بعد انقطاع دام 79 عامًا؛ أول صلاة عيد في جامع “كاريه” الأثري
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – شهد جامع “كاريه” التاريخي باسطنبول أول أمس الأحد، أداء أول صلاة عيد منذ 79 عاما، بعد أن استخدم على مدى عقود من الزمن متحفا ومستودعا.
وافتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جامع “كاريه” الأثري، للعبادة من جديد، في مايو الماضي، عبر اتصال مرئي من المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة في إطار حفل افتتاح يشمل 201 مشروع.
وكان “كاريه” كنيسة في أوائل القرن الرابع وتحول إلى جامع بعد أن اشتراه الصدر الأعظم عتيق علي باشا، في عهد السلطان العثماني بايزيد الثاني.
وعام 1945، تحول الجامع إلى متحف لكن أردوغان أصدر مرسوما في أغسطس 2020 يقضي بتحويل المبنى إلى جامع مجددا وافتتاحه للعبادة.
وعقب صدور المرسوم الرئاسي، أطلقت السلطات عملية ترميم واسعة في الجامع استمرت 4 أعوام، وبعد مسيرته هذه شهد الجامع التاريخي، صباح الأحد، أداء أول صلاة عيد فيه منذ 79 عاما.
وبدأ المصلون بالتوافد إلى جامع كاريه منذ ساعات الفجر الأولى من الأحد، حيث أدوا صلاة العيد وتبادلوا التهاني.
وامتلأ ميدان المسجد الواقع في منطقة الفاتح باسطنبول بالمصلين الذين أعربوا عن فرحتهم بعودته مسجدا كسابق عهده.
Tags: أول صلاة عيدإسطنبولتحويل المتحف إلى جامعتركياجامع كاريهصلاة عيد الأضحىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أول صلاة عيد إسطنبول تركيا صلاة عيد الأضحى أول صلاة عید إلى جامع
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”
نيويورك – أعلن مندوب الجزائر الدائم في الأمم المتحدة عمار بن جامع أن بلاده تعتزم تنظيم اجتماع لمجلس الأمن الدولي في أواخر الشهر الجاري لمناقشة التهديدات المتعلقة بوقف أنشطة وكالة “الأونروا”.
وقال بن جامع امس الخميس: “نعتزم عقد اجتماع في الثلث الأخير من الشهر لمناقشة الوضع المتعلق بوكالة الأونروا”.
وأضاف: “نأمل في التوصل إلى توافق يتيح للوكالة مواصلة عملها نيابة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ولصالح الشعب الفلسطيني”.
وأكد بن جامع أنه “لا يمكن الاستغناء عن الوكالة ويجب أن تواصل تنفيذ التفويض الممنوح لها بأغلبية ساحقة من دول المنظمة الأممية”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل “الأونروا” بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.
وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
يذكر أن الجزائر كانت قد تولت ابتداء من يوم أمس الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، بعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأمم، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.
وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
المصدر: RT