الحجاج المتعجلون يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق ويتوجهون لطواف الوداع حول الكعبة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
توجه حجاج بيت الله الحرام المتعجلون في ثاني أيام التشريق الذي يصادف الثاني عشر من شهر ذي الحجة إلى موقع الجمرات في مشعر منى لرمي الجمرات الثلاث ابتداءً بالصغرى فالوسطى فجمرة العقبة الكبرى كل منها بسبع حصيات أي إحدى وعشرين حصاة عملاً بقوله تعالى (واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى)
وبدأ الحجاج المتعجلين برمي الجمرات من بعد الزوال لظهر اليوم الثلاثاء متوجهين لأداء طواف الوداع حول الكعبة المشرفة وهي آخر مناسك الحج قبل مغادرتهم مكة المكرمة والعودة إلى ديارهم.
ويقضى حجاج البيت الحرام المتبقين بمشعر منى مناسك يوم "القر" حيث يقومون برمى الجمرات الثلاث ويؤدون الصلوات الخمس في مخيماتهم في حالة من الاستقرار والاستبشار فرحين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج بأفئدة مطمئنة.
ويظل الحجاج المتبقين حتى غدٍ الأربعاء الثالث عشر من شهر ذي الحجة لأداء نفس المناسك التي قام بها أقرانهم المتعجلين من رمي الجمرات وطواف الوداع حول البيت العتيق ومن ثم العودة إلى بلدانهم بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور بإذن الله.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
قمة لإيكواس تناقش تداعيات انسحاب دول الساحل
عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) جلسة استثنائية، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الغانية أكرا، لمناقشة تداعيات انسحاب مالي والنيجر وبوركينافاسو من المنظمة الإقليمية، التي تأسست منذ 50 عاما، بهدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن الدورة الاستثنائية التي تُعقد اليوم على مستوى مجلس الوزراء، ستستمر يومي 22 و23 لمناقشة آليات انسحاب الدول الثلاث، وتداعيات ذلك على وكالات ومؤسسات المجموعة التي تعمل في الدول الثلاث.
وكانت مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، قد أعلنت الانسحاب من إيكواس في يناير/كانون الثاني 2024 عبر بيان مشترك موقّع باسم تحالف دول الساحل الذي يضم الدول الثلاث.
وحسب البيان المشترك الذي صدر قبل أكثر من سنة، فإن الانسحاب جاء نتيجة لما سمته خضوع المنظمة لتأثير بعض القوى الأجنبية التي تعمل ضد أهداف المجموعة ومبادئها العظيمة التي تأسست من أجلها.
وفي بداية العام الجاري، وافقت إيكواس على خروج الدول الثلاث، لكنها اقترحت مهلة 6 أشهر تظل فيها الأبواب مفتوحة للرجوع والحوار.
وقد قام رؤساء السنغال، وتوغو، وغانا، بوساطات لدى الدول المنسحبة، لكن تلك المساعي لم تفلح في إقناع قادة المجالس العسكرية بمنطقة الساحل بالعودة إلى الكتلة الاقتصادية التي تجمع بين دول غرب أفريقيا.
إعلان ذكرى التأسيسوتتزامن الدورة الاستثنائية التي تعقدها إيكواس في العاصمة أكرا حول انسحاب "تحالف دول الساحل" مع اقتراب الذكرى الـ50 لإنشائها.
وتأسست المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في 28 مايو/أيار 1975، بهدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي في دول غرب أفريقيا.
ويبلغ مجموع سكان دول إيكواس نحو 350 مليون نسمة (إحصاءات 2021)، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5 ملايين كيلومتر مربع، أي 17% من إجمالي مساحة قارة أفريقيا، وكانت موريتانيا الدولة العربية الوحيدة العضو فيها لكنها انسحبت منها عام 2001.
وفي أكثر من مرة قال رئيس مفوّضية إيكواس عمر توراي إن انسحاب دول الساحل من شأنه أن يؤثر على مسار التكامل الاقتصادي، ويزيد خطر تفكّك المجموعة.
وتقع دول الساحل الثلاث على مساحة 2.78 مليون كيلومتر مربع، أي نسبة 53% من مساحة دول إيكواس مجتمعة، كما يصل تعداد سكانها إلى 73 مليون نسمة، أي نسبة 20.8% من مجموع سكان دول المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.