حزب "لوبان" يزيل خططا لتعميق العلاقات مع روسيا عن موقعه على الإنترنت
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قام حزب "التجمع الوطني" الفرنسي الذي تقوده مارين لوبان في البرلمان بحذف خطط تعميق العلاقات مع روسيا عن موقعه على الإنترنت عشية الانتخابات البرلمانية، وفقا لتقارير صحيفة "بوليتيكو".
وجاء في المنشور: "أزال الحزب بعض المقترحات السياسة من موقعه على الإنترنت، وحذف الأقسام التي تشير إلى خطط تعميق العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، ووقف مشاريع التعاون مع ألمانيا والانسحاب من القيادة العسكرية المشتركة لحلف الناتو".
وفقا "لبوليتيكو"، خلال الأسبوع الماضي تم حذف أحد كتيبات الحملة الانتخابية للوبان، التي ترشحت للرئاسة في عام 2022 من موقع الحزب، والتي تحتوي على خطط "تحالف مع روسيا في قضايا معينة وفي نفس الوقت الابتعاد عن واشنطن التي لا تتصرف دائما كحليف لفرنسا".
وقال ممثل عن الحزب لـ"بوليتيكو" إن زعيم الحزب جوردان بارديلا سيقدم برنامج الحزب في الأيام المقبلة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة Opinionway أن حزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان سيتفوق على ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأكثر من 13%.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس الفرنسي، على خلفية النتائج الأولية المنخفضة لحزب "النهضة" في انتخابات البرلمان الأوروبي، رسالة فيديو للفرنسيين، أعلن فيها قرار حل الجمعية الوطنية في البلاد وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، ستكون الجولة الأولى منها يوم 30 يونيو الجاري.
ووفقا لتقديرات أولية، فاز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بأكثر من 30% من أصوات الناخبين الفرنسيين، في الانتخابات التشريعية الأوروبية التي شهدتها فرنسا يوم الأحد، فيما حل حزب الرئيس الفرنسي ثانيا والاشتراكي ثالثا وحزب "فرنسا الأبية" رابعا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي مارين لوبان مع روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
زنقة 20 | وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الأحد أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته”.
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه “يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر”.
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.