#سواليف

رجّحَ #محلل_عسكري_إسرائيلي، الثلاثاء، حدوث “ #صدام_عاجل” بين قادة الجيش ورئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، جراء مواصلة #الحرب على قطاع #غزة، للشهر التاسع.جاء ذلك ضمن مقال تحليلي في صحيفة “هآرتس” العبرية، للمحلل العسكري عاموس هارئيل، تزامناً مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقرار تل أبيب بوقوع #خسائر، وبعدم تحقيق أهداف الحرب بعد.

هارئيل: القوات الإسرائيلية المنهكة تحتاج إلى فترة راحة، لكن #نتنياهو يجبر الجيش الإسرائيلي على مواصلة #القتال في #غزة

وقال هارئيل إن “القوات الإسرائيلية المنهكة تحتاج إلى فترة راحة، لكن نتنياهو يجبر الجيش الإسرائيلي على مواصلة القتال في غزة”.
وأضاف: “يريد القادة العسكريون الإسرائيليون إنهاء العملية في رفح، لإعطاء القوات فترة راحة، والاستعداد لتصعيد محتمل في الشمال (لبنان)، لكن رئيس الوزراء لا يزال مصرّاً، ومن المرجّح أن يصطدم الجانبان عاجلاً، وليس آجلاً”.
ولفت هارئيل إلى أن “العلاقات المتوترة للغاية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ستواجه قريباً عقبة أخرى في الطريق”.
وتوقّعَ “أن يتبنّى وزير الدفاع يوآف غالانت، مرة أخرى، موقفاً مهنياً يتماشى مع موقف الجيش، مع التركيز على أهداف الحرب”.
وأضاف أن “غالانت والجنرالات يسعون إلى وضع نهاية مبكرة للعمليات في رفح، والتحول إلى نهج ينطوي على غارات محدودة في قطاع غزة، وجعل الجيش يركّز على الاستعداد لاحتمال نشوب حرب شاملة مع “حزب الله” في الشمال”.
واعتبر المحلل العسكري أن “نتنياهو، بحسب كل الدلائل، متردّد في مغادرة غزة، ولا يتفق في الإلحاح والأهمية التي يوليها غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي للسعي إلى صفقة رهائن مع حماس”.

مقالات ذات صلة 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة 2024/06/18

ولفت إلى أنه “من المتوقع حدوث مواجهة عاصفة، والخلاف بين رئيس الوزراء وغالانت وهاليفي ومدير الشاباك رونين بار يتعلق بنوعية الإنجازات حتى الآن، والخطوات المطلوبة من الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي”.

وأضاف: “في اجتماع مجلس الوزراء، يوم الأحد، اتخذ نتنياهو موقفاً متشدّداً، وفي مقابلة إذاعية على راديو إف إم 103، قال مساعده المقرّب العميد (احتياط) إيفي إيتام إن الحرب ستستمر ثلاث سنوات: سنة في غزة، وسنة في لبنان، وفي نهاية المطاف سنة ثالثة لتشكيل كل ما يتعلق بإيران”.
وأعرب نتنياهو مراراً عن إصراره على مواصلة الحرب على غزة حتى تحقيق 3 أهداف: القضاء على “حماس”، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وضمان ألا تشكّل غزة تهديداً لأمن تل أبيب.

هارئيل: من المتوقع حدوث مواجهة عاصفة، والخلاف بين رئيس الوزراء وغالانت وهاليفي ومدير الشاباك رونين بار يتعلق بنوعية الإنجازات حتى الآن، والخطوات المطلوبة من الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي

ورغم تحذيرات دولية من تداعيات ذلك، أعلنت إسرائيل، في 6 مايو/ أيار الماضي، بدء عملية عسكرية في رفح، المكتظة بالنازحين، بينما ادّعى الجيش، أمس الإثنين، أنه سيطر عملياتياً على 70 بالمئة منها، تزامناً مع إقراره بخسائر في صفوف جنوده، وخوضه اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، بدعم أمريكي مطلق، خلّفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبّبَ بملاحقتها قضائياً أمام “محكمة العدل الدولية”.
وتُواصل إسرائيل حربها، رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر “محكمة العدل الدولية” بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محلل عسكري إسرائيلي صدام عاجل نتنياهو الحرب غزة خسائر نتنياهو القتال غزة الجیش الإسرائیلی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق

يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.

ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.

وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.

وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.

ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.

من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.

مقالات مشابهة

  • مشاورات بين نتنياهو وقادة المستوطنين لبحث خطط ضم الضفة بعد تنصيب ترامب
  • محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية بقطاع غزة
  • محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية في قطاع غزة
  • شاهد: أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة لوزير في حكومة نتنياهو
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • عاجل| أول هدية من نتنياهو إلى ترامب.. حسم ملف الحرب برعاية أوربية روسية
  • إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
  • محلل إسرائيلي: تأخر إنهاء الحرب في لبنان سيسمح لحزب الله باستعادة قدراته