المفوض السامي لحقوق الإنسان: في غزة معاناة لا يمكن أن يقبل بها ضمير
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024، إن هناك “موتا ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير” في غزة .
وأشار تورك وفق رويترز، إلى أنه حتى يوم 15 يونيو / حزيران، قُتل 528 فلسطينيا بينهم 133 طفلا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر تشرين الأول، وقال إن بعض الحالات تثير “مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية.
وجاءت تصريحات تورك هذه خلال أعمال الدورة السادسة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي بدأت في جنيف اليوم وتستمر حتى 12 يوليو القادم.
وقال تورك في كلمته الافتتاحية، إن عدد الوفيات بين المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفع إلى نسبة 72%، معربًا عن قلقه من تجاوز الأطراف المتحاربة حدود القانون الدولي في العديد من الجبهات، حيث ارتفعت نسبة الضحايا من النساء في النزاعات عام 2023 إلى الضعف، بينما ازدادت نسبة قتل الأطفال بمقدار ثلاثة أضعاف.
واشار إلى أن الوضع في غزة أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 120 ألف شخص، وتهجير ما يقرب من مليون فلسطيني قسريًا، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الغارات المتواصلة على غزة التي تسبب معاناة هائلة ودمارًا واسع النطاق.
وتطرق إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث قتل أكثر من 528 فلسطينياً من بينهم 133 طفلاً في عمليات قتل غير قانوني، إضافة إلى الحرمان التعسفي من المساعدات واعتقال آلاف الفلسطينيين.
وحذر تورك، من أن الوضع في الضفة والقدس "يتدهور بشكل كبير".
ودعا إلى احترام القرارات الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، والمساءلة عن الانتهاكات المرتكبة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محافظ طرطوس السورية أحمد الشامي، اليوم الأحد أن المحافظة تشهد عودة للأحوال الطبيعة والحياة العامة بعد دحر فلول النظام السوري السابق.
ووجه محافظ طرطوس، رسالة إلى سكان المحافظة طمأنهم فيها مؤكدا أن السلطات ستسعى دومًا لحمايتهم وبسط الأمن في ربوع المحافظة، والعمل على إعادة عجلة الحياة الطبيعية وتوفير الخدمات الأساسية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.
قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.
وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عنف على أساس طائفي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وفي السياق نفسه، أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنه يتلقى تقارير مقلقة عن قتل عائلات في الساحل السوري، بما في ذلك نساء وأطفال.
وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي في الساحل السوري، مطالبا بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل الأخيرة في الساحل السوري.