بعد تصويت تاريخي.. دولة آسيوية ثالثة تقر زواج المثليين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بعد تصويت تاريخي في مجلس الشيوخ، عُد "انتصارا" لمجتمع الميم، صارت تايلاند، الثلاثاء، أول دولة في جنوب شرق آسيا تجيز الزواج بكل أشكاله.
وأيد النص نحو 130 من أعضاء مجلس الشيوخ وعارضه 4، وامتنع 18 عن التصويت. وسيُحال إلى الملك ماها فاجيرالونغكورن لتصديقه عبر نشره في الجريدة الملكية.
وقالت الناشطة بليفا كيوكا شودلاد التي شاركت في العمل على صياغة القانون، "اليوم انتصر الحب على التحيز".
وقبل التصويت، أشاد تونياواج كامولوغوات، عضو البرلمان عن حزب "التحرك للأمام" المؤيد للديمقراطية "بانتصار الشعب" الذي رسم "البسمة" على الوجوه في فترة تشهد اضطرابات سياسية.
وحظي الزواج للجميع بإجماع يندر حدوثه في مملكة منقسمة بين الكتلة المحافظة المؤيدة للجيش والملك، والمعارضة التقدمية التي تدعمها الأجيال الشابة.
وسبق أن أيد النواب مشروع القانون في مارس بأغلبية كبيرة.
ويتمتع مجتمع الميم بحضور واسع في المملكة البوذية المعروفة بتسامحها الذي يجذب السياح المثليين من الدول المجاورة المحافظة.
ومنذ أن صارت هولندا أول دولة تحتفل بزواج المثليين في عام 2001، شرعت أكثر من 30 دولة هذا الزواج في جميع أنحاء العالم.
وفي آسيا، لم تخطُ هذه الخطوة سوى تايوان ونيبال.
وفي تايلاند، يمكن الاحتفال بالزواج الأول في المملكة بعد 120 يومًا من صدور القانون، أي في الخريف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور عسكري لافت يعكس تصاعد التنسيق الغربي في مواجهة الحوثيين، نفذت القوات البريطانية والأمريكية عملية جوية مشتركة مساء الثلاثاء بُعد 15 ميلاً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية صباح الأربعاء، فإن العملية الجوية جرت بدقة عالية بعد حلول الظلام لتقليل المخاطر على المدنيين، واستهدفت مبانٍ تستخدمها الجماعة في تصنيع الطائرات المسيّرة. على حد زعمها.
اقرأ أيضاً الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025 الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 29 أبريل، 2025العملية، التي قادتها طائرات "تايفون" البريطانية بدعم من ناقلات "فويجر" للتزود بالوقود جواً، استخدمت قنابل موجهة من طراز "بيفواي 4"، وتم تنفيذ الضربة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة رُصدت بالتعاون مع الجانب الأمريكي.
وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، زعم أن هذه الضربة الموجّهة جاءت رداً على التهديدات المتكررة لحرية الملاحة الدولية، والتي تسببت بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 55%، مكبدة الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات.
وأضاف هيلي: "أمن خطوط التجارة ليس مسألة بعيدة عنا، بل يمس حياة العائلات البريطانية مباشرة. وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لضمان بقاء البحر الأحمر ممراً آمناً".