كيف سيتغير وجه أوروبا بعد صعود اليمين المتطرف؟.. باحث سياسي يشرح التداعيات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شهدت انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة صعودا ملحوظا للأحزاب اليمينية المتطرفة، ما أثار قلق العديد من المراقبين والمتابعين للشأن الأوروبي، إذ سجلت مراكز الاقتراع الأوروبية تغيرات حادثة في مزاج المواطن الأوروبي، اتجهت نحو اليمين المتطرف، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا الصعود، وعواقبه على مستقبل أوروبا.
قال أحمد العناني، باحث في علاقات دولية، إن هناك 3 أسباب وراء صعود اليمين المتطرف، أولها تتمثل في الشخصية القيادية، إذ تحتاج المجتمعات الأوروبية إلى شخصية قيادية، خاصة أنها افتقدته مؤخرا، ما أظهرته استطلاعات الرأي العام، كما أن الشعب الأوروبي يفتقد قيادات مثل مارجاريت تاتشر وأنجيلا ميركل وشارل ديجول، لذا يجرى البحث عن قيادات جديدة من اليمين.
التأثير الاقتصادي على الناخبينوأوضح العناني أن ثاني الأسباب هي اعتلال المسار الاقتصادي الليبرالي الأوروبي، إذ انتقلت القيادة السياسية في أوروبا إلى الشركات الاقتصادية وصناديق المال ورأس المال، وأصبح هو محرك المصوتين في الانتخابات، وليست البرامج السياسية الواضحة.
التأثير الثقافي على الانتخاباتوأشار في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن نسبة كبيرة من الشعوب الأوروبية أصبحت رافضة للمهاجرين والهجرة، ما دعا الناخبين إلى دعم اليمين الأوروبي الذي يزعم في برامجه أنه يريد وقف قطار الهجرة المستمرة لأوروبا واستعادة مجد أوروبا.
انتخابات البرلمان الأوروبيوسجلت انتخابات البرلمان الأوروبي إدلاء نحو 400 مليون شخص في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بأصواتهم على مدار 4 أيام، لاختيار 720 نائبًا للبرلمان الأوروبي، بحسب «فرانس 24».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوروبا البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي قارة أوروبا
إقرأ أيضاً:
التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وجود «حماس» في السلطة يتم اتخاذه كحجة من جانب إسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف فخرقت الهدنة بالحجة السابق ذكرها، وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك ما يسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.
اقرأ أيضاً«أبو عبيدة»: نصف المحتجزين الأحياء في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجند بجروح خطيرة عقب عملية الدهس جنوب حيفا
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان