يتخلص من حياته بعد هجر زوجته المنزل |تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لم يتحمل الشاب السوهاجي الخلافات الأسرية التي دبت بينه وبين زوجته، والتي تسببت في تركها لمنزل الزوجية منذ عدة أشهر، الأمر الذي أثر فيه وأدي إلى تعرضه لصدمة نفسية، تسببت في تلقيه علاجا نفسيا ، إلا أنه لم يتمكن من تجاوز أزمته وقرر التخلص من حياته من خلال تناول حبة الغلة، لعدم تمكنه من إعادة زوجته التي أحبها إلى المنزل.
أنهى عامل في نهاية العقد الثالث من العمر حياته؛ إثر تناوله قرص لحفظ الغلال "قرص الموت"؛ بسبب مروره بحالة نفسية سيئة؛ إثر وجود خلافات زوجية بينه وبين زوجته، تركت على إثرها الأخيرة منزل الزوجية لعدة أشهر؛ ما جعله يتأثر نفسيا ويتوجه للعلاج لدى طبيب أمراض نفسية وعصبية، دائرة مركز شرطة طما شمال محافظة سوهاج.
تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها ورود بلاغًا من الأهالي مفاده انتهاء حياة عامل تناول قرص لحفظ الغلال، دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبین مصرع المدعو "محمد أ.ع.أ 27 سنة- عامل- ويقيم ببندر طما"، وأفاد كل من؛ والده المدعو "أحمد ع.أ- 64 سنة- سائق توك توك"، وزوجته المدعوة "إيمان ع.م.أ- 24 سنة- ربة منزل- ومقيمان بذات الناحية"، بأنه أثناء تواجد المذكور بالمنزل تناول قرص لحفظ الغلال لسوء حالته النفسية؛ بسبب وجود خلافات زوجية، تركت على إثرها المنزل منذ عدة أشهر، وأضاف بأنه يُعاني من مرض نفسي وعصبي ويتابع علاجياً، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، ولا توجد شبهة جنائية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفاصيل الواقعة حالة نفسية زوجته
إقرأ أيضاً:
مالك «المنزل المعجزة» يروي لـ«الوطن» تفاصيل نجاته من حريق لوس أنجلوس: عاجل
قبل 9 أعوام أقبل ديفيد شتاينر، مالك المنزل الوحيد الناجي من حرائق لوس أنجلوس على شراء منزله الموجود بالتحديد في مدينة ماليبو بكاليفورنيا، الذي بات يُطلق عليه الكثيرون اسم «المنزل المعجزة»، بسبب عدم تأثره بالحرائق، فتكاد تكون نسبة تأثره ضئيلة أو مُنعدمة، على الرغم من هول الحرائق التي بثت الرعب والقلق في قلوب سكان لوس أنجلوس بالكامل، إلا أن الأمر كان مُختلفا بالنسبة لديفيد شتاينر الذي يروي لـ«الوطن» في أول حديث لصحيفة عربية التفاصيل الكاملة لنجاة منزله من هذه المأساة.
أول حديث لمالك المنزل الوحيد الناجي من حرائق لوس أنجلوس«لم أكن في المنزل عندما اندلعت الحرائق».. بهذه الكلمات بدأ ديفيد شتاينر تذكر ما حل في تلك الليلة المأساوية، حينما تلقى الخبر الصادم، واعتقد أن الحريق طال منزله.
تابع «ديفيد»: «قبل أن أتمكن من إيصال شاحنة الإطفاء إلى هناك، قيل لي أن الحريق قد انطفأ حوالي 25 ياردة من منزلي»، كان ذلك في تمام الساعة الرابعة مساء يوم الأربعاء، لكن الأمر كان مقلقا بالنسبة لي من مٌعاودة الحريق مجددا، فقد اشتعلت منازل الجيران المجاورة لنا، وهٌنا أيقنت أنه بلا شك الحريق سيطول منزلي، وحينها تواصلت مع وكيل التأمين لمعرفة ما التعويض الذي يمكن أن أحصل عليه في حال انهيار المنزل، لأنني بلا شك اعتقدت أن المنزل لن ينجو، كما تواصلت مع الأهل والأصدقاء وأخبرتهم بأن المنزل سيدمر بالكامل، إلا أنني كنت مخطأ فما حدث كان عظيم.
ويواصل: «في صباح اليوم التالي بدأت في تلقي الصور لمنزلي من الأصدقاء وبعض أفراد العائلة، وبدأت أسأل هل تلك الصور الآن أم صور من الأمس، ليخبروني أنها للتو، لأجد أن منزلي لا يزال يقف صامدا لم يتأثر بالحريق، فكان الأمر عظيم بالنسبة لي» بحسب حديثه لـ«الوطن».
هل عاد ديفيد إلى منزله مرة أخرى؟لم أتمكن من العودة إلى المنزل حتى اليوم، لكنه سيحاول الوصول إلى المنزل مرة أخرى، «لم أتمكن من الذهاب إلى المنزل بعد، لأنه يقع في منطقة منكوبة، آمل أن أتمكن من الدخول لتقييم الوضع في الأسبوع المقبل».
وأشار «ديفيد» أن سبب عدم تأثر المنزل بالحرائق من حوله، راجع إلى كونه منزل خرساني، له سقف مقاوم للحريق ودهانات يصل ارتفاعها إلى 50 قدم في الصخر، وقد تم بناؤه بطريقة خاصة تجعله مقاوما للحرائق والزلازل في آن واحد موضحا: «لقد اعتقدت دائمًا أن وقوع زلزال هو الأمر الأكثر احتمالاً، ولم أكن أتوقع في يوم نشوب حرائق، إلا أنني كنت مخطئا».
أما بشأن سعادته بنجاة منزله من الحرائق، فأكد أنه شعر بأحاسيس متضاربة بين الفرح بنجاة المنزل من الحريق، لكن الحزن داهمه بسبب الحال الذي آلت إليه المنازل المجاورة له، والتي كانت تخص أقاربه وأصدقائه:« حزين بلا شك لأولئك الذين لم يحالفهم الحظ وقد فقدوا منازلهم».
تقديم مساعداتفي الوقت الحالي يسعى «ديفيد» إلى تقديم المساعدة، من خلال التبرع بجميع العائدات الخاصة بمصنعه قائلا: «نتبرع بجميع العائدات إلى جهود الإغاثة، لقد وصلنا حتى الآن أكثر من 25000 دولار من المبيعات، ونأمل أن نصل إلى المزيد».
يذكر أن ذلك القصر يتألف من 3 طوابق بني من عام 2000 ويطل على المحيط الهادئ، فبعد ما تحولت المنازل المجاورة له بعد بضع ساعات إلى ركام، بعد ما دمرها الحريق الكارثي في مدينة ماليبو بكاليفورنيا، إلا ذلك المبنى لم يتأثر وصفه البعض بأنه المنزل المعجزة.
أستون فيلا يجبر أرسنال على التعادل في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي