"تضامن الدقهلية": نحر 54 رأس ماشية وتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية عن تخصيص 54 رأس ماشية لذبحها وتوزيعها خلال أيام عيد الأضحى المبارك بمجزرة ميت الكرما بمركز طلخا، لتوزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة الدقهلية.
وأوضح الدكتور وائل عبدالعزيز، مدير تضامن الدقهلية، أنه تم وضع خطة عمل متكاملة لتوزيع لحوم الأضاحي هذا العام في جميع مراكز المحافظة، بالتعاون مع جمعية رسالة المنصورة وتحت إشراف مديري الإدارات الاجتماعية بالمراكز.
من جانبه، صرح المهندس هشام المناوي، رئيس مجلس إدارة رسالة المنصورة، بأن الجمعية أطلقت مشروع صك الأضحية وتستمر في تنفيذه سنويًا بالتعاون مع مديرية تضامن الدقهلية. يهدف المشروع إلى تحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحين من خلال التأكد من وصول لحوم الأضاحي إلى مستحقيها، والمشاركة المجتمعية وتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل اللحوم لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
وأشار المناوي إلى أن جمعية رسالة المنصورة حرصت على اتباع أرقى معايير الجودة في عملية ذبح وتعبئة وتغليف الأضاحي لضمان وصولها إلى المستفيدين في أفضل حالاتها.
تأتي هذه الجهود ضمن التزام مؤسسات التحالف الوطني بتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا، وفي إطار توجيهات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وتحت رعاية الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، وتحت إشراف ومتابعة الدكتور وائل عبدالعزيز، مدير تضامن الدقهلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مديري الإدارات التضامن الاجتماعى محافظة الدقهلية محافظ الدقهلية عيد الأضحى المبارك الأسر الأولى بالرعاية تضامن الدقهلية تضامن الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. 3 أحزاب تطالب بجلسة تضامن برلمانية مع فلسطين الجمعة
يمانيون../ طالبت ثلاثة أحزاب معارضة في المغرب بعقد جلسة برلمانية عامة تضامنية مع فلسطين، يوم الجمعة المقبل، في ظل ما تتعرض له من إبادة صهيونية.
وقالت الكتل النيابية لأحزاب “العدالة والتنمية” و”الحركة الشعبية” و”التقدم والاشتراكية” في بيان مشترك الليلة الماضية، إنها تطالب بعقد جلسة عمومية للتضامن مع فلسطين في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) الجمعة بعد الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية الجديدة.
وموضحا أسباب الطلب، ذكر البيان أن “الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان صهيوني كبير هذه الأيام، بسبب استئناف الكيان الصهيوني في 18 مارس الماضي، جرائم التقتيل والإبادة والتجويع على غزة، بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات وإغلاق المعابر الحدودية.”
ولفت إلى أن “الكيان الصهيوني يواصل في الضفة الغربية جرائم التنكيل والتقتيل في حق الفلسطينيين، إضافة إلى استمرار تدنيس بيت المقدس من طرف الصهاينة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس 2025، قتل العدو حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.