حماس: الاحتلال يمارس أبشع صور العقاب الجماعي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حماس: مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية تتصاعد في القطاع خصوصا في محافظتي غزة والشمال
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن حكومة الاحتلال تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل، عبر فرض حصار مطبق على القطاع وإغلاق المعابر ومنع قوافل المساعدات من الدخول، وعملية الخنق والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني إنسان، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، ويتعرضون لمجازر وحشية مستمرة.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: الاحتلال يرتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة
وأضافت الحركة في بيان الثلاثاء، أن فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال تتواصل في قطاع غزة، وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية، خصوصاً في محافظتَي غزة والشمال.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لاتخاذ قرارات فورية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة، وإمدادهم بكافة احتياجاتهم، ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها، والعمل على كسر السياسة الفاشية التي تنتهجها حكومة المتطرفين الصهاينة.
اقرأ أيضاً : الإعلامي الحكومي في غزة: 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.