ثبت البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، كما كان متوقعا، لكنه حذر من أنه لا تزال هناك أسباب تدعو إلى اليقظة في مواجهة مخاطر التضخم، مما دفع الأسواق إلى تقليص فرصة خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وفي ختام اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو، حافظ بنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة عند 4.

35 بالمئة، وهو أعلى مستوى لها في 12 عاماً، للشهر الخامس على التوالي.

وقال مجلس إدارة الاحتياطي الأسترالي، في بيان له: "في حين جاءت البيانات الأخيرة متباينة، إلا أنها عززت الحاجة إلى البقاء يقظين تجاه المخاطر التصاعدية للتضخم".

ولا يزال التضخم عند مستوى 3.6 بالمئة، وهو أعلى بكثير من النطاق المستهدف للمركزي.

من جانبه، صرحت محافظة بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، في مؤتمر صحافي بعد القرار: "نحتاج إلى الكثير من الأمور لتسير وفقاً لما نخطط له لإعادة التضخم إلى نطاقه المستهدف البالغ 2 - 3 بالمئة".

وقالت بولوك إن البيانات الأخيرة قد دقت بعض أجراس الإنذار بشأن التضخم، على الرغم من أن هذا لا يعني تلقائياً أن مبررات رفع أسعار الفائدة تزداد قوة، مضيفة "أراد مجلس الإدارة التأكيد على أنهم يدركون مخاطر الارتفاع المحتملة".

وراهن السوق بشكل كبير على إبقاء الفائدة، حتى مع توقف الاقتصاد تقريباً في الربع الأول وتباطؤ نمو الأجور بشكل غير متوقع؛ حيث يمنع التضخم المرتفع خفض أسعار الفائدة في عام 2024.

وستصدر بيانات التضخم للربع الثاني من يونيو في 31 يوليو، وذلك قبل اجتماع مجلس الإدارة في 5 و6 أغسطس.

ومنذ الاجتماع الأخير للاحتياطي الأسترالي، جاءت البيانات إلى حد كبير كما هو متوقع. ونما الاقتصاد بنسبة ضئيلة بلغت 0.1 بالمئة على أساس ربع سنوي، بينما تباطأ نمو الأجور من أعلى مستوياته في 15 عاماً واستمر سوق العمل في الضعف بوتيرة بطيئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة الاحتياطي الأسترالي التضخم الأجور بيانات التضخم الاقتصاد المركزي الأسترالي الفائدة نسب الفائدة رفع الفائدة خفض الفائدة سعر الفائدة قرار الفائدة الفائدة الاحتياطي الأسترالي التضخم الأجور بيانات التضخم الاقتصاد اقتصاد أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النحاس بعد بلوغ ذروتها في 4 أسابيع بفعل تهديد الرسوم الجمركية

انخفضت العقود الآجلة للنحاس إلى 4.6 دولار للرطل، اليوم الأربعاء، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع عند 4.9 دولار في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وذلك بعدما أثر تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بالفعل على الطلب الصناعي العالمي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي في الصين بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى له في 16 شهرًا في أبريل، حيث انخفضت طلبات التصدير للقطاع بأكبر قدر منذ عام 2022، مما يعكس إحجام المستهلكين الأمريكيين عن الحفاظ على سلاسل التوريد بعد أن صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصين إلى 245%.

كانت صادرات السلع بمثابة ارتياح للمصنعين الصينيين ومصاهر النحاس، حيث دفع ضعف الطلب المحلي الشركات إلى التخلص من سلعها في الأسواق الخارجية.

مع ذلك، حدت مخاوف العرض في الولايات المتحدة من المزيد من الانخفاضات، وأطلق ترامب تحقيقًا لفرض رسوم جمركية على واردات النحاس، مما سيؤثر على قدرة الصهر المحدودة ويزيد من منافسات المزايدة.

وأدى التهديد إلى توسيع علاوة عقود النحاس الآجلة في الولايات المتحدة مقابل العقود المماثلة في بورصة لندن للمعادن، مما أدى إلى إعادة إشعال موجة ارتفاع المقياس بعد تقلباته في وقت سابق من أبريل.

اقرأ أيضاًيصل لـ 28%.. تفاصيل أعلى عائد متدرج سنوي من البنك الأهلي بعد خفض الفائدة

بعد الخفض 2%.. كم تبلغ أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي؟

بنك saib يخفض سعر الفائدة على حساب توفير سيطرة بلس إلى 24%

مقالات مشابهة

  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعات البنك المركزي القادمة (تفاصيل)
  • صندوق النقد يحذر مصر
  • ترامب يجدد هجومه على رئيس الاحتياطي الفدرالي: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
  • صندوق النقد يوصي «المركزي المصري» التحرك بحذر في مسار خفض الفائدة
  • للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • الذهب يعوض خسائره مع ترقب الفائدة
  • العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
  • تراجع أسعار النحاس بعد بلوغ ذروتها في 4 أسابيع بفعل تهديد الرسوم الجمركية
  • البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 740.85 مليار جنيه
  • مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة