حذرت وسائل إعلام في إسرائيل من انتشار حمى “غرب النيل”، بعد تسجيل خمس إصابات بين سكان شمالي تل أبيب، ثلاث منها خطيرة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “ثلاثة مرضى في حالة خطيرة، ويعانون من تلف عصبي، أُدخلوا إلى العناية المركزة بالمستشفى بسبب إصابتهم بـ”حمى النيل”.
وأوضح المصدر أن خمس حالات أُدخلت إلى مستشفى “إيخيلوف” في تل أبيب خلال الأسبوعين الماضيين، تتجاوز أعمارهم الـ60 عامًا، ويسكنون شمالي تل أبيب.
وأضاف: “يفترض المستشفى وجود بعوض مصاب في المنطقة ويجب إبادته، وتعد هذه الحالات استثنائية، ولم تُرصد من قبل في المستشفيات في إسرائيل”.
والمرضى المصابون بالمرض هم أشخاص “أصحاء”، وليس لديهم أمراض مزمنة من قبل، وغالبًا ما تؤثر الحمى على كبار السن بشكل أكثر خطورة، ويمكن أن يؤدي تدهورها إلى تلف عصبي.
وفي الأسبوع الماضي، تم أيضًا علاج مريضين يبلغان من العمر 40 و60 عامًا من رمات غان وجفعتايم مصابين بحمى النيل، وخرجا من مستشفى شيبا بعد تلقي العلاج. وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وقال الدكتور يفغيني كاتزمان، أخصائي الطب الباطني والأمراض المعدية في مستشفى “إيخيلوف” لهيئة البث الإسرائيلية: “طوال سنوات عملي كطبيب، لم أر هذا الكم الكبير من المرضى الذين يصلون المستشفى بسبب المرض”.
وأردف، “في معظم الحالات يتحدث المرضى عن أعراض خفيفة نسبيًا مثل الحمى أو الصداع، ولكن بعد أيام قليلة يتفاقم المرض، وقد يؤدي إلى الارتباك وأعراض عصبية وضعف إدراكي يتجلى على سبيل المثال في الارتباك أو القدرة على الفهم”.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية عن ضبط بعوض ناقل للحمى في المنطقة الغربية للمجلس الإقليمي جنوب شارون. وقالت الوزارة ردًا على ذلك: “حتى الآن، لم يتم اكتشاف أي بعوض مصاب بحمى غرب النيل في منطقة تل أبيب”.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مناقشات بين تل أبيب وواشنطن لتعزيز ممر بري عبر 3 دول عربية
كشفت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف، الاثنين، عن مناقشات مشتركة أجرتها مع نظيرها الأمريكي، تناولت مسألة تعزيز ممر بري عبر ثلاث دول عربية.
وذكرت ريغف في تغريدة عبر منصة "إكس" أن مباحثاتها تناولت أيضا قضية الحوثيين، والهجوم الأمريكي، والتحدي الذي يشكله الحوثيون على صناعة الشحن الدولية.
وأشارت إلى أنها بحثت مع وزير النقل الأمريكي تعزيز الممر البري من الشرق عبر أبو ظبي والسعودية والأردن وصولا إلى "إسرائيل" ومن ثم إلى أوروبا والولايات المتحدة.
לפני מספר דקות שוחחתי עם מזכיר התחבורה האמריקאי שון דאפי.
אחלתי לו בהצלחה בתפקיד והודיתי לו על תמיכת הנשיא טראמפ והעם האמריקאי במדינת ישראל והעמידה הבלתי מתפשרת לצידנו והסיוע בהשבת החטופים.
דנו בסוגיות תחבורתיות המשותפות לנו, בסוגיה החות׳ית, התקיפה האמריקאית והאתגר שהחות׳ים… pic.twitter.com/unIpPqqb1i
يأتي ذلك في ظل تواصل الهجمات الأمريكية على مواقع يمنية، والتي كان أحدثها غارات جوية استهدفت منطقة "العرج" التابعة لمديرية "باجل" في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن أفادت بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر من الاثنين في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومترا عن العاصمة صنعاء.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي، إن مقاتلات الجيش الأمريكي، أسقطت 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.
وأضاف المسؤول أن الجيش الأمريكي تعقب صاروخا تابعا للحوثيين، لكن الصاروخ أخفق في التحليق، وسقط في المياه قبالة اليمن، ولم يشكل أي تهديد.
وأعلن المتحدث باسم الحوثيين أن الجماعة استهدفت للمرة الثانية خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال المتحدث إن الجماعة أفشلت هجوما كان يجري التحضير له واضطرت الطائرات الحربية الأمريكية المحلقة إلى العودة.
وأكدت جماعة أنصار الله أنها ردت بالفعل على الهجمات الأمريكية خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أن حوالي 18 صاروخًا وطائرة مسيرة أطلقت على حاملة الطائرات الأمريكية، "يو إس إس هاري ترومان".
وأكد مسؤولان أمريكيان لشبكة "سي إن إن" عدم وقوع إصابات أو أضرار، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان عليهم محاولة اعتراض أيٍ من هذه المقذوفات.
وزعم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أنه تم تحييد "عدد كبير من قادة الحوثيين" في غارات جوية أمريكية في اليمن.