في إرهاب عدو الله وعدو الأمة الاسلامية، اما الأميركي فتهديداته لا تقلق شعبنا، وداعش أصبح من الماضي الذي تجاوزه العراق بوحدته ووعيه وتضحيات أبنائه، فلقد دمرناه عندما كان عدد عناصره مئات الآلاف فلا تهددونا بمعسكر الهول الصغير لأنها اكذوبة تنطلي على السذج فقط. ومصالحكم حالياً تعتمد على الاستقرار الامني والاقتصادي للبلد".
وصباح اليوم، قالت رومانوسكي في منشور على منصة أكس، تابعته السومرية نيوز، إن "تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية اليوم لحركة أنصار الله الأوفياء وقائدها منظمة إرهابية يؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بمواجهة النفوذ الخبيث لإيران والتهديدات التي تشكلها الميليشيات التابعة لإيران".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جماعة «أنصار الله»: رفضنا إغراءات مقابل التخلّي عن غزة ولدينا اتصالات مع «حماس»
قال نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة “أنصار الله” اليمنية “الحوثيون”، “إن الحركة رفضت إغراءات قدمت لليمن بالتخلي عن غزة مقابل تحسين الوضع الاقتصادي والحل السياسي”.
وخلال حديث له مع وكالة الأنباء الفلسطينية “شهاب”، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحركة، نصر الدين عامر: “إن هناك ضغوطا كبيرة لفصل الجبهات، بالتزامن مع ترغيب لليمن بتحسين الواقع الاقتصادي والحل السياسي في البلاد مقابل التخلي عن غزة”، مضيفا: “نرفض نحن ذلك”.
وأكد أن “وحدة الساحات نقطة قوة في الأمة وهذا أمر يؤرق العدو الصهيوني، ويزعجه لأنه طالما عمل على تجزأة الأمة”، موضحا أن “أنصار الله” في المرحلة الخامسة من التصعيد، والجماعة تطور قدراتها، وستشهد الأيام القادمة أشكالا مختلفة من التصعيد”.
وقال: “نحن من ضربنا إسرائيل قبل أن تضربنا، وسيسجل التاريخ أن اليمن حاصر هذا العدو المستكبر في المنطقة بحريا ومنع مرور السفن إليه”، ونبه إلى أنه “إذا ما توسعت المعركة الحالية، فإن شكل مشاركة اليمن ستختلف”، وكررر قائلا: “إذا ما توسعت المعركة، وإذا ما تورطت دول ما في إسناد العدو، فسيتغير شكل الإسناد اليمني، وستصبح معركة ساحة مباشرة”.
وأكد أن “المنطقة تتجه نحو التصعيد قولا وفعلا، وفي حال تحققه فإن اليمن ستصبح ساحة معركة وليست إسناد”.
وأشار إلى أن”التحشيد الأمريكي في المنطقة ليس جديدا، وقد وصلتنا من الأمريكي برسائل كثيرة عبر قنوات معينة، وكنا نرد عليها في الميدان”.
وقال إن “الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى “أنصار الله” بأن تمر حاملة طائرات أمريكية دون ضربها، مؤكدا أن الحركة رفضت وكان ردها في الميدان باستهدافها”.
وكشف المسؤول اليمني بأن “أنصار الله” “أرسلت هذه الفترة تحذيرات لدول في المنطقة من توسيع الحرب ومحاولات الأمريكي بتوريطهم” متابعا: “قلنا لهم ليس من صالحكم المشاركة في هذه الحرب أو في سقوط غزة”.
وأوضح أن “واشنطن وتل ابيب تريدان التصعيد في المنطقة وتسعيان لتوريط دول في المنطقة بالحرب “وهنا ستصبح المصالح الأمريكية في المنطقة تحت النيران”.
وتطرق في حديثه إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قتل في منتصف أكتوبر الماضي خلال اشتباكه مع القوات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، وقال: إن “خسارة الشهيد القائد يحيى السنوار فادحة وهو قائد استثنائي للأمة”، كاشفا أن “هناك الكثير من الرسائل والاتصالات التي وصلتنا من الشهيد يحيى السنوار خلال طوفان الأقصى”، ومؤكدا أن “الاتصالات مع حركة “حماس” على أعلى مستوى”.