غزة – أكد مسؤول إسرائيلي، إن الجيش أعد خطط عمل لمواصلة القتال بغزة في ظل المفاوضات المتوقفة، مشيرا إلى أنه “إذا اعتقدت حماس أننا سننهي القتال بعد رفح فسوف تصاب بخيبة أمل”.

وشدد المسؤول الإسرائيلي وهو عضو في فريق التفاوض، على أن “إسرائيل ستواصل القيام بعملية عسكرية قوية وفعالة، والجيش يستعد لمواصلة العمليات حتى بعد انتهاء القتال في رفح، وستبقى إسرائيل في غزة”.

واعتبر أن “وقف إطلاق النار مقدما يعني تحديد مصير المختطفين (الأحياء والجثث)، ولذلك فإن الوقف الكامل للحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى خارج القطاع لا يمكن تحقيقه إلا في إطار المفاوضات وبعد إنشاء الآليات التي ستمكن من ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق”، لافتا إلى أنه “يجب أن نتأكد من وجود أدوات ضغط لتنفيذ الاتفاق. نحن بحاجة إلى يقين واضح بأن حركة الفصائل لن تغير شروط الصفقة بسرعة”.

وفيما يتعلق بالعرض الإسرائيلي الأخير لحركة الفصائل الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال المصدر إنه “لن تكون هناك مفاوضات حول عرض آخر ولا يوجد عامل يمكن أن يغير مخطط بايدن الذي قبله مجلس الأمن الدولي”، معتبرا أن “رد حركة الفصائل على هذه الخطوط العريضة هو بمثابة الرفض التام”.

وجدد التأكيد أنه “حتى بعد انتهاء الجيش الإسرائيلي من العملية في رفح، سيبقى في القطاع بكامل قوته وعلى نطاق واسع لمواصلة النشاط العسكري المكثف”، مبينا أنه “لدى الجيش الإسرائيلي خطط عمل عملياتية هامة سيتم الكشف عنها لاحقا”.

وقبل أيام، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل إن رد الحركة على أحدث مقترح الهدنة في غزة يتوافق مع المبادئ التي طرحتها خطة بايدن.

والأربعاء الماضي، أعلنت “حركة الفصائل” أنها سلمت الوسطاء ردا “إيجابيا” على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفقا لوكالة “رويترز”، التي نقلت في المقابل عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الحركة “رفضت” المقترح، وأنها “غيرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية”.

المصدر: Ynet + “أ ف ب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:اجتماع قاآني بزعماء الإطار والحشد “لتعزيز العلاقات مع إيران”!

آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في ائتلاف المالكي رسول راضي، الخميس، إن “قاآني زار بغداد بهدف توثيق العلاقة ما بين العراق وإيران بشكل أكبر، خاصة وأن طهران لها مواقف داعمة لحكومة الاطار والحشد الشعبي وكذلك الأخيرة لها مواقف مساندة لإيران، وخاصة خلال زيارة الأربعين التي ترك آثاراً إيجابية في نفس المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وقاآني نقل سلام خاص من المرشد إلى الحكومة العراقية”.وأضاف في حديث صحفي، أن “قاآني عقد لقاءات خاصة وفردية مع بعض الأطراف السياسية داخل الإطار التنسيقي وكذلك مع بعض الفصائل المسلحة الحشدوية، وحثهم على التهدئة السياسية والعسكرية في العراق، خلال هذه الفترة الحساسة التي يشهدها العراق وعموم المنطقة”.وكان مصدر مطلع كشف بوصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة العراقية يوم الثلاثاء الماضي، مبيناً أن “قاآني انخرط فور وصوله بعقد اجتماعات منفردة ومجتمعة مع قادة الفصائل المسلحة الموالية لإيران”.وأوضح المصدر؛ أن “قاآني التقى بقادة سياسية وفصائل يتقدمها رئيس منظمة بدر هادي العامري، وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم كتائب حزب الله العراقي حسين الحميداوي وآخرين”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حزب الله “إبراهيم عقيل” في غارة جوية
  • “فايننشال تايمز”: القيادة الإسرائيلية تناقش شكل الحرب على لبنان
  • إلهام شاهين تعلن انتهاء أزمة “الحب كله”
  • “هجوم ينتهك القانون الدولي”.. نائبة أمريكية تطالب بالتحقيق بدور بلادها في هجوم الـ”بيجر” في لبنان
  • أول تعليق من نتنياهو بعد أحداث لبنان وتفجيرات “بيجر”
  • ائتلاف المالكي:اجتماع قاآني بزعماء الإطار والحشد “لتعزيز العلاقات مع إيران”!
  • رئيس “كاكست” : إشادة الخطاب الملكي بمنجزات أبناء الوطن في الابتكار والعلوم أكبر حافز لمواصلة مسيرة البناء
  • “القسام” تعرض مشاهد لاستهدافها آليات العدو في محاور القتال بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب تحسبا لهجوم من لبنان
  • تفجيرات “بيجر”.. تضامن عربي وإسلامي وعروض لمساعدة لبنان