خبير تكنولوجيا معلومات: الذكاء الاصطناعي يسر موسم الحج ووفر الوقت والمجهود
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
علق المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، على استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومساهمته في تسهيل وتيسير إجراءات موسم الحج هذا العام، موضحًا أننا نشهد هذا العام المعنى الحرفي لاستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وأوضح "طارق"، خلال مداخلة هاتفية عبر "إكسترا نيوز"، أن الآلة لا تكون قادرة على التغلب على صانعها والذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا لن يتغلبان على الإنسان، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي وفر الكثير من الوقت على الإنسان كـ" استخدام الروبوتات الذكية التي تتحدث بـ 11 لغة على مدار الـ24 ساعة بين الحجاج والتكنولوجيا التبريد الذكي في الحج، وهناك العديد من الربوتات الطبية والتاكسي الطائر ذاتي القيادة وهي لستهيل التنقل بين الحجاج.
وشدد على أنه جرى استخدام الكثير من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي بشكل قوي خلال هذا العام، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لن يقوم بأخذ الوظائف وإنما يفتح آفاقا جديدة ويخلق فرص عمل جديدة، والذكاء الاصطناعي بدلت الوظائف وهو مهم في هذا التوفيت لتوفير مساحة ووقت وتوفير توظيف أكثر.
وعن استخدام الروبوت الطبيب الذي يقدم الاستشارات الطبية للحجاج، موضحًا أن هذا الروبوت له نوعين، أولهما الروبوت الذكي المبرمج على بعض الإجابات وربوت ايضًا يكون خلفه طبيب ويغذيه بشكل مباشر من خلال إشرافه وهو يوفر وقت ومجهود ويستقبل مئات الآلاف من الاستشارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحج موسم الحج التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خبير تكنولوجيا المعلومات الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
تواجه روسيا تدفقًا هائلًا من السيارات الصينية، حيث ارتفعت واردات المركبات الصينية إلى السوق الروسية بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقًا لتقارير اقتصادية حديثة.
هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، والتي أدت إلى انسحاب العلامات التجارية الأوروبية واليابانية من السوق الروسية، مما منح الشركات الصينية فرصة ذهبية لملء الفراغ.
الإجراءات الروسية لوقف اجتياح السيارات الصينيةمع سيطرة العلامات الصينية على 63% من السوق الروسية، تحركت الحكومة الروسية لمحاولة حماية صناعة السيارات المحلية.
وفي يناير 2024، فرضت روسيا رسوم إعادة التدوير الجديدة، والتي تعادل في تأثيرها التعريفات الجمركية، ورفعتها إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) على معظم سيارات الركاب.
هذه الرسوم من المتوقع أن تزداد تدريجيًا بنسبة 10-20% سنويًا حتى عام 2030، بهدف تقليص الاعتماد على السيارات المستوردة.
مخاوف حول جودة السيارات الصينيةإلى جانب الهيمنة المتزايدة للشركات الصينية، بدأ بعض المستهلكين الروس يشككون في متانة وجودة السيارات الصينية مقارنة بالمركبات الأوروبية واليابانية.
حيث أبلغ العديد من سائقي سيارات الأجرة أن السيارات الصينية لا تدوم أكثر من 150,000 كيلومتر، في حين أن السيارات الأوروبية يمكن أن تصل إلى 300,000 كيلومتر وأكثر.
كما أن توفر قطع الغيار يشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الصيانة والإصلاح أكثر تعقيدًا.
صراع بين روسيا والصين؟رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بدأت تظهر توترات اقتصادية مع محاولة روسيا تقليل هيمنة الصين على قطاع السيارات.
يرى بعض المسئولين الروس، مثل سيرجي تشيميزوف رئيس شركة Rostec، أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ تدابير لحماية الصناعة المحلية، وهو ما يشير إلى بداية نهج أكثر تحفظًا تجاه الشراكة التجارية مع الصين.
الصين تسعى لترسيخ مكانتها في مستقبل النقلعلى الجانب الآخر، بينما تحاول روسيا الحد من هيمنة الشركات الصينية في مجال السيارات، تسعى الصين إلى الريادة في قطاع النقل المستقبلي من خلال السيارات الكهربائية، القيادة الذاتية، وحتى السيارات الطائرة.
الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.. المستقبل القريبأصبح الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية أولوية استراتيجية للصناعة الصينية، حيث دعا قادة الصناعة مثل «لي جون» مؤسس شركة شاومي، و«He Xiaopeng» الرئيس التنفيذي لشركة Xpeng، إلى وضع معايير موحدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتنظيم مخاطر القيادة الذاتية لضمان تبنيها بشكل واسع.
السيارات الطائرة.. خطوة الصين نحو المستقبلإلى جانب السيارات الكهربائية، تدفع الصين بقوة نحو تطوير السيارات الطائرة، وهي جزء من رؤية "الاقتصاد منخفض الارتفاع" الذي يشمل أيضًا الطائرات بدون طيار لنقل البضائع والمسافرين.
وقد أنشأت بكين في ديسمبر 2023 إدارة خاصة بتطوير هذا القطاع، مما يعكس جدية الحكومة في دمج التكنولوجيا الجوية ضمن مشهد النقل الحديث.
هل تتجه روسيا لمنافسة الصين في قطاع السيارات؟بينما تحاول روسيا الحد من سيطرة الصين على سوق السيارات لديها، تستمر بكين في الابتكار وإرساء قواعد جديدة لمستقبل النقل العالمي.
ومع استمرار التوترات الاقتصادية، قد نشهد تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى في صناعة السيارات خلال السنوات القادمة، حيث تحاول كل من موسكو وبكين حماية مصالحها الاقتصادية في ظل عالم متغير.