مراسة "إكسترا نيوز" ترصد احتفالات المصريين من الحديقة اليابانية: "أسرية وعائلية بامتياز"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
رصدت ريهام فيكتور، مراسلة قناة "إكسترا نيوز" من الحديقة اليابانية من حلوان، مظاهر الاحتفال من الحديقة اليابانية، مشددًا على أن هذه الحديقة تعد من أقدم الحدائق المصرية والتي تجاوز عمرها 100 عام، وتم فتح أبواب الحديقة لاستقبال الزائرين إليها منذ الساعة الـ9 صباحًا وتستمر في استقبال هؤلاء الأسر المصرية حتى تمام الـ8 من مساء كل يوم.
وأضافت “فيكتوريا”، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن إقبال المواطنين خلال اليوم الأول والثاني لعيد الأضحى كان كثيفا نوعا ما، ولكن أيضًا من المتوقع زيادة الأعداد خلال الساعة القادمة في اليوم الثالث لعيد الأضحى وهناك بعض الاستعدادات الكبيرة من قبل المسؤولين الذين قائمين على هذه الحديقة من صيانة أعمدة الإنارة وعمل تطوير وصيانة للمقاعد الخشبية ودورات المياه.
وأوضحت أن الحديقة اليابانية هي حديقة أسرية وعائلية بامتياز تتضمن كافة الوسائل الترفيهية، فالوسائل الترفيهية الخاصة بالطفل بها مدينة ترفيهية كاملة مجانية للأطفال، وعلى استعداد لاستقبال كافة الأطفال من الفئات العمرية المختلفة، مشددة على أنه بجوار الحديقة هناك سيارة للشرطة و4 سيارات للإسعاف للاستعداد لأي موقف طارئ خلال احتفال المواطنين بعيد الأضحى المبارك.
وتابع: “هناك عيادة داخلية طوال أيام السنة استعدادًا لأي نوع من الطوارئ، ويستمتع الزوار للاحتفال بعيد الأضحى، وبعض الأسرى حرصوا على التقاط الصور بهذه الحديقة، وهناك بعض الحفلات الموسيقية اليابانية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحديقة اليابانية حلوان الزائرين الحديقة الأسر المصرية
إقرأ أيضاً:
80 عامًا على معركة أوكيناوا اليابانية بالحرب العالمية الثانية.. والجرح لم يندمل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتنقل"حفار العظام" ذو الجسد النحيف، برشاقة ليتسلل عبر مدخل الكهف، وهو عبارة عن شق ضيق على تل في غابة أوكيناوا، متجنّبًا بعناية السقف الجيري الحاد فيما يتأمل الأحجار المتآكلة والتراب على أرضية الكهف.
ينحني ويُضيء المصباح المثبت على جبهته التراب تحت قدميه، ثم يخدش التربة بواسطة أداة حفر زراعية، باحثًا عن بقايا أشخاص اختبؤوا في كهوف مماثلة خلال معركة أوكيناوا في الحرب العالمية الثانية.
هذا عمل حفار العظام، تاكاماتسو غوشيكن، الذي يقضي معظم وقته الحر في كهوف مثل هذا في أوكيناوا، أقصى محافظة جنوبية في اليابان، محاولًا وضع نقطة نهائية على إحدى أعنف وأشد المعارك فتكًا في حرب المحيط الهادئ.
سألتُه (مراسل CNN براد ليندن) لَمَ يقوم بهذا العمل. توقف لحظة ثم هزّ كتفيه، وقال بصوت منخفض فيما عيناه تنظران للأسفل وصوته يتقطّع بالمشاعر: "إنهم بشر، وأنا بشر أيضًا".
أراني غوشيكن ما عثر عليه في هذا الموقع حتى الآن، أجزاءً من جمجمة من منطقة الأذن، عظام صغيرة، ربما من القدم كما يقول، وحتى عظام أصغر، ربما تعود لطفل أو رضيع.