مشروب ساخن شائع يعمل على تدمير الكبد والكلى سريعا.. تجنبوه
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
تعد القهوة سريعة التحضير خيار سهل ولذيذ لأغلب الأشخاص، وخصوصاً في الصباح حيث أنهم يعتمدون عليها بشكل أساسي للحصول على الكافيين.
غير أنه من غير المعروف لدى الكثيرين أن مبيض القهوة الذي يدخل في تركيب أكياس القهوة سريعة التحضير يحتوي على مادة “ألومو سيليكات الصوديوم”.
اقرأ أيضاً احذري.. هذه العلامة الخطيرة تُهدد النساء بالوفاة المبكرة 18 يونيو، 2024 ورد الآن: الريال اليمني يفاجئ سوق العملات بسعر جديد خلال تعاملات اليوم 18 يونيو، 2024
وهذه المادة قابلة للاشتعال، وتُضاف إلى كثير من المنتجات لمنع التكتل، وتسبب هذه المادة فشلاً في وظائف الكلى والكبد، مع الإمساك عند فرط استهلاكها.
وإلى جانب ذلك يحتوي مبيض القهوة على الزيوت والدهون المهدرجة، التي تضر بالجهاز الدوري من قلب وشرايين، وكميات هائلة من سكر الذرة ذي السعرات الحرارية العالية.
وأيضا احتوائه على مادة كازينات الصوديوم التي تتسبب في اضطرابات المناعة، وسوء امتصاص المواد الغذائية.
أما البدائل الصحية للقهوة سريعة التحضير، فهي:
ـ تجنب استعمال عبوات القهوة سريعة التحضير التي تحتوي على مبيض.
ـ استخدام اللبن بدلاً من مبيض القهوة.
ـ استخدام اللبن المكثف باعتدال لتجنب تركيز السكر العالي به.
ـ استخدام حليب جوز الهند.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: سریعة التحضیر
إقرأ أيضاً:
حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ بين أدوات العدوان ينذر بانفجار مسلح
يمانيون../
تشهد محافظة حضرموت توتراً متصاعداً ينذر بانفجار وشيك، في ظل تصاعد الصراع بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، وسط تلويح صريح من المجلس الانتقالي التابع للإمارات باللجوء إلى القوة العسكرية لحسم النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط.
وفي بيان ناري، أعلنت ما تُسمّى بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي، استعدادها الكامل للتصدي لما وصفته بـ”التحركات المشبوهة” داخل مديريات الساحل، في إشارة مباشرة إلى التحركات المدعومة سعودياً، والتي باتت تمثّل تحدياً علنياً للنفوذ الإماراتي المتآكل في المحافظة.
على إثر ذلك، عقدت اللجنة الأمنية في حضرموت اجتماعاً طارئاً برئاسة المحافظ المعيَّن من قبل العدوان، مبخوت بن ماضي، وبحضور قيادات عسكرية وأمنية من الساحل والوادي، حيث أصدرت بياناً تحذيرياً شديد اللهجة، حذّرت فيه من أي تحركات أو تجاوزات قد تزعزع أمن المحافظة، مهددةً بالرد الحازم تحت غطاء “القانون”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد مؤشرات الصراع بين الرياض وأبوظبي داخل مناطق الاحتلال، حيث أبدت الإمارات قلقاً واضحاً من تنامي النفوذ السعودي في حضرموت، لاسيما بعد زيارة عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، إلى الرياض، ولقائه بعدد من المسؤولين السعوديين، أعقبها إعلان حصوله على دعم سعودي واسع لتحقيق ما أسماه “انتزاع حقوق حضرموت” والوصول إلى “الحكم الذاتي”، في خطوة تمثّل تصعيداً مباشراً ضد المجلس الانتقالي.
وتسببت زيارة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المكلا خلال شهر رمضان في تأجيج الخلاف بشكل علني، حيث شن الزبيدي هجوماً على قيادة حلف قبائل حضرموت، ليرد عليه بن حبريش باتهامه بأنه “أداة بيد أسرة عفاش”، في تأكيد على عمق التناحر والتخوين المتبادل بين الفصائل العميلة.
وتفاقمت المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة بعد إعلان حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعودياً – تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، وهي خطوة اعتبرها مراقبون بداية لمرحلة جديدة من الصراع والفوضى، قد تُغرق المحافظة في نزاع دموي لا تحمد عقباه.
في ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو حضرموت على مشارف جولة جديدة من الصراع بين أدوات الاحتلال، في مشهد يعكس هشاشة مشروع العدوان وفشل أدواته في إدارة المناطق المحتلة، وسط معاناة مستمرة لأبناء المحافظة من الأزمات المعيشية والفراغ الأمني والفساد المستشري.