معتز الشامي (دوسلدورف)
رغم المباريات القوية في «يورو 2024»، فالترويج للبطولة ليس موجوداً في ألمانيا، حيث غابت اللافتات الكبيرة أو العروض، أو نشر مظاهر النهائيات في مختلف الشوارع، حيث يمكن القول إن هناك مدناً في ألمانيا وشوارعها بالكامل، لم يدخل فيها ولو لافتة، أو إعلان عن تنظيم البطولة على الأرض الألمانية.


ويبدو ذلك واضحاً في معالم مدينة ميونيخ التي اكتفت ببعض اللافتات الصغيرة في الطرق المؤدية إلى ملعب «إليانز أرينا» فقط، كما تأتي اللافتات عن «يورو 2024»، بشكل صغير في بقية الشوارع الرئيسة حول المدينة نفسها.
ورغم ذلك تعد دوسلدورف ودروتموند الأكثر اهتماماً بهذا الجانب، رغم ضعف توزيع الإعلانات واللافتات والأعلام في الشوارع، مقارنة بأهمية الحدث، وضرورة توفير «منشورات» كافية عنه وأعلام وشعارات وتوعية بكل ما يخص البطولة، لاسيما أن هناك جماهير كبيرة دخلت ألمانيا منذ بداية البطولة، وأغلبها يستمر في التنقل من وإلى ألمانيا، وبقية مدن أوروبا.
والتقطت عدسة «الاتحاد» بعض الصور للافتات القليلة التي برزت حول الطرق المؤدية إلى ملعب مدينة دوسلدورف، وأيضاً حول ملعب ميونيخ ودورتموند، والتي تعكس ربما عدم الاهتمام الكافي بالإعلانات الخارجية في مختلف الشوارع، لدى اللجنة المحلية المنظمة.
وعن الأمر، ومدى تأثيره سلباً على البطولة، كشف عضا باللجنة المنظمة السر وراء غياب تكثيف المظاهر الدعائية والإعلانية حول مختلف شوارع ألمانيا، حيث قال يانز كوبكين، منسق رئيس باللجنة المحلية المنظمة، إن وجود الإنترنت والتطبيق الخاص بالبطولة، بديلاً عن الإنفاق في تلك المظاهر التي ربما تضر بالشوارع أو شكل المباني، وهناك المواقع عبر الأنترنت التي توفر كل المعلومات عن البطولة وملاعبها، حتى موقع «اليورو»، وحساب البطولة نفسها، وحساباتها على منصات التواصل، أصبحت كفيلة بتعويض اللافتات الكثيرة ونشرها في مختلف الشوارع، لذلك قررت اللجنة المحلية المنظمة، الاكتفاء بمظاهر مبسطة تحمل شعار ولوجو البطولة في بعض الساحات فقط، وتحديداً في المدن المستضيفة وحول الملاعب فقط، ولكن لم يتم نشر أي إعلانات دعائية خارجية في مدن غير مستضيفة، أو بعيدة عن البطولة».

أخبار ذات صلة «الشاشات العملاقة» بديل «التذاكر السوداء» في «اليورو»! «يورو 2024».. «10 مطبات» في طريق إيطاليا!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا دورتموند

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف النقاب عن انتهاكات جسيمة بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024، النقاب عن انتهاكات إسرائيلية جسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، إن "مصلحة السجون الإسرائيلية خفّضت الطعام المقدّم للأسرى الفلسطينيين وتخفي المعطيات الرسمية".

وأضافت أن، "أسرى غير مرتبطين ب حماس خسروا عشرات الكيلوغرامات من وزنهم منذ السابع من أكتوبر".

وأشارت إلى أن "كمية الطعام التي تقدّمها مصلحة السجون أقل من الحدّ الأدنى الذي يلزم القانون الدولي به إسرائيل".

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أكد أن تقليص كميات الطعام للمعتقلين الفلسطينيين يندرج ضمن إجراءات الردع.

بدورها أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن متوسط انخفاض أوزان الأسرى بلغ نحو 30 كيلوغراما، لافتةً إلى أن إسرائيل ليست بصدد مراجعة سياساتها الإجرامية بحق الأسرى.

وأضافت أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لعمليات ضرب وتعذيب، ووقد وصل عددهم إلى 9 آلاف معتقل في سجون الاحتلال من القدس والضفة والداخل فقط.

من جانبها أعربت اللجنة الأممية للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقها إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد بيان صادر عن اللجنة، اليوم الأربعاء، بأن المعتقلين من رجال ونساء يتعرضون للتحرش والاعتداء والترهيب باستخدام الكلاب، إضافة إلى منعهم من التواصل مع أسرهم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو التمتع بالضمانات القانونية التي يوفرها لهم القانون الدولي.

واستشهد في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما لا يقل عن (18) معتقلا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، كما اعترف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.

وتعاني غرف السجن اكتظاظا كبيرا، ووجبات الطعام التي تُقدم إلى المعتقلين سيئة كما ونوعا، ويشعر المعتقلون بجوع دائم نتيجة ذلك، وأي طعام يحتوي على مادة السكر، أو اللحوم بكل أنواعها، كما يجد المعتقلون صعوبة بالغة في موضوع الاستحمام، ففضلا عن انعدام وجود مياه ساخنة، ومواد للنظافة الشخصية، وغياب الملابس الداخلية والخارجية، فإن المدة المُعطاة لكل معتقل لكي يستحم لا تتعدى الدقيقتين، وتتم هذه العملية في أحسن الأحوال مرة واحدة في الأسبوع، ما تسبب بظهور فطريات على أجسام بعضهم. ويرافق كل ذلك تراكم النفايات داخل الغرف بسبب غياب أدوات ومواد التنظيف، إذ سحبت إدارة السجن المكانس بعد أن منعت دخول مواد التنظيف إلى الغرف والأقسام.

يذكر أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من (9385) في الضّفة بما فيها القدس منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الامتناع عن التصويت يضع الاتحاد الأوروبي في ورطة.. وميلوني تدعو لطريق مختلف
  • هآرتس تكشف النقاب عن انتهاكات جسيمة بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية
  • برعاية منصور بن زايد.. غدا انطلاق البطولة الـ 6 لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مصر
  • الدنمارك تتعادل مع صربيا وتواجه ألمانيا في ثمن نهائي أمم أوروبا
  • الدنمارك تواجه ألمانيا في ثمن نهائي أمم أوروبا
  • رسميا.. تحديد طرفي أول مباراة في الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا 2024
  • إسبانيا تحصد العلامة الكاملة بفوزها على ألبانيا بأمم أوروبا
  • إسبانيا تحقق العلامة الكاملة بدور المجموعات في أمم أوروبا
  • التحضير لانطلاق البطولة الطلابية للروبوتات على مستوى ليبيا ببنغازي
  • المجر تفوز على أسكتلندا وتحيي آمالها في بلوغ دور الـ16 بأمم أوروبا