الشيخ الشعراوي.. ذكرى رحيل إمام الدعاة وأستاذ المفسرين توافق عيد الأضحى 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الشيخ الشعراوي.. تصدر اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي محركات البحث في جوجل اليوم الثلاثاء، وذلك تزامنا مع ذكرى رحيل إمام الدعاة وأستاذ المفسرين، التي تتوافق هذا العام مع عيد الأضحى 2024.
ذكرى رحيل الشيخ الشعراويويعد اليوم الذكرى الـ 26 على رحيل الشيخ الشعراوي، حيث توفي يوم 17 يونيو عام 1998، حيث إن الشيخ الشعراوي أشهر مفسرى القرآن الكريم فى العصر الحديث، وعمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية.
- أطلق على الشيخ الشعراوي إمام الدعاة، فقد حفظ القرآن الكريم فى العام الـ 11 عام من عمره.
- الشيخ الشعراوي عالم دين، وإمام مصري.
- الشيخ الشعراوي وزير أوقاف أسبق.
- صدر كتاب «الطريق إلى الله» لـ الشيخ الشعراوي في عام 1956، ويعمل هذا الكتاب على رسم خريطة إيجابية للوصول إلى الراحة النفسية، وهو النهج الصحيح للدعوة والإرشاد وكيفية أن تصل بالإيمانيات فى قلبك بالحجة والعقل.
- صدر كتاب «معجزة القرآن» لـ الشيخ الشعراوي في عام 1980، وتحدث في هذا الكتاب عن الله عز وجل الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن لكل نبى ورسول معجزة إلهية وكان هذا الكتاب الحكيم هو معجزة النبى والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وشرح ما فيه من معجزات.
وصدر كتاب «الحياة والموت» لـ الشيخ الشعراوي في عام 1991، وهو شرح قضية خطيرة للغاية وهى أن الإنسان قد خلق من قبل الله ويعيش الإنسان من أجل نفسه أكثر مما يعيش من أجل عبادة الله فهل تفهم وتيقن هذا الإنسان أنه عائد بعد موته للحساب.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. تعرف على صفحات من تاريخ حياة الشيخ الشعراوي
أحمد نعينع: الشيخ الشعراوي من كبار المتصوفين في مصر والعالم
إسلام البحيري يهاجم الشيخ الشعراوي ويتحدث عن نبوءة أشعياء.. والجمهور يفتح النار عليه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوى الشعراوي الشعراوي تفسير الشعراوي تفسير القرآن وفاة الشيخ الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوي ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي خواطر الشعراوي رحيل الشيخ الشعراوي الشیخ الشعراوی
إقرأ أيضاً:
مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
من تمسك بالقرآن فقد عرف الله، ومن عرف الله صار قلبه مسكناً لجميع المخلوقات. فالقرآن كالشمس ينير الطريق للجميع دون تمييز. وكالمطر يسقي كل أرض بلا استثناء. .
بداية نقدم اعتذارنا المسبق للفرق الإسلامية كافة (اكثر من 73 فرقة)، ونبحث معهم عن اسباب ومسببات ظاهرة مشوشة انتشرت منذ سنوات على شكل تلميحات خطيرة مخالفة للقرآن الكريم وتتعارض معه. .
فما ان تقرأ آية من الذكر الحكيم، أو تقول لهم: قال جل شأنه، حتى يأتيك الرد بقوة: كلا بل قال فلان عن فلان، فيلغون منطوق الآية، وينسفون تفسيرها، ويعطلون تأويلها، ويضعون الأحاديث المروية في مرتبة اعلى من مرتبة القرآن. بمعنى انهم يرفضون الاقتناع بكلام الله ويستبدلونه بحديث منقول أو مشكوك في صحته. .
ما لهم كيف يحكمون ؟، أم لهم كتاب فيه يدرسون ؟. الجواب: نعم. لديهم الآن البخاري والترمذي ومسلم والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي. حتى اصبح لدى معظمهم عشرات الكتب التي تتضمن مفاهيم غير المفاهيم الواردة في كتاب الله. .
انظروا كيف يستخف الله بعقولهم، فيقول لهم: ((مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ)). .
ويقول في موضع آخر: ((تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)). حيث يطلب منا الله أن لا نرفع أي نص تاريخي موروث إلى مستوى النص القرآني المحفوظ، وبالتالي فكل ما جاء على لسان الشراح والفقهاء ينبغي ان يتوافق تماما مع النص القرآني. وينبغي ان لا نجعل الموروث التاريخي حجة على القرآن. .
الطامة الكبرى اننا اصبحنا نجد صعوبة في مواجهة المشككين إذا كان بعض المشايخ يرجحون قول فلان وفلان على القرآن. .
احيانا يأتونك بحجج الناسخ والمنسوخ، أو يحتجون بقول تعالى: ((يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكتاب))، ويتجاهلون قوله تعالى في سورة النساء: ((أَفَلَا يَتَدبرون القرآن وَلَوْ كان مِنْ عِند غَيْر اللَّهِ لَوَجَدوا فِيه اختلَافا كثيرا)). .
اللافت للنظر ان المفسرين وبعض رجال الحديث وضعوا مجموعة من المقدمات، ثم اختلفوا في توصيف تلك المقدمات، فاختلفوا في تعريف الصحابي، واختلفوا في تقييم الرواة، فظهر ان فلان صادق عند هذا الفريق، وكاذب عند ذلك الفريق. اختلفوا في كل شيء تقريبا. .
قلنا في البداية: نحن لا نتكلم عن تراث فرقة واحدة، بل نتكلم عن تراث 73 فرقة. وبالتالي فان المطروح أمامنا هو أقرب إلى العصبية المذهبية والطائفية منها إلى الدين، ومعظمهم يدافعون عن عصبياتهم المتعمقة في نفوسهم. .
ليست المشكلة في صراع الحق والباطل. ولكن المشكلة أن يبقى الإنسان متفرجاً على صراع الحق والباطل، ولا يستطيع التمييز بينهما. .
هنالك اسئلة كثيرة ينبغي ان نوجّهها إلى انفسنا ونبحث عنها بصدق وأمانة. هل هجر المسلمون كتاب الله وراء ظهورهم منذ قرون ؟. هل انحرفوا عن الدين الحق ؟. وهل التعاليم الشائعة مجالسهم مطابقة للقرآن ؟. ام ان التعاليم المستمدة منه لا تزيد على 15 % على رأي معظم مشايخ الفرق السبعينية ؟. ألا يعلم هؤلاء المشايخ ان أول كلمة وآخر كلمة كانت (الناس) في سورة الناس ؟. وبعد ذلك يأتي من يقول لك ان الإسلام للمسلمين وحدهم، وانه مخصص لفرقة من تلك الفرق السبعينية. ترى ما الذي يمنعهم ان يدعوا بهذه الدعاء: اللهم ارزق الناس. اللهم ارحم الناس. بدلا من: اللهم ارزق المسلمين. اللهم ارحم المسلمين ؟. ألا يفترض ان نرتقي بالدعاء إلى الخطاب القرآني الأممي ؟. خطاب رب الناس، ملك الناس، إله الناس. خطاب الناس اجمعين ؟. ألا يفترض ان لا ننزلق في متاهات الخطاب الطائفي ؟. ولا نقول اللهم ارحم الطائفة الفلانية وحدها. .
كلمة أخيرة: هؤلاء لم يكتشفوا العمق الإنساني في القرآن الكريم. . .