بعد إصابة المطربة سيلين ديون بالمتلازمة.. ما أعراض «الشخص المتيبس»؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
مع اقتراب عرض الوثائقي الذي يجسد معاناة النجمة العالمية سيلين ديون، عادث لتثير الجدل حول مرضها النادر متلازمة الشخص المتيبس، الذي أُصيبت به أواخر عام 2022، وبات الجميع يتحدث عنه بعدما خرجت وتحدثت عنه، موضحة أنه مرض عصبي نادر للغاية، أجبرها على إلغاء جميع حفلاتها، التي كانت ضمن جولتها العالمية «كاريدج وورلد تور»، لذا خلال السطور التالية نستعرض الأعراض التي تظهر على الشخص في حال إصابته بالمتلازمة النادرة.
عادت «ديون» صاحبة الـ56 عامًا؛ لإثارة الجدل مرة أخرى قبل عرض فيلهما الوثائقي «Am: Celine Dion»، بأيام والذي يبدأ عرضه اعتبارًا من 25 يونيو، عندما أعلنت أنها أفرطت في تناول أدوية خطيرة جدًا دون تشخيص وفقًا لمقابلتها قناة «تي اف 1» الفرنسية، إذ أنها بدأت معاناتها مع المرض في 2020، وظلت تتناول أدوية دون تشخيص من قبل الأطباء لمدة عامين حتى اكتشفت إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس في 2022.
ووجدت «ديون» نفسها أمام خطر تناول الأدوية وتجربة مضادات الالتهابات أو مضادات للتشنج، دون استشارة طبيب أو تشخيص، وبدأ الأمر بأشياء صغيرة حتى وصلت لتناول أدوية خطيرة جدًا فقط، وهو ما انعكس عليها بالسلب.
ووفقاً لـ المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة، أوضح أن عادة ما تظهر أعراض متلازمة الشخص المتيبس «Stiff Person Syndrome» المرض النادر بين عمر 40 إلى 60 عامًا، وتصيب شخص أو أثنين في المليون، وتغير اسمه من «متلازمة الرجل المتيبس»، إلي اسمه الحالي لأنه أكثر شيوعا بين النساء، وتظهر أعراضه في شكل:
ألم مزمن. مشاكل في الكلام. صعوبة كبيرة في المشي أو السقوط بسبب تشنج العضلات. تغييرات في شكل العمود الفقري. تغير ومشكل في حركة العين. تيبس العضلات وتضخمها. مشاكل في وضعية الجسم مثل حرقة الساقين وانحناء الظهر. تقلصات وتشنجات عضلية مؤلمة في الساقين والظهر. تشنجات على عضلات البطن، وتظهر على الجزء العلوي من الجذع والذراعين والرقبة والوجه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلين ديون الفيلم الوثائقي Am Celine Dion مرض سيلين ديون وثائقي الشخص المتیبس
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
من المقرر أن يقدم خمسة أعضاء جمهوريين في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا مشروع قانون اليوم الاثنين يهدف إلى تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” (TDS) كمرض عقلي.
ويعرّف المشروع المتلازمة بأنها “حالة حادة من جنون العظمة” مرتبطة بانتقادات الرئيس دونالد ترامب. جاء ذلك وفقًا لوثائق رسمية صادرة عن الولاية، وفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك”.
خلال حملاته الرئاسية، اتهم ترامب وعدد من مستشاريه الإعلاميين، بما في ذلك السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت ومدير الاتصالات ستيفن تشيونغ، العديد من منتقديه بالإصابة بـ”متلازمة اضطراب ترامب”، وقد استخدم هذه العبارة أيضًا سياسيون جمهوريون آخرون ومقدمو برامج حوارية.
يُثير مشروع القانون، الذي يسعى إلى تصنيف المتلازمة كمرض عقلي، مخاوف بشأن تسييس تشخيصات الصحة العقلية، والتي قد تُستخدم لتهميش المخاوف الصحية الأخرى أو قمع المعارضة السياسية والتعبير الحر.
من المقرر أن يُعرض مشروع القانون اليوم الاثنين أمام لجنة الصحة والخدمات الإنسانية بمجلس شيوخ مينيسوتا. وقد تم نشر نص المشروع على الإنترنت منذ يوم الخميس الماضي.
ويقول المشرعون الجمهوريون الخمسة الذين يقفون وراء المشروع، وهم أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية جلين جرونهاجن، وجاستن إيكورن، وناثان ويسنبرج، وستيف درازكوفسكي، وإريك لوسيرو، إنه يجب إضافة “متلازمة اضطراب ترامب” إلى تعريف المرض العقلي في قوانين الولاية.
ويصف المشرعون الأعراض المحتملة للمتلازمة بأنها تشمل “هستيريا عامة ناتجة عن ترامب، تؤدي إلى عدم القدرة على التمييز بين الاختلافات السياسية المشروعة وعلامات المرض النفسي في سلوك الرئيس دونالد ترامب”.
كما يشيرون إلى أن هذه الأعراض قد تتجلى في شكل عداء لفظي شديد تجاه ترامب وأعمال عدوانية تجاه مؤيديه.
من جهة أخرى، يرى الديمقراطيون ومعارضون آخرون أن “متلازمة اضطراب ترامب” ليست حالة طبية شرعية، ويجادلون بعدم وجود أدلة سريرية تدعم وجودها. ويعتبرونها مجرد تسمية سياسية تهدف إلى إسكات انتقادات الرئيس. كما يشير بعضهم إلى أن المصطلح قد ينطبق أيضًا على المؤيدين المتعصبين لترامب الذين يدافعون عنه دون تمحيص.
يذكر أن حزب العمال والمزارعين الديمقراطيين (DFL) يتمتع بأغلبية ضئيلة بمقعد واحد في مجلس الشيوخ بالولاية، بينما ينقسم مجلس النواب بالتساوي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يسيطر كل طرف على 67 مقعدًا.
وعلق الناشط المناهض لترامب، إد كراسينشتاين، الذي يتابعه مليون شخص على منصة “X” (المعروفة سابقًا بتويتر)، قائلًا: “إذا كان الجمهوريون يريدون تصنيف ‘متلازمة اضطراب ترامب’ كمرض نفسي، فهل ينبغي على الديمقراطيين تقديم مشروع قانون لتصنيف ‘جعل أمريكا عظيمة مجددًا’ كطائفة؟”.
بدورها، كتبت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على موقع “X” في فبراير الماضي: “متلازمة اضطراب ترامب تدفع الديمقراطيين ووسائل الإعلام إلى معارضة جهود الرئيس المنطقية لخفض الهدر والاحتيال في الحكومة الفيدرالية.”
سيتم مناقشة مشروع القانون في لجنة يسيطر عليها الديمقراطيون اليوم الاثنين، حيث سيتم التصويت إما برفضه أو إحالته إلى المجلس التشريعي.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب