اليابان تحيي الذكرى الـ 78 لهيروشيما
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أحيت مدينة هيروشيما اليابانية اليوم الأحد الذكرى الثامنة والسبعين للقصف النووي الأميركي على المدينة.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن عمدة المدينة كازومي ماتسوي أشاد، في إعلان السلام السنوي الذي ألقاه في حفل أقيم في حديقة السلام التذكارية، بالزيارة التاريخية لقادة مجموعة الدول السبع إلى المنتزه ومتحف القنبلة الذرية كدليل على أن "روح" هيروشيما وصلت إليهم.
ووقف المشاركون دقيقة صمت في الساعة 15:8 صباحا بالتوقيت المحلي (2315 من مساء السبت بتوقيت جرينتش)، وهو الوقت المحدد الذي أسقطت فيه القاذفة إينولا جاي قنبلة اليورانيوم وانفجرت فوق المدينة في 6 أغسطس 1945، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 140 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في خطابة أثناء مشاركته "من الضروري إعادة تنشيط الزخم الدولي نحو -عالم خال من الأسلحة النووية- مرة أخرى".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيروشيما اليابان
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم إحياء الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية ضد التوتسي
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي، في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار معاليه إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل هامة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
وأكد معاليه أن رسالة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسّد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كافة أنحاء العالم. كما أشاد معاليه بدور جمهورية رواندا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش، إلى جانب جهودها المستمرة في تحقيق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
أخبار ذات صلةوتعكس مشاركة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في هذه المناسبة التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت عام 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تُعد الأولى في مجالاتها، قامت دولة الإمارات بدور محوري في صياغة القرار 2686 حول «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، والذي يُعد أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.
ومن هنا، فإنّ دولة الإمارات التي تتميز بمجتمع يسوده الانفتاح والوئام والتعايش الثقافي ويحتضن أكثر من 200 جنسية تُعد واحدة من أكثر الدول تنوعاً وتسامحاً في العالم، ويعتمد هذا النجاح على الانفتاح والشمول والاحترام المتبادل.
المصدر: وام