معلومات عن مشروع الميثانول الأخضر بدمياط.. 450 مليون دولار قيمة الاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة أن مشروع التعاون مع شركة «سكاتك» النرويجية، لإنتاج الميثانول الأخضر، يعمل على إنتاج 40 ألف طن سنوياً من الميثانول الحيوي.
ووفقا لتقرير صادر عن الحكومة، فإنه يمكن زيادة هذه الكمية إلى 200 ألف طن سنوياً، بتكلفة استثمارية مبدئية تصل إلى حوالي 450 مليون دولار أمريكي، على أن تزيد إلى 2 مليار دولار أمريكي مع زيادة القدرة الإنتاجية.
ولفتت الحكومة إلى أن مشروع «إنتاج الميثانول الأخضر»، يُعد الأول من نوعه في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وسيتضمن إنشاء أول محطة في مصر لتزويد السفن بالوقود الحيوي الأخضر.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ،أبرز تفاصيل انطلاق تموين أول سفينة بالميثانول الأخضر فى مصر كالتالي:
- يوجد لدى هيئة قناة السويس عدد من طلبات السفن للتزود بهذا النوع من الوقود .
- 450 مليون دولار قيمة استثمارات المشروع الذى سيقام فى دمياط .
- إنتاج 40 ألف طن سنويا من الميثانول الأخضر.
- تنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية .
- يشمل المشروع إنشاء محطة طاقة من الرياح بقدرة 120 ميجا وات.
- إنشاء محطة لتحلية المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس مجلس الوزراء الميثانول الأخضر المیثانول الأخضر
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.