نموذج للقناصلة المجتهدين..قنصل المغرب بباستيا تقنع السلطات الفرنسية بتجهيز مذابح لفائدة الجالية المغربية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
شاركت نجوى البراق القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة باستيا بالجنوب الشرقي لفرنسا الجالية المغربية مناسبة إحياء شعيرة عيد الأضحى المبارك عبر توفير كل مايلزم لذبح اضاحي العيد بتنسيق فريد مع السلطات الفرنسية.
وفي هذا السياق؛جهزت القنصل العام للمملكة بمدينة باستيا سلسلة مذابح متنقلة مجهزة تم تسخيرها للمغاربة المقيمين بباستيا وضواحيها؛ لذبح أضحية عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية في الوقت الذي منعت السلطات الفرنسية المذابح السرية ورفضت الترخيص في عدة مدن أخرى لطلبات جمعيات وفعاليات.
وخلال عملية ذبح الأضاحي؛التقت نجوى البراق بمجموعة من المسؤولين الفرنسيين ، حيث قدمت لهم شروحات مفصلة حول هذه المناسبة الدينية و الطريقة التي يحتفل بها المغاربة وفق طقوس وتقاليد مغربية محضة.
وتأتي هذه الخطوة للقنصلية المغربية العامة بمدينة باستيا في إطار تقريب الخدمات القنصلية للمغاربة وكذا في إطار توفير جميع شروط الراحة للجالية المغربية هناك، كما أنها مبادرة تجسد إهتمام القنصل العام للمملكة، نجوى البراق بكل مايحتاجه مغاربة باستيا وخلال كل المناسبات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
قررت السلطات المغربية، يوم الخميس، ترحيل أربعة نواب من البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم دخول مدينة العيون بـ”طريقة غير قانونية”.
وذكر موقع “الساعة 24” المغربي أن سلطات العيون رفضت مساء الخميس دخول عدد من النواب في البرلمان الأوروبي المعروفين بدعمهم لجبهة البوليساريو إلى المملكة وذلك بعد وصولهم إلى مطار الحسن الأول قادمين من لاس بالماس.
وقال موقع “هسبريس” المغربي إن “هذا السلوك الذي يتنافى مع الضوابط القانونية المنظمة لدخول الأجانب إلى التراب المغربي، استدعى تدخل السلطات المحلية بعاصمة الأقاليم الجنوبية لاتخاذ إجراءات المنع تأكيدا على أن احترام السيادة الوطنية تظل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي مبرر”.
ووفق “هسبريس” فإن الأمر يتعلق بكل من ليمستروم آنا كاتي، وخوسي انتيرو سارامو النائبين البرلمانيين عن الحزب الفلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إضافة إلى كيسادا مارتين بابلو مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
وأكدت مصادر للموقع المغربي أن هؤلاء الأفراد حاولوا استغلال صفاتهم البرلمانية لتنفيذ أجندة معروفة بدعمها للأطروحات الانفصالية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي، وهو ما يتعارض مع القوانين المنظمة للزيارات الرسمية.
وأشارت المصادر إلى أنه ورغم صفتهم البرلمانية، فإن المعنيين بالأمر دخلوا الأقاليم الجنوبية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي مستغلين الصفة النيابية لمحاولة فرض أجندة أحادية الجانب، مضيفة أن “هذه الخطوة لا تعكس الموقف الرسمي للمؤسسة التشريعية الأوروبية، التي سبق أن أصدرت توجيهات تمنع أعضاءها من تنفيذ زيارات أو مهام خارجية دون تفويض أو تنسيق مسبق”.