كيربي: يجب على الناتو بحث نشر مزيد من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، على ضرورة إجراء الدول الأعضاء في حلف الناتو مباحثات بشأن نشر المزيد من الأسلحة النووية.
ووصف كيربي عدم اتفاق الأعضاء في الحلف على ذلك بالأمر (غير المسؤول)، حسبما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، الثلاثاء.
وأضاف كيربي أن حلف الناتو هو تحالف دفاعي،ودول الناتو هى من أكثر دول العالم تطورا، لافتا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالقدرات العسكرية، لن يكون من الحكمة والمسؤولية عدم التحدث باستمرار مع حلفائنا في الناتو حول كيفية التأكد من قدراتنا العسكرية والوفاء بالتزاماتنا تجاه بعضنا البعض.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، قد أفاد في وقت سابق، بأن الحلف يجري محادثات لنشر المزيد من الأسلحة النووية ووضعها في حالة الاستعداد، في مواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
الدوما: روسيا قد تعدل توقيت استخدام السلاح النووي إذا زادت التهديدات تجاهها
الجديد برس:
أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما)، أندريه كارتابولوف، أن تعديل العقيدة النووية الروسية قد يحدث إذا زادت التهديدات ضد روسيا، لافتاً إلى أن التعديل قد يشمل توقيت استخدام الأسلحة النووية.
وقال رئيس لجنة الدفاع في الدوما لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “سيعتمد كل شيء على كيفية تغيّر الوضع العسكري والسياسي، فالعقيدة تعكس رد فعلنا على ما يحدث حول بلدنا”.
وأضاف: “إذا رأينا أن التحديات والتهديدات ستزداد، فيمكننا تصحيح شيء ما فيها من حيث توقيت استخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها، ولكن على وجه التحديد، بالطبع، من السابق لأوانه الحديث عن ذلك الآن”.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا قد تجري تغييرات على عقيدتها النووية وسط مناقشات حول إمكانية خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة تطور أجهزة نووية متفجرة ذات طاقة منخفضة للغاية، فيما يبحث الغربيون استخدام مثل هذه الأسلحة، مؤكداً أن روسيا لا تقف متفرجة وأنه لا يستبعد تعديل العقيدة النووية الروسية.
وسبق أن شدّد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن روسيا لم تغيّر عقيدتها النووية، محذراً من أن سياسات التصعيد الغربية قد تجعل موسكو مضطرة لتحسين إجراءات ردعها النووي.